فما لم يتم ثبوته بوسطة الأحاديث والروايات أو جاء به العلم الحديث ، فإنه يظل مجرد نظرية خالصة ،بحيث يمكن للمرء أن يؤمن أو لا يصدق ، إنها قدرة الله تبارك وتعالى على إحياء الميت داخل القبر ، وهذا ما ثبته النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص ، أو ما ورد في نصوص القرآن في إشارة إلى حياة البرزخ.
يبقى مجرد نظرية خالصة صدقها أو لم تصدقها ، غير مثبتة من الأحاديث والروايات أو أتى بها العلم الحديث ، وستناقش هذه المقالة بعد نجاح الله في التعامل مع حياة الموتى. ما ثبت في قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – خاصة ، أو الذين أشاروا إلى حياة البرزخ في النصوص القرآنية. معنى البرزخ البرزخ في اللغة: وهذا ما يحدث بين شيئين ، فهو الفاصل والحاجز بينهما ، ومن هنا يقال إن الميت في قبره في حياة البرزخ لأنه تجاوز مرحلة بينهما. هذا العالم والآخرة والإيمان مرحلة بين الشك واليقين والبرزخ: الحاجز بين الظل والشمس ، الذي يفصل العالم عن الآخرة بعد موت جميع الكائنات الحية بعد نسيم الصور. وهذا ما يسمى أيضًا برزخ.. يُقال أن البرزخ هو: فجوة بين الجنة والنار. كيف يعيش الميت حياة البرزخ؟ | دنيا الوطن. [١] حياة البرزخ في المصطلح هي كما يلي: [٢] الفترة بين الدنيا والآخرة ، وهذه المرحلة لها عالم خاص يختلف عن الدنيا والآخرة ، يستجيب له كل البشر بعد الموت. وقيل حياة البرزخ على هذا النحو: إنه الحاجز الذي يفصل الناس عن العودة إلى هذا العالم أو الانتقال إلى الآخر ، ويبقى حيث نجوا حتى يتم إرسالهم من قبورهم يوم القيامة للعرض والحساب. لأن حياة البرزخ تعتبر الحاجز بين هذه الحياة والحياة الآخرة ، وتنتهي هذه المرحلة بالنفخ ، وفي الصور ترسل المخلوقات إلى الحساب يوم القيامة.
كيف يعيش الموتى حياة البرزخ كيفية عيش الميت في البرزخ من القضايا الخلافية ، وبين علماء المسلمين وعلماء العلوم الأخرى ، وبين علماء المسلمين ، مصدر الخلاف يكمن في الجهل الصادق للحقيقة. وهذه بعض النصوص والأحاديث القرآنية التي تشير إلى ما حدث لشخص كان في القبر بعد هذه المرحلة ودخل برزخ حياته ، وفيما يلي وصف لبعض الأمور التي حدثت للميت بعد الآخرة. دخل برزخ حياته. – الحياة البرزكية كما ثبت بالقرآن والسنة السليمة:[٣] مرحلة سؤال ملاكين روح الميت تدخل حياة البرزخ بمجرد خروجه من جسده ودخول قبره ، فإذا دفنه أهله وأغلقوا القبر بالأرض ونحوها وابتعدوا عنها ، فإن أول ما ينتظره له في حياة البرزخ أن يجلس حيث دُفن ملاكان من الله. إن حياته البرزخية مبنية. هل يعيش في سعادة أم في جهنم ، ومن هذه الأسئلة أسأله عن الله سبحانه وتعالى ، ثم يسأله عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه خاتم الأنبياء والأنبياء. ثم عن دينه … إذا كان الشخص في مرحلة حياة هذا العالم يؤمن حقاً بهذه الأسئلة ، فإنه يجيب عليها بلغة واحدة. عالم البرزخ وما يحدث للميت أثناء الحياة البرزخية. قال تعالى: (ويؤكد الله لمن آمن بهذه الدنيا والآخرة بكلمة ثابتة).. [٤] أما الشخص المعيب في إيمانه أو الذي ينكر أحد هذه الأسئلة أو جميعها ، فلن يتمكن من الإجابة على أي من هذه الأسئلة ، وقد ثبتت هذه المرحلة من حياة البرزخ بالكثير.
قال قَتادَةُ وذكر لنا: أنه يُفْسحُ في قبرِه، ثم رجع إلى حديثِ أنسٍ، قال: وأما المنافقُ والكافرُ فَيُقالُ له: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ؟ فيقولُ: لا أدري، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ، فَيُقالُ: لا دَريتَ ولا تَليتَ، ويُضْرَبُ بِمَطارِقَ من حديدٍ ضربةً، فيصيحُ صيحةً، يَسمعُها من يليِه غيرَ الثقلين).
ذات صلة كيفية حياة البرزخ كيف حياة الميت كيف يعيش الميت أول ليلة في القبر أوّل ليلة للميّت هي أوّل حياة البرزخ، فالليلة الأولى التي يقضيها الإنسان في القبر تتعدّد فيها الأحداث، فيتعرّض الإنسان فيها لفتنة القبر ، وسؤال المَلَكين، فيُسأل عن ربِّه ودينه ونبيِّه، فيَثبُتُ المسلم ويُجيب: الله ربّي، والإسلام ديني، ومحمّد -صلى الله عليه وسلم- نبيّي. [١] وجاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (إِذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ أَوْ قَالَ أَحَدُكُمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يُقَالُ لأَحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ وَالآخَرُ النَّكِيرُ، فَيَقُولَانِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ مَا كَانَ يَقُولُ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ). [٢] أمّا الكافر فلا يعلم بماذا يجيب، فكيف يجيب بشيءٍ لم يَعِش عليه في الحياة الدنيا، وتجده يقول: هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته، وربّما يقول مَن الله؟ ومَن نبيُّه؟ وما ديني؟ [١] ففي الحديث: (.. حياه البرزخ للميت فرض عين. وإن كانَ منافقًا قالَ سمعتُ النَّاسَ يقولونَ فقلتُ مثلَهُ لا أدري فيقولانِ قد كنَّا نعلمُ أنَّكَ تقولُ ذلِكَ فيقالُ للأرضِ التئِمي عليْهِ فتَلتَئمُ عليْهِ فتختلفُ أضلاعُهُ فلا يزالُ فيها معذَّبًا حتَّى يبعثَهُ اللَّهُ من مَضجعِهِ ذلِكَ).
(يشعلون النار غدا ومساء). [٦] ما هو العذاب العظيم وهل يقع على النفس والجسد أم على الجسد فقط أم الروح فقط؟ اختلف العلماء في هذا الموضوع باختلاف الأقوال ، وفيما يلي بيانه:[٧] يعتقد الإمام الغزالي وابن هبيرة أن السعادة والعذاب في الطور الإسماعي من الحياة يقعان على الروح فقط ، بحيث لا يشعر بجسد الميت ولا يتأثر بهذا العذاب أو السعادة إطلاقاً ، لكن ذلك لا يتعدى. كونه متعة أو إحساسًا بالتعذيب ، حلم مزعج ، لا شيء جسديًا ، يشعر بالعذاب والألم وهو لا يتغير ، أو لديه حلم ممتع أن يكون مرتاحًا وسعيدًا. ذهب غالبية علماء المصلين والسنة إلى القول إن العذاب والسعادة في حياة البرزخ لا تقع إلا على جسد وروح الموتى ، لذلك تأثر الجسد بالتعذيب وعانت الروح منه. حياه البرزخ للميت اتباع جنازته. أو تتأثر بالسعادة والروح تفرح بها وتتأثر السعادة والجسد بهذا إيجابيا. يعتقد الإمام النووي ، أحد علماء الشافعية ، أن السعادة والمعاناة في هذه المرحلة لا تكون إلا للجسد بعد عودة الروح إليه ، حتى لو كان بدنه كاملاً أم لا ، كمن فقد أحد أعضائه. توفي قبل وفاته أو في حريق أو حادث أو كارثة مماثلة دمرت جسده. ويرى الإمام ابن جرير الطبري أن العذاب والسعادة في هذه المرحلة لا يكونان إلا في جسد الميت ، وأن الميت لا يعيد الروح إليه ، فيتأثر بعذاب الجسد ونعيمه.