إذن فلا يصح أن يقال فلن ترضى عنك اليهود والنصارى.. والله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لن ترضى عنك اليهود ولن ترضى عنك النصارى.. وإنك لو صادفت رضا اليهود فلن ترضى عنك النصارى.. وإن صادفت رضا النصارى فلن ترضى عنك اليهود. ثم يقول الحق سبحانه: {حتى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}.. والملة هي الدين وسميت بالملة لأنك تميل إليها حتى ولو كانت باطلا.. والله سبحانه وتعالى يقول: {وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ ما أَعْبُدُ وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ ما أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}.. [الكافرون: 3-6]. فجعل لهم دينا وهم كافرون ومشركون.. ولكن ما الذي يعصمنا من أن نتبع ملة اليهود أو ملة النصارى.. الحق جل جلاله يقول: {قُلْ إِنَّ الهدى هُدَى الله}.. [آل عمران: 73]. فاليهود حرفوا في ملتهم والنصارى حرفوا فيها.. أمين منظمة العالم الإسلامي يفسر آية “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى”.. وأفيخاي أدرعي يتدخل – (فيديو) | القدس العربي. ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه هدى الله.. والهدى هو ما يوصلك إلى الغاية من أقصر طريق.. أو هو الطريق المستقيم باعتباره أقصر الطرق إلى الغاية.. وهدى الله طريق واحد، أما هدى البشر فكل واحد له هدى ينبع من هواه. ومن هنا فإنها طرق متشعبة ومتعددة توصلك إلى الضلال.. ولكن الهدى الذي يوصل للحق هو هدى واحد.. هدى الله عز وجل.
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
أبشروا بطريق آخره مجانين كثر يحملون لنا الموت الأحمر، ما لم نوحد الصفوف ونعزز آليات التعاون الخليجي والعربي المشترك، فتنسيق المواقف العربية أصبح ضرورة ملحة لمواجهة الأفكار المتطرفة والتدخلات السافرة.
انتهى. والله أعلم.
وأعاد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، نشر الفيديو الذي ورد فيه التصريح، وقال مشيدا بالعيسى: "كلمة حق من معالي الشيخ محمد العيسى رئيس رابطة العالم الإسلامي عن العلاقة الأخوية بين المسلمين والمؤمنين أتباع الديانات الأخرى". إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} كلمة حق كم معالي الشيخ #محمد_العيسى وئيس رابطة العالم الإسلامي عن العلاقة الاخوية بين المسلمين والمؤمنين اتباع الديانات الاخرى — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 14, 2020 وكان العيسى قد أثار الجدل في شهر يناير/كانون الثاني حين أدى صلاة الجنازة على ضحايا الهولوكوست ، خلال زيارة التقى فيها حاخامات يتبعون الديانة اليهودية وانتقد فيها "معاداة السامية". وتلقى العيسى إشادة من أفيخاي أدرعي وقنوات رسمية إسرائيلية بعد تلك الزيارة.
ما لايدركه هؤلاء أنه ومنذ القرن 17 حتَّى العصر الراهن لم يَعُد الغرب يولي أي اهتمام للدين، فجميع دول أوروبا دول مدنية لا وجود للدين كقانون وتشريع في دساتيرها أي مفردة أو مادة. ربما سيطرح أحدهم السؤال التالي: هل يعني أن هذهِ الآية غير صحيحة؟& أقول: أنا كمسلم يستحيل أن يتبادر إلى ذهني هذا الأمر، لكن المؤكَّد أن المقصود من الآية جميع المتعصِّبين في كل الأديان، حتَّى المُتعصِّب المسلم تنطبق عليه هذه الآية، فالمسلم المُتعصِّب كذلك لن يرضى عن اليهود والنصارى ولا عن غيرهم من الهندوس والبوذية... إلخ. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة البقرة - قوله تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - الجزء رقم1. هل الرئيس ترامب على سبيل المثال يهمه أن تتحوَّل دول الخليج إلى المسيحية؟ هل الرئيس ماكرون يسعى إلى نشر المسيحية في العالم العربي والإسلامي؟&& بالطبع لا يهمهم هذا الأمر إطلاقاً، بل ربما أنهما وغيرهما من زعماء تلك الدول لم يدخلوا الكنيسة إلا مرة واحدة وهي أثناء تعميدهم عند ولادتهم. خلاصة الموضوع: يجب أن تتوقَّف هذهِ الإسطوانة، فالسعودية مستمرة في مسيرة التغيير والتقدُّم، ولن تبالي بأصوات البائسين الذين لا يمتلكون سوى الصراخ في مواقع التواصل الاجتماعي واللعب على العواطف الدينية، وقد قالها وأعلنها الأمير محمد بن سلمان بشكل واضح وصريح:& "لن يوقفني إلا الموت".
عندما قام طائش محسوب علينا، ونحن منه براء، بفعلته في مدينة نيس الفرنسية، ظهر علينا الرئيس الفرنسي ليتحدث عن الإرهاب الإسلامي، ولا ادري عن أي إسلام يتحدث، ويقيناً انه غير الإسلام الذي نعرفه والذي قال نبيه صلى الله عليه وآله وسلم: "عذبت امرأة هرة؛ حبستها حتى ماتت جوعًا فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها، ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض". وقال صلى الله عليه وآله وسلم وقد مر على حمار قد وسم في وجهه فقال: "لعن الله الذي وسمه". فهل هذا هو الإسلام الذي نعته فرانسوا أولاند بالإرهاب؟ ماذا لو كان مرتكب جريمة نيس مسيحيا من المناهضين لـ "أسلمة أوروبا "، كشأن إرهابي ميونخ الذي قتل ستة من المسلمين، هل سيقول أولاند "الإرهاب المسيحي" أم سيقتفي أثر رئيس شرطة بافاريا ويكتفي بالقول إن منفذ هجوم ميونخ مختل عقلياً؟! (ولا يحيق الْمَكْرُ السَّيِّئ إِلا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلا سُنَّتَ الأولينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا). البحرين كانت وستبقى كافلة للحريات والحقوق التي لم نرها بين هؤلاء القلقين المتشدقين المستذبحين على مصالحنا، يكظمون غيظهم وبغيهم، يتظاهرون بالخير والسلام وهم أول المناقضين والمسيئين له.