اهل الحب صحيح مساكين
اهل الحب صحيح مساكين كلمات
السبت 03/مارس/2018 - 02:17 م صورة أرشيفية «أهل الحب صحيح مساكين» تنطبق هذه الكلمات التي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم على بعض الأبراج، فحظ تلك الأبراج في الحب يكاد يكون معدومًا، الأمر الذي يجعلها تعاني كثيرًا حتى تحصل على شريك حياتها وقد لا تحصل عليه وتظل وحيدة طوال حياتها، وتلك الأبراج هي: السرطان السرطان على رأس الأبراج قليلة الحظ في العلاقات العاطفية، وقد يرجع ذلك لحساسية مواليد برج السرطان المفرطة وطبيعته الشكاكة والتي تجعل شريك حياتهم يفضل الانسحاب من حياتهم، باحثًا عن حب آخر أكثر هدوءً وأمانًا. الدلو مواليد برج الدلو أيضًا من الأبراج صاحبة الحظ العاثر في العلاقات العاطفية، ولعل ذلك يرجع لعناد مولود برج الدلو وبروده العاطفي، والذي يجعل شريك الحياة يشك في صدق مشاعر مولود الدلو ناحيته. العذراء مولود برج العذراء أيضًا حظه قليل في العلاقات العاطفية، ولعل ذلك يرجع لسلاطة لسان مولود العذراء والتي تجعل شريك الحياة يضيق ذرعًا به.
أهل الحب صحيح مساكين - YouTube
الرئيسية فنون سينما 09:36 ص الإثنين 04 سبتمبر 2017 كتب- مصطفى حمزة: قصة حب فشلت قبل أن تبدأ، عاشها الروائي الكبير نجيب محفوظ، كانت كافية أن تجعل أعماله، خير مُعبر عما شدت به أم كلثوم فى أغنية "سيرة الحب"، وتحديدًا بالمقطع الذي تقول فيه "أهل الحب صحيح مساكين". ونستعرض في السطور التالية، أحوال أهل الحب في الأفلام المأخوذة عن روايات كتبها نجيب محفوظ.. في فيلم "زقاق المدق" الذي أخرجه حسن الإمام عام 1963، نجد أن سقوط "حميدة -شادية" وتحولها إلى فتاة ليل، هو الصدمة التي تلقاها "سعيد الحلاق - صلاح قابيل"، الحبيب العائد من غربة العمل بمعسكرات الإنجليز، قبل أن تفارق الحياة بين يديه. وفي فيلم "القاهرة30″، أخرجه عام 1966 المخرج صلاح أبوسيف، وتحت وطأة قسوة الفقر، تحولت الحبيبة "إحسان - سعاد حسني" إلى عشيقة سرية لوزير المعارف "قاسم بك فهمي"، ولعب دوره الفنان أحمد مظهر. أما الحبيب الطالب الثوري الاشتراكي "علي طه- الفنان عبدالعزيز مكيوي" فاحتضنته جدران السجن. وفي عام 1966 يقدم المخرج حسن الإمام فيلم "قصر الشوق"، وفيه يستيقظ "كمال عبدالجواد- نور الشريف"، من أحلام اليقظة وحالة العشق الأفلاطوني مع الفتاة الثرية "عايدة- ماجدة الخطيب، بعد زواجها من زميله الثري.
بعد الواحدة صباحًا كلّ ليلة أسير برفقة صديقي في شوارع مدينتنا الواقعة على أطراف القاهرة في عادة عمرها يقارب السنوات الثلاث، في ساعات اللّيل المتأخرة تكون كل الأمور أهدأ. لا تبلغ جولتنا يومًا منتصفها إلا ويترامى إلى مسامعنا صوت أم كلثوم من مكان ما. قد يكون (كشكًا) صغيرًا على أحد جوانب الطريق، مقهى شعبيًّا عتيقًا لا يزال محتفظًا بمقاعده الخشبيّة، أو حتّى بائع الفاكهة الذي وضع صورة الست بجانب صورته الشخصيّة على اللّافتة التي تحمل اسم «فكهاني الأطلال» تيمنًا بأحد أغانيها. في العام الماضي أديت الخدمة العسكرية الإجبارية وكان مكان خدمتي الأول يقع في «روض الفرج» وهو أحد أشهر الأحياء الشعبيّة بالقاهرة، صوت أم كلثوم كان حاضرًا طيلة الوقت وفي كلّ الأنحاء مما كان له لطيف الأثر في نفسي، ذلك الأثر بأنّني وإن كنت بعيدًا عن بيتي وأهلي فأنا على الأقل لست بعيدًا عما أحب. بعدها بثلاثة أشهر عدت إلى وحدتي الأساسية في قلب الصحراء وكان صوت أم كلثوم حاضرًا مرّةً أخرى، هذه المرّة كان صوتها يتحدّى كل المخاوف والمخاطر وكانت مقطوعة « سنين ومرّت زي الثواني.. في حبك أنت » بالذات قادرة دومًا على أن تتحدى برودة السّلاح في ساعات الصباح الأولى، كان للسّلاح ملمس بارد أعرفه جيدًا ولا أحبه.