تاريخ النشر: الخميس 22 ذو الحجة 1427 هـ - 11-1-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 80049 64448 0 381 السؤال سؤالي كالآتي: هل يجوز لشخصين فقط نحر بقرة أو عجل بمناسبة عيد الأضحى عوض نحر كبشين ؟ ولكم جزيل الشكر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأضحية إذا كانت من البقر لا تجزئ إلا إذا تمت لها سنتان فأكثر، والاشتراك في البقرة كأضحية جائز ومجزئ على الراجح من كلام أهل العلم؛ كما سبق في الفتوى رقم: 29438 ، بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة. وعليه.. فيجوز أن يشترك شخصان في بقرة تكون أضحية عنهما إذا أكملت سنتين فأكثر كما تقدم، ولا فرق بين الذكر والأنثى؛ إلا أن الذكر أفضل كما ذكر الفقهاء، هذا عن الإجزاء، أما هل الأفضل أن يضحي كل شخص بكبش أو يشترك مع غيره في بقرة؟ فإن للفقهاء في هذا خلافا وتفصيلا، خلاصته: أن الأضحية بالغنم عند المالكية أفضل، وأفضل الغنم الضأن، والكبش الفحل أفضل، ثم الخصي، ثم الأنثى. هل يجوز لأخوين الاشتراك في أضحية واحدة وهما مستقلان في السكن [فتوى] | أكثرُ وعْياً. وهكذا الترتيب في المعز والإبل والبقر، قال خليل في مختصره في الفقه المالكي مبينا الأفضل في الأضحية: وضأن مطلقا، ثم معز، ثم بقر وهو الأظهر، أو إبل خلاف. انتهى. ويرى الحنابلة والشافعية أن الإبل أفضل، ثم البقر، ثم الضأن، ثم المعز.
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " س: أفيدكم بأني متزوج ولله الحمد ولي أولاد ، وأسكن في مدينة غير المدينة التي يسكن فيها أهلي ، وفي الإجازات نأتي إلى المدينة التي بها أهلي. وفي عيد الأضحى هذا أتيت أنا وأولادي قبل العيد بخمسة أيام ولم نضحّ على الرغم من أنني قادر ولله الحمد. فهل يجوز لي أن أضحي ؟ وهل تجزئ أضحية الوالد عني وعن زوجتي وأولادي ؟ وما حكم الأضحية على من كان قادرا ؟ وهل تجب على غير القادر ؟ وهل يجوز أخذ الأضحية دينا على الراتب ؟ فأجاب: الأضحية سنة وليست بواجبة ، وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين أقرنين يذبح أحدهما عنه وعن أهل بيته ، والثاني عمن وحد الله من أمته صلى الله عليه وسلم. وإذا كنت في بيت مستقل أيها السائل فإنه يشرع لك أن تضحي عنك وعن أهل بيتك ، ولا تكفي عنك أضحية والدك عنه وعن أهل بيته ؛ لأنك لست معهم في البيت ، بل أنت في بيت مستقل. ولا حرج أن يستدين المسلم ليضحي إذا كان عنده قدرة على الوفاء. هل يجوز ان يشترك شخصان في أضحية من الغنم جز الصوف ربما. وفق الله الجميع " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (18/37). رابعا: بناء على ما سبق ، فأضحيتك لا تجزئ عن أخيك ، ولو اجتمعتما في أيام العيد ، وكذلك العكس.
ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه هل يجوز الاشتراك في الأضحية ؟ واجابت دار الإفتاء بقولها اشتراك المضحي وغير المضحي -مسلمًا كان أو غير مسلم- في الذبيحة التي يجوز فيها الاشتراك كالبقرة أو الناقة جائزٌ شرعًا، وهو مذهب الشافعية والحنابلة؛ لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: "نَحَرنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عام الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ" أخرجه مسلم في "صحيحه". اقرأ أيضاً| «النيل حياة المصريين» يتصدر تويتر.. «مياه النهر خط أحمر» قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (4/ 455، ط.
علماء المذهب الحنفي قرورا مشروعية مشاركة سبع من الأفراد المسلمين في القيام بأضحية واحدة وذلك ما يوضحه الحديث الشريف. عن جابر عبد الله رضى الله عنه" نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة". علماء المذهب المالكي قرورا مشروعية مشاركة سبع أفراد من المسلمين في القيام بأضحية واحدة من أنواع البقر ولا يجوز مشاركة عدد أكبر من ذلك في أضحية واحدة. المذهب الشافعي قرر مشروعية مشاركة سبع أفراد من المسلمين في القيام بأضحية واحدة، ويجب أن تتم عملية المشاركة قبل القيام بالتضحية. شروط وجوب الأضحية أو سنيته مقالات قد تعجبك: هناك بعض القواعد العامة التي يجب توافرها في المسلم حتى يستطيع القيام بعملية الأضحية وهي كالآتي. ضرورة أن يكون الشخص ينتمي للدين الإسلامي الشريف لأن عملية التضحية تقام لرضاء الله وتنفيذ أوامره. ضرورة إن يكون الشخص لديه المقدرة المالية التي تمكنه من شراء الأضحية كما جاء في الحديث الشريف. " من كان عنده سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا ". "يجوز الاشتراك في الأضحية.. بشرط"! – الشروق أونلاين. يقصد بكلمة السعة بأنها تكلفة هذه الأضحية هو زيادة عن احتياجات المسلم على مدار العام. يجب إن يكون الشخص الذي يقدم على عملية الأضحية إن يوجد في نفس البلد الذي ينوي بالذبح فيها.
الحمد لله أولا: الأضحية سنة مؤكدة ، غير واجبة ، في قول جمهور الفقهاء ، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها على القادر ؛ وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد في رواية ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " فالقول بالوجوب أظهر من القول بعدم الوجوب ، لكن بشرط القدرة " انتهى من "الشرح الممتع" (7/422). هل يجوز ان يشترك شخصان في أضحية من الغنم تاكل صوف بعض. ثانيا: تجزئ الأضحية عن الرجل وأهل بيته ؛ لما روى الترمذي (1505) وابن ماجه (3147) عن عَطَاء بْن يَسَارٍ قال: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ كَيْفَ كَانَتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ. صححه الألباني في صحيح الترمذي. قال في "تحفة الأحوذي: "هذا الحديث نَصٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الشَّاةَ الْوَاحِدَةَ تُجْزِئُ عَنْ الرَّجُلِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَإِنْ كَانُوا كَثِيرِينَ ، وَهُوَ الْحَقُّ ". قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ الْقَيِّمِ فِي "زَادِ الْمَعَادِ: " وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الشَّاةَ تُجْزِئُ عَنْ الرَّجُلِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَوْ كَثُرَ عَدَدُهُمْ ".