March 6, 2014, 12:36 PM ما معنى وجعلنا الليل لباسا؟ معلومات وحقائق هامة عن الليل في القرآن الكريم كل كلمة نزلت بهدف محدد ودلالة علمية واضحة، والله تعالى عندما يتحدث عن الليل....... في القرآن الكريم كل كلمة نزلت بهدف محدد ودلالة علمية واضحة، والله تعالى عندما يتحدث عن الليل ويقول بأنه لباس فهذا هو الحق، فالليل فعلاً لباس بكل معنى الكلمة، وسنثبت ذلك إن شاء الله. ما هو تعريف اللباس؟ اللباس هو الغطاء الذي يستر معظم الجسد، وهذا ينطبق على الليل لأن الليل يحيط بالأرض من جمع جوانبها باستثناء طبقة رقيقة جداً هي طبقة النهار، والتي لا يتجاوز سمكها إلا واحد بالمئة من قطر الأرض. كذلك في تعريف اللباس أنه يقي الإنسان من الأذى، وبالفعل الليل يقي الناس من الرياح الشمسية القاتلة، فلو كانت الأرض معرضة بشكل دائم للشمس من الجهة ذاتها، فإن الرياح الشمسية ومع مرور ملايين السنين ستخرق الغلاف الجوي وتقتل الحياة على ظهر الأرض، ولكن من رحمة الله بنا أنه جعل تعاقباً لليل والنهار من خلال دوران الأرض حول نفسها، وبالتالي لا يتم تركيز الرياح الشمسية على جهة واحدة، بل ترى الأرض تدور بشكل دائم ونتيجة دورانها يتولد المجال المغنطيسي القوي للأرض والذي بدوره يحرف الأشعة الشمسية الضارة ويبددها ويبعد خطرها عنا.
الصفحة الرئیسیة کلام و العقائد 362 نفر 0 لم يترك الإسلام أمراً من أمور الحياة الإنسانيّة، أيّاً كان، إلاّ ووجّه فيه كلمتَه وموعظته، وأبان فيه مواقعَ الخيرِ والشرّ، والصوابِ والخطأ، وصَحَّح وأرشد؛ كي يمضيَ الإنسان على طريق الحقّ والهدى والنور، سعيداً في الدنيا مَرْضيّاً في الآخرة. والنوم، أمرٌ حياتيّ من جملة الأمور المهمّة في عمر المرء وحياته، بل وفي وفاته وآخرته، أفَتَرى أنّ الإسلام لا يُعطي فيه رأيه، ولا يُسدي مقولته ؟! لقد أراد الإسلام للناس أن يعيشوا حياةً هانئةً تتوازن فيها الحاجات مع الجهود والأعمال، فتُقضى بانتظامٍ دون أن يكون هناك طغيانٌ أو خللٌ أو ارتباك، لذا كَرِه للإنسان أن يَسهَر مُرهِقاً بالسهر جسمه في حالةٍ من عناءٍ غير نافع، يعقبه تضييعٌ للحقوق والواجبات والمهمّات، كما كَرِه الإسلام للمرء النومَ الطويل الذي يصيب النفس بحالة الخمول والكسل والتأخّر عن أداء الفرائض الشرعيّة. • قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « لا سَهَرَ إلاّ في ثلاث: مُتهجّدٍ بالقرآن، وفي طلب العلم، أو عروسٍ تُهدى إلى زوجها ». • وعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « لا بأسَ بالسَّهَر في الفقه ». وجعلنا الليل لباسا - منتديات همسات الثقافية. * * * أجل.. فالسهر يعني أمرَينِ واضحين: إنفاقَ الوقت، وبذل الجهد، فما لم يكن هذا السهر في طاعة الله تبارك وتعالى فلا خيرَ فيه، بل الخير حينئذٍ في أن ينام المرء ينوي بنومه أن يُريح بدنَه وفكره ونفسه من الأتعاب، لينهضَ بعد ذلك مواصلاً سيرَه نحو الهدف الأسمى وهو طاعة الله جلّ شأنه وطلب مرضاته، ساعياً في اغتنام العلم، أو نوال الرزق، أو خدمة الدين ونفع المسلمين، وإعمار الأرض بالعمل النافع المفيد وبذكر الله جلّ وعلا.
». * * * نعم.. فالعمر قصير، والأجَل غير معلومٍ حلولُه، ومتى يُفاجئ المرءَ ويُداهمه على حين غرّة وغفلة، فالسعيد مَن بَذَل همّتَه، وجَدّ جِدَّه وسعى سعيَه في مرضاة الله تعالى. أمّا كثرة النوم، فإنّها ضَياعُ فُرَص العمر، جاء عن الإمام عليٍّ عليه السلام قوله: « مَن كَثُر في ليله نومُه، فاتَه مِن العملِ ما لا يستدركه في يومه »، وجاء عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنّه قال: « كثرة النوم مَذْهَبةٌ للدِّينِ والدنيا ». وكيف لا وكثرة النوم هي الكسل، و « الكسل يضرُّ بالدينِ والدنيا معاً » ـ كما قال الإمام الباقر عليه السلام. أمّا عن الإمام الكاظم عليه السلام فقد جاء قوله: « إيّاك والضَّجَرَ والكسل؛ فإنّهما يمنعانِ حظَّك من الدنيا والآخرة ». وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله قد حذّر من هاتَينِ الخَصلتَين، قائلاً: « إنّك إن ضَجِرتَ لم تصبِرْ على حقّ، وإن كَسِلتَ لم تُؤدِّ حقّاً ». وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا. وتعليل ذلك ربّما يتّضح من كلام أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: « السُّكْرُ أربعُ سكرات: سُكْرُ الشراب، وسُكْر المال، وسُكْر النوم، وسُكْر المُلْك ». 0% ( نفر 0) نظر شما در مورد این مطلب ؟ نمی پسندم می پسندم اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی: لینک کوتاه آخر المقالات تصوّر الصحابة للخلافة بعد النبي ما أكثر الضجيج و أقل الحجيج حرص مقلوب من قريش, لكن من عترة النبي (ص) الکلم الطیب والفحش والسب والقذف الإنسان الكامل بين العرفان والقرآن قلب المؤمن عرش الله فصل [القدر والقدرية] موقف ابن تيمية من مناقب علي بن أبي طالب عليه... الحياة البرزخية