وللوقاية من ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار ما يلي: على الزوجين اللذين يخططان للإنجاب إجراء فحوصات للكشف عن وجود أمراض منقولة جنسياً قد تكون بدون أعراض واضحة، وفي حال تم الكشف عنها يجب معالجتها، ومن المفضل معالجة الشريكين معاً وضمان القضاء على المرض قبل قرار الإنجاب. في حال لم يتم القضاء على المرض نهائياً وحدث حمل، فإنه يجب الاستمرار في معالجة الأم مع استخدام اللقاحات المتوفرة التي تقي من انتقاله إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة. في حال تم انتقال المرض إلى الطفل أثناء الولادة، فإنه يجب البدء بالمعالجة الفورية له وكذلك معالجة الأم. يجب إجراء فحوصات دورية أثناء الحمل للاطمئنان على صحة الأم وصحة الجنين. وقاية المجتمع الحض على العفة والأخلاق وعدم ممارسة الجنس إلا في إطار الحياة الزوجية. التوعية حول الأمراض المنقولة جنسياً وخطورتها على الزوجين والأطفال وعدم الاستهانة بها، كذلك التوعية حول ضرورة إجراء الزوجين فحوصات دورية للكشف عنها لأن هذه الأمراض قد تحدث أحياناً دون وجود أعراض تشير لها. توفير العلاجات واللقاحات اللازمة وتأمين وصول جميع أفراد المجتمع إليها بشكل سهل. للمزيد: تداعيات الأمراض المنقولة عن طريق الجنس ما هي المطاعيم واللقاحات للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً؟ اللقاحات هي إحدى السبل الفعالة في الوقاية من بعض الأمراض المنقولة بالجنس ، حيث أنه ليس كل الأمراض المنقولة جنسياً يتوفر لها لقاحات، فجميع الأمراض التي تنتقل بالعدوى الجرثومية والطفيلية والفطرية كالعدوى بالنيسيريا البنية، والكلاميديا، واللولبية الشاحبة، والمشعرات، والمبيضات لا توجد لقاحات لها بسبب توفر مضادات حيوية فعالة في علاجها تجعل توفر لقاحات لهذه الأنواع ليس له الأولوية الكبرى.
اللولبية الشاحبة (تسبب الزهري أو السفلس). المستدمية الدوكرية (تسبب القريح). الكلبسيلا الحبيبية والتي كانت تعرف سابقاً باسم المغمدة الورمية الحبيبية (تسبب الورم الحبيبي الأربي أو داء الدونوفانيات). هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟ يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك العدوى الفيروسية ومن أبرز الفيروسات المسببة لها: فيروس العوز المناعي البشري (يسبب الأيدز). الهربس البسيط من النمط 2 (يسبّب الهربس التناسلي). فيروس الورم الحليمي البشري (يسبب الثآليل التناسلية وتؤدي بعض الأنواع الفرعية من هذا الفيروس إلى إصابة النساء بسرطان عنق الرحم). فيروس التهاب الكبد ب ( يسبب التهاب الكبد وقد تؤدي الحالات المزمنة الناجمة عن هذا الفيروس إلى ظهور سرطان الكبد). الفيروس المضخم للخلايا (يسبّب التهاباً في عدد من الأعضاء بما في ذلك الدماغ والعين والأمعاء) العدوى الطفيلية أهمها المشعرة المهبلية، تسبب داء المشعرات المهبلية. العدوى الفطرية أهمها المبيضات البيض، تتسبب في إصابة النساء بالتهاب الفرج والمهبل؛ وفي إصابة الرجال بالتهاب حشفة القضيب والقلفة. ما هي أهمية الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً؟ تتجلى أهمية الوقاية من العدوى بالأمراض المنقولة عبر الجنس فيما يلي: وقاية الزوجين من الإصابة بمثل هذه الأمراض والتي قد تكون خطيرة أو قابلة للتطور.
الوقاية من العقم عند الشريكين لأن بعض أنواع هذه الأمراض قد يؤدي إلى العقم. وقاية الأطفال من انتقال هذه الأمراض خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة وتسببها بمشاكل خلقية وقاية المجتمع من انتشار هذه الأمراض. كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً؟ تكون الوقاية من هذه الأمراض عن طريق ما يلي: وقاية الزوجين. وقاية الطفل. وقاية المجتمع. اقرا ايضاً: الإصلاح الجنسي انتشر التحرش الجنسي في المجتمعات العربية بشكل كبير مؤخرا لذا اصبحت الثقافة الجنسية حاجة ملحة اذ تشير دراسات الى تعرض... اقرأ أكثر وقاية الزوجين وهي تتجلى في النقاط التالية: إجراء فحوصات ما قبل الزواج للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً. تجنب ممارسة الجنس مع شخص يحمل عدوى بأحد الأمراض التي تنتقل جنسياً. استخدام الواقي الذكري وبطريقة صحيحة عند وجود عدوى. تجنب استخدام مزلقات زيتية لأنها تؤثر سلباً على تركيب الواقي الذكري وقيامه بدوره واستبدالها بمزلقات غير زيتية. محاولة التبول بعد الجماع مباشرة لأن ذلك يساعد على طرد الجراثيم. غسل المنطقة التناسلية بالماء والصابون بعد الجماع. اقرأ أيضاً: النظافة الحميمية بعد الزواج وقاية الطفل يمكن أن ينتقل المرض المنقول جنسياً من الأم لطفلها إما أثناء الحياة الجنينية أو أثناء الولادة، وهذا يشكل في الحالتين خطراً على الطفل، ومثال ذلك: الكلاميديا يمكن أن تنتقل إلى الطفل أثناء الحمل عبر المشيمة وتسبب إجهاضاً مبكراً، كما يمكن أن تنتقل أثناء الولادة نتيجة التماس بين الطفل والمنطقة المصابة في مهبل الأم لتستقر بشكل خاص في العين والجهاز التنفسي للطفل مسببة آفات خطيرة كالتراخوما الذي قد يؤدي إلى العمى كما تسبب التهاباً رئوياً شديداً.