﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا﴾ تلاوة حجازية للشيخ عبدالله الجهني | تراويح ليلة ٢١ - YouTube
تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا (63) يقول تعالى ذكره: هذه الجنة التي وصفت لكم أيها الناس صفتها، هي الجنة التي نورثها، يقول: نورث مساكن أهل النار فيها ( مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا) يقول: من كان ذا اتقاء عذاب الله بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه.
وفي هذا القسم أمران: أحدهما، التأكيد للخبر، والثاني: أن في إقسام اللّه تعالى باسمه- تقدست أسماؤه- مضافا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تفخيما لشأن رسول اللّه ورفعا منه، كما رفع من شأن السماء والأرض في قوله تعالى: (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ). الفوائد: - اختلاف النحاة حول (أيّهم): سئل الكسائي لم لا يجوز أن نقول: (أيهم قام). فقال: (أي كذا خلقت) أي هكذا وضعت وما قاله أبو البقاء بشأن (أيّهم) قال: يقرأ أيّهم بالنصب، ويقرأ بالضم، وفيه قولان: أ- أنها ضمة بناء: وهو مذهب سيبويه، وأنها بنيت لأنها بمعنى الذي ب- القول الثاني، أنها ضمة إعراب: وفي هذا القول خمسة أوجه. 1- أنها مبتدأ، وأشد خبره. 2- الثاني: كونه مبتدأ وخبرا واستفهاما. 3- أيّ استفهامية ومن زائدة. 4- أن (أيّهم) مرفوع بشيعة. 5- أن (ننزع) علقت عن العمل، لأن معنى الكلام معنى الشرط، والشرط لا يعمل فيما قبله. ( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً ) - هوامير البورصة السعودية. والتقدير: تشيعوا أم لم يتشيعوا. وهذا أبعد الخمسة عن الصواب..!. إعراب الآيات (71- 72): {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا (72)}.