وبالفعل بدأ السباق وبدأ الأرنب يجري ويجري، وعلى الرغم من طول المسافة التي قطعها بينه وبين السلحفاة. إلا أنها كانت مصممة على الفوز، وكانت تقاوم بكل قوتها حتى تفوز. وجد الأرنب نفسه قد سبقها بمسافة كبيرة فقال لنفسه لماذا لا تستريح بعض الوقت فما زالت السلحفاة بعيدة. جلس الأرنب تحت الشجرة يستريح ولكن النوم غلبه، وظلت السلحفاة تقاوم وتمشي حتى وصلت إلى خط النهاية وفازت، ظلت السلحفاة وأصدقائها يصيحون لفوزها، فاستيقظ الأرنب وتفاجئ بفوزها. فظل يبكي ويقول كيف وأنا أسرع منها، فأخبره باقي الحيوانات بأنه مغرور ولا يجب أن يتعالى على من هو أضعف منه. شاهد أيضا: قصص دينية مؤثرة جدًا لدرجة البكاء مكتوبة فوائد قصة الأرنب والسلحفاة هناك بعض الفوائد التي يمكن لطفلك أن يحصل عليها من تلك القصة، وتتمثل هذه الفوائد فيما يأتي: في البداية عليك أن تقصيها على طفلك بشكل مثير ومشوق حتى تجذبي انتباهه إليك. يمكنك أن تقصيها على طفلك من عمر الثلاثة أعوام، فقد أصبح مدرك لما تقوليه وإن لم يفهم بعض الأشياء، فعقله سوف يخزن الأحداث مما تؤثر على سلوكه فيما بعد بشكل إيجابي. قصة الأرنب والسلحفاة مكتوبه ومصورة للاطفال الصغار - قصة لطفلك. تلك القصة تعلم طفلك عدم الغرور والتكبر. يتعلم من خلالها أن الغرور لا يفيد ويجعل الشخص مكروه ممن حواليه ومنبوذ.
وإذا بالشتاء يداهم منزلهم ويغرق كل ما فيه من طعام، ظل الأولاد يطلبون الطعام من أمهم ويبكون. حزنت الأم وقالت ليس أمامي حل غير إني أذهب إلى جارتي حتى تعطيني بعض الطعام لأولادي حتى يأكلوا ويناموا، فخرجت وذهبت إلى منزلها. وقبل أن تطرق الباب على جارتها النملة، سمعتها وهي تقول لصغارها الحمد لله أننا لدينا طعام يكفينا لعدة أيام في هذا البرد الشديد. طرقت النملة الباب وفتحت لها جارتها، وقالت لها إنها تريد بعض الطعام لأن أطفالها يبكون من الجوع. ولكن النملة البخيلة قالت لها أن كل ما لديها من طعام قد غرق في الماء ولا يوجد لديها أي طعام. حزنت الأم وذهبت إلى صغارها، وأخبرتهم بأن يناموا وفي الصباح سوف تحضر لهم الطعام عندما تشرق الشمس. وبالفعل ذهبت وأحضرت الكثير من الطعام يكفيها لعدة أيام، فأكل الصغار وظلوا يلعبون وهم فرحين. ولكن الطعام عند النملة البخيلة قد نفذ، وظل الصغار يبكون من الجوع، فما كان عليها إلا أن تذهب إلى جارتها الكريمة وتطلب منها الطعام. طرقت الباب على جارتها، ففتحت لها ورحبت بها وعندما طلبت منها، قالت لها النملة الكريمة أن لديها طعام يكفيها لعدة أيام وسوف تتقاسمه معها، ندمت النملة البخيلة على ما فعلته مع جارتها من قبل.
وقررت النملة البخيلة أنها سوف تكرم الجميع ولن تبخل على أحد أبدًا بعد الآن، وشكرت جارتها الكريمة وعادت فرحة إلى أطفالها. قصة الأسد والفأر هذه القصة تعلم الطفل أن الإنسان لابد أن يتذكر المعروف ولا ينكره، وأن يعامل الآخرين بالحسنى ولا ينسى فضلهم عليه، وتدور أحداث القصة فيما يلي: يحكى أن، كان هناك أسد نائم في الغابة وذهب إليه فأر صغير وظل يتسلق على ظهره ثم يتزحلق على ذيله، وكان يضحك وظل يكرر هذا عدة مرات حتى استيقظ الأسد. غضب الأسد لما فعله الفأر وأمسك به وأراد أن يأكله، ظل الفأر يبكي ويتوسل إليه ويطلب منه ألا يأكله ويعفو عنه، وأخبره أنه لن يفعل هذا مرة ثانية ولن ينسى له معروفه أبدًا. بالفعل ترك الأسد الفأر وعفى عنه، وفي يوم من الأيام كان الأسد نائم فألقى عليه أحد الصيادين شبكة وظل الأسد يصرخ وامتلأت الغابة بزئيره، وسمعه كل الحيوانات بما فيهم الفأر. ذهب إليه الفأر مسرعًا وقال له لا تقلق سوف أخرجك من هنا وأخذ يقرض الشبكة بأسنانه فقطعها واستطاع أن يخرج الأسد، فشكر الفأر على ذلك، فأخبره الفأر أنه لم ينس معروفه من قبل عندما تركه ولم يأكله. فوائد القصص للأطفال عندما تخبر أطفالك بقصة تعود عليهم بعدة فوائد تتمثل فيما يأتي: يكون الطفل في غاية التركيز والانتباه، لذا يمكنه التعليم بسرعة وحفظ كل ما تقوليه.