وفيما يتعلق بقوات الحرس الملكي والذي يضم قرابة 12 الف جندي تابع للمملكة.
وتابعت: "إن ما شاهدناه من معاملة سيئة استهدفت بشكلٍ مقصود المصلين المسيحيين خلال سبت النور، وفي الطرقات المؤدية لكنيسة القيامة لهو دليل قوي، يثبت أن أجهزة الاحتلال وشرطته لن تتنازل عن عنجهيتها ونظرتها الاستعلائية تجاه المواطن، سواء أكان مسلما أو مسيحيا، وتجاه المؤمنين الذين جاءوا للتعبد بالقدس بغض النظر عن جنسيتهم". وأضافت: من الواضح أيضاً أن سلطات الاحتلال لم تتنازل عن هدفها في التصعيد خلال الشهر المبارك، واستمرار اقتحامات المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية بشكلٍ مقصود لمنع أية حالة استقرار للتجمعات الفلسطينية والاعتكاف خلال الشهر الفضيل، فالاقتحامات مستمرة والتقييدات متواصلة والاعتقالات متصاعدة، والاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل واعتداءات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال مستمرة، لتذكير الفلسطينيين دائماً أن الاحتلال لا زال يتحكم بحياتهم ومستقبلهم". وأدانت الوزارة انتهاكات الاحتلال والمستوطنين المستمرة ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، ورأت أنه ورغم أن عديد الدول أصدرت بيانات تدين هذه الانتهاكات وتدعو للتهدئة، إلا أنها للأسف ساوت بين الجلاد والضحية، وتعاملت وكأن المسؤولية متساوية ومشتركة بين الاحتلال المعتدي والفلسطيني المُعتدى عليه.
وطالبت المجتمع الدولي أن يتحلى بالجرأة والشجاعة في تسمية الأمور بأسمائها، وألا يختبئ خلف صيغ عامة تعفيه من تحمل أي مسؤولية، أو توجيه الانتقاد لدولة الاحتلال التي لم تتخل حتى الآن عن سياسة التصعيد.