4924 تاريخ النشر: 23-08-1999 المشاهدات: 17884 السؤال ما حكم سجدة التلاوة ، وهل لها تسليم أم لا ، إذا كان المرء تاليا وليس مصليا ، وما دعاؤها ، وهل إذا كان المرء مصليا وكانت سجدة التلاوة في نهاية السورة هل عليه بعد السجدة أن يقرأ ما تيسر من السورة التي بعدها أم يركع مباشرة ؟ الحمد لله. سجدة التلاوة سنة ، ولم يرد نص في السلام منها ، فليس على من سجدها سلام منها ، وليس على من سجد لتلاوة آية سجدة في آخر سورة كـ: (الأعراف) و(النجم) و(اقرأ) وهو في الصلاة أن يقرأ قرآنا بعدها وقبل الركوع ، وإن قرأ فلا بأس ، ويقول في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجوده للصلاة. هل انتفعت بهذه الإجابة؟ المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
والمالكية ((حاشيةالعدوي على كفاية الطالب الرباني)) (1/362)، وينظر: ((الفواكه الدواني)) للنفراوي (1/252). والحنابلة ((الإقناع)) للحجاوي (1/158)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/258). وذلك لعموم الأدلَّة الواردة في النَّهي تُنظر الأدلَّة في موضعها من (باب أوقاتُ النَّهي). انظر أيضا: المطلَبُ الأَوَّل: مَشروعيَّةُ سُجودِ التِّلاوة. المطلب الثالث: عدد سَجَدات التِّلاوة.
وظاهره أنه كبر مرة واحدة , ويكبر الساجد للتلاوة إذا رفع من السجود لأنه سجود مفرد فشرع التكبير في ابتدائه وفي الرفع منه كسجود السهو وصلب الصلاة , ويجلس في غير الصلاة إذا رفع رأسه من السجود ; لأن السلام يعقبه فشرع ليكون سلامه في حال جلوسه , بخلاف ما إذا كان في الصلاة , ثم يسلم تسليمة واحدة عن يمينه على الصحيح من المذهب , وعن أحمد أن التسليم ركن .
، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف قال ابنُ قُدامة: ("ومَن سجَد فحَسَنٌ، ومَن ترَك فلا شيءَ عليه"، وجملة ذلك: أنَّ سجود التلاوة سُنَّة مؤكَّدة وليس بواجبٍ عند إمامنا، ومالكٍ، والأوزاعي، والليث، والشافعي، وهو مذهب عمر وابنه عبد الله، وأوجبه أبو حنيفة وأصحابُه؛ لقول الله عزَّ وجلَّ: فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ** وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ **الانشقاق: 20-21**، ولا يُذَمُّ إلَّا على ترْك واجب. ولأنَّه سجودٌ يُفعل في الصَّلاة؛ فكان واجبًا كسجود الصَّلاة. ولنا: ما رَوى زيدُ بن ثابت، قال: ((قرأتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم (النجم)، فلم يَسجُدْ منَّا أحدٌ)) متفق عليه، ولأنَّه إجماعُ الصَّحابة) ((المغني)) (1/446). ، وحُكِي الإجماع على ذلك قال النوويُّ: (أمَّا حُكم المسألة؛ فسُجودُ التلاوة سُنَّةٌ للقارئ والمستمِع، بلا خلاف) ((المجموع)) (4/58). وقال ابن قُدامة: (ويُسَنُّ السجُّود للتالي والمستمِع، لا نعلم في هذا خِلافًا) ((المغني)) (1/446). ما حكم سجدة التلاوة - الإسلام سؤال وجواب. الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنة 1- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا قرأ ابنُ آدَمَ السجدةَ فسجَدَ، اعتزلَ الشيطانُ يَبكي، يقول: يا وَيْلَهْ!
في 17/10/2020 - 21:42 م ذكر سجود التلاوة في القرآن الكريم، في خمسة عشر موضع أولها في سورة الأعراف، وأخرها في سورة العلق ، وسجود التلاوة له فضل، لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (إذا قرأ أبن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكى، يقول: يا ويله أمر بالسجود فسجد، فله الجنة وأمرت بالسجود فعصيت، فلى النار) ويشترط لسجود التلاوة ما يشترط لسجود الصلاة وسنوضح في هذا المقال كيفية أداء سجود التلاوة وحكمه وما يقال به. ما هو سجود التلاوة المقصود بسجود التلاوة، هو السجود الذى يسجده المسلم عند قراءة آية سجدة، إن كان في الصلاة أو خارجها، وسمى بهذا الاسم لأنه يكون خاص بتلاوة القرآن، عند الوصول إلى آية بها موضع السجود، سواء كان أثناء الصلاة أو خارج الصلاة، وأجمع الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة، وذلك لما روى عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته). ما يقال به عند ابن الباز يقال به مثل ما يقال في سجود الصلاة، (سبحان ربى الأعلى، سبحان ربى الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهى للذي خلقه و شق سمعه، وبصره بحوله، وقوته تبارك الله أحسن الخالقين) وكذلك الدعاء مشروع لقول النبي صلى الله عليه وسلم (أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء)فهو مشروع في النافلة والفريضة وكذلك في سجود التلاوة وسجود الشكر.