نفذت مراكز التأهيل الشامل للذكور والإناث بالرياض ومحافظاتها مساء اليوم الأربعاء وبحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة د. محمد بن عبدالله الحربي مجموعة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بمشاركة بعض الفئات المستفيدة من الرعاية داخل المراكز ومجموعة من القيادات ومنسوبي ومنسوبات الوزارة بالرياض. وكانت الفعاليات قد شهدت توقيع مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض لعدد من الاتفاقيات مع رئيس مجلس إدارة جمعية لأجلهم الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود والمدير التنفيذي لمدارس التعلم النموذجية وليد ناصر المقبل وتنص الاتفاقيات على تبادل الخبرات فيما يخدم المستفيدين من الرعاية داخل مراكز التأهيل. فيما أكد "الحربي" في كلمته على أهمية هذه المناسبة وأثرها في نشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بين أفراد المجتمع مشيراً إلى مجموعة الخدمات التي وفرتها الوزارة لهم والتي تعكس اهتمام الدولة حفظها الله بهذه الفئة من المجتمع بعد ذلك عرض شابان من ذوي الإعاقة قصص نجاحهما والتحديات التي تغلبا عليها وكيف اكتشفا مهاراتهما وطوروها و استثمروها في بعض المجالات.
وفي ختام الفعاليات كرم الدكتور الحربي مراكز التأهيل المشاركة والمشاركين من ذوي الإعاقة.
ولضمان فعالية البرنامج لابد أن يكون هناك تعاون مستمر بين الأهل وفريق العمل وإعطاء ملاحظات بلوغ المراحل وتطور الحاله والتواصل مع بقية الفريق نعم من الممكن أن يعتمد الطفل في مهارات الحياة اليومية وذلك من خلال برنامج معد يتدرج ويتوافق مع قدرات الطفل واحتياجاته ، ويتم تدريب الطفل والأم عليه في آن واحد. لابد من التأكد أولاً من أن الطفل ليس لديه مانع صحي يحول دون تدريبه على مهارات الحمام ، ومن ثم يتم وضع برنامج متخصص متدرج يدرب عليه الطفل في بيئة المركز والمنزل في آن واحد. لا يمكن تحديد المدة لأن ذلك يعتمد على قدرات الطفل وتصنيفه من حيث الذكاء وقدرته على اجتياز كل البرامج المؤهلة للدمج ، علماً أن ليس كل الحالات التي لديها إعاقة قابلة للمدمج من حيث القدرات. إن سمات التوحد لدى الطفل التوحدي يمكن أن تقل بالبرامج التأهيلية المتخصصة بحالات التوحد وتشير بذلك إلى المتعلقة بالجانب الاجتماعي ، اللغة ، التواصل ، إلا أنها لا تزول تماماً وبإمكان الطفل التوحدي إذا كانت نسبة ذكاءه عالية وتطورت مهاراته من خلال برامج التأهيلي أن يندمج بالمدارس العادية ، ولكن ذلك يتطلب خضوعه لبرنامج متكامل متخصص يؤهله لذلك.