ويستثنى السمك والجراد ، لقوله صلى الله عليه وسلم: { أحلت لنا ميتتان ودمان ، فأما الميتتان. فالحوت والجراد ، وأما الدمان: فالكبد والطحال}. وأما ما لا يؤكل لحمه ، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن ذبحه كموته ، وقال الحنفية: يطهر لحمه وشحمه وجلده ، حتى لو وقع في الماء القليل لا يفسده إلا أنه لا يحل أكله. هل يجب قتل الحيوانات التي أمرنا بقتلها بمجرد رؤيتها أم مع وجود الأذى - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهذا بالنسبة لغير الخنزير. أما الخنزير فإنه رجس. وأما ما يجوز قتله: فيجري في قتل غير الآدمي الأحكام التكليفية الخمسة: فقد يحرم كقتل الصيد البري من المحرم ، ولقد اتفق الفقهاء على أن قتل الصيد البري حرام على المحرم في الحل والحرم ، لقوله تعالى: (وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما) كما ذهب جمهورهم إلى حرمة قتل صيد الحرم من المحرم والمحل، إلا ما استثني منها ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (هذا البلد حرام بحرمة الله ، لا يعضد شجره ، ولا ينفر صيده). وقد يستحب كقتل الفواسق الخمس في الحل والحرم، وهي: الحدأة، والغراب الأبقع، والعقرب، والكلب العقور، والحية، لخبر عائشة رضي الله عنها قالت: {أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل خمس فواسق في الحل والحرم: الفأرة، والعقرب، والغراب، والحديا (الحدأة)، والكلب العقور} وكذا كل سبع ضار، كالأسد، والنمر.
الكلب العقور: كل حيوان يعقر أو يفترس ويجرح الناس لابد من قتله. الغراب الأبقع: وهو الغراب المختلط اللون أي تجد به لون أسود وفيه بقع سوداء.
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الهوام من الجن، من رأى شيئًا في بيته فَلْيُحَرِّجْ عليه ثلاث مرات، فإن عاد وإلا فليقتله فإنه شيطان» [مسلم: السلام(2236)، والترمذي: الأحكام الفوائد(1484)، وأبو داود: الأدب(5256)، ومالك: الجامع(1828)]. عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول «اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل» قال عبد الله فبينا أنا أطارد حية أقتلها ناداني أبو لبابة لا تقتلها قلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الحيات قال إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهن العوامر» (رواه البخاري ومسلم ورواه مالك وأبو داود والترمذي بألفاظ متقاربة). حيوانات يجوز قتلها وفقًا لتعاليم الإسلام.. تعرف عليها. حكم قتل الكلب واختلف العلماء في المراد بالكلب العقور، فروى سعيد بن منصور عن أبي هريرة بإسناد حسن، أنه الأسد، قاله ابن حجر، وعن زيد بن أسلم أنه قال: وأي كلب أعقر من الحية. وقال زفر: المراد به هنا الذئب خاصة، وقال مالك في الموطأ: كل ما عقر الناس، وعدا عليهم، وأخافهم، مثل الأسد، والنمر، والفهد، والذئب فهو عقور، وكذا نقل أبو عبيد عن سفيان، وهو قول الجمهور.
الحيوانات التي تقتل مما لا شك فيه أن الله أمر بقتل تلك الحيوانات والطيور ليس بهدف اشباع رغبة القتل عند الانسان، وانما لدرء خطر قد يصيب الانسان لو لم يقتلها، وقد يشكك بعض محدثي العلم ومتصنعي الرحمة في رحمة الإسلام، وذلك بغية خلق ثغرات بهدف مهاجمة الإسلام، وسوف نتعرف واياكم على الحيوانات على النحو التالي: السؤال: ماهي الحيوانات التي يجوز قتلها؟ الجواب: الحية. الفأرة. الحدأة. الغراب الأبقع. الكلب العقور. الحيوانات التي لا يجوز قتلها تعد الحيوانات من أكثر المخلوقات التي حثنا الله على الرحمة والرأفة بها، بل أن الله يكافئ كل من كان رحيماً بالحيوانات والطيور بالحسنات والأجر العظيم، ولكن هناك حيوانات شدد الله على تجنب قتلها قدر المستطاع او عدم قتلها بالأصل، وذلك لحكمة كالحكمة التي دعتنا للسؤال عن ماهي الحيوانات التي يجوز قتلها، وسوف نتعرف واياكم على الحيوانات التي لا يجوز قتلها على النحو التالي: السؤال: ما هي الحيوانات والطيور التي لا يجوز قتلها؟ الجواب: النملة. النحلة. الضفدع. الهدهد. طائر الصرد. ان الحيوانات هي دليل على ابداع الخالق المستمر، ذلك الابداع يتجسد أيضاً في الفصائل المتعددة من الزواحف والحشرات، ولا تقتصر حكمة الله هيئة الحيوانات والطيور فقط، بل أن دواخلها هي أيضاً مدعاة للتأمل، هذا الابداع اللامتناهي هو ما دفعنا للإجابة على سؤال ماهي الحيوانات التي يجوز قتلها.
ما هي الحيوانات التي يجوز قتلها والتي لا يجوز قلتها ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة التي لا بدّ من الإجابة عليها، والدين الإسلامي من الأديان السماوية التي حثت على الرفق بالحيوان، فهو دين الرحمة والإنسانية، ونصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة نصت على الرفق بالحيوان، كما نهى الله عز وجل ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن ضرب الحيوانات، وأذاها، وتحريم تعذيبها، ونهى عن تحميلها بما يفوق قدرتها أو استخدامها هدفاً للصيد بهدف قتلها فقط، وأن الإنسان الذي يحسن معاملة الحيوانات ويرفق بها، ويحسن إليها، ويعتني بها، ويطعمها ويسقيها، ويحفظ حقوقها، له أجر وثواب كبير محتسب له عند الله تعالى.