04/10 07:08 "حماتي أبت أن تتركني أتهنى بزواجي، ودفعت زوجي لاتهامي أنني زوجة غير مسئولة، ولا أصلح كزوجة بسبب –إهمالي-، وفقا لوصفها، ودمرت زواجي بعد 6 شهور ، وخرجت من شقتي بعد معاناة بسبب احتجازي على يد زوجي وال تهديد بسلاح أبيض، ليجبرني على التنازل عن منقولاتي ومصوغاتي". كلمات جاءت على لسان زوجة فى دعوى طلاق للضرر، وحبس وتبديد ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر، وذلك بعد انهياله عليها بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات –وفقا للتقارير الطبية التي قدمتها للمحكمة. وذكرت الزوجة بدعواها أمام المحكمة- بعد تحريرها بلاغا ضد زوجها، لتثبت العنف الذي تعرضت له، تحت تهديد السلاح الأبيض للتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج: "تعدى علي بالضرب، وعنفني وهددني بسلاح أبيض لطلبي وقوفه بجواري فة وجه والدته التى داومت على الإساءة لى وعائلتي، واتهامي أنني مهملة ولا أهتم بمنزلى، وأنها كانت غير راضية على زيجاتي من أبنها". الطلاق الصامت ...مطلقون ومطلقات تحت سقف واحد...!!! - الانتباهة أون لاين. وأضافت: "عشت جحيم الحياة الزوجية خلال مدة الـ 6 شهور، تحت سقف منزل واحد مع حماتي، كانت تحشر نفسها فى كل خلاف، تهين كرامتي، وتدعي أنني سيئة الخلق، وتسبني بأبشع الألفاظ وتتحدث على مع شقيقات زوجي بالسوء أمامي، وعندما أنهار وأطلب من زوجي ترك المنزل والعيش بعيدا عنهم كما وعدني قبل الزواج فى شقته الأخرى، يتعدي على بالضرب".
تتأكَّدين من ماذا؟! هل كنت تعرفين الرَّجُل مِن قبلُ؟! وإذا كنتِ تعرفينه من قبلُ ألست تعرفين أسباب مشكلاتك مع زوجِك الأوَّل؟! من الذي كان يعاني مع زوجِك الأوَّل: أنت أم الناس؟! في الحقيقة، تنطوي عبارتكِ هذه على بعض الأمور التي لا أجدُ فائدةً ترجى من الخوض فيها، وأنت أعلمُ بحالك، وحال أزواجك منِّي ومن النَّاس! والله أعلى وأعلم. حياتي بعد زواج زوجي الحلقة. على أيَّة حال، قد اختلعتِ من زوجك الثَّاني وانتهى الأمر، والحمد لله على كلِّ حال، قدَرُ الله وما شاء فعل، وليس بيدك الآن سوى التعلُّم من أخطائك، والاستفادة من تجارِبك السَّابقة: أولاً: السُّؤال عن حال الخاطب، وتصفُّح أخلاقه، وعدم الانخداع بمنظر اللحية أو علوِّ المرتبة العلميَّة. ثانيًا: الموازنة بين مطالب العقل وأهواء القلب، وبين الحقوق والواجبات عند الإقدام على الزَّواج، وخصوصًا الزَّواج من رجلٍ معدِّدٍ. ثالثًا: تقديم طلب الطَّلاق على الخُلع، وعدم التَّلويح بذكر الخلع إلا في حال تعنُّت الزَّوج ومضارَّته لك. رابعًا: عدم الإصاخة للقِيل والقال، فهذه حياتُك وحدك، ولا شأنَ للناس بها. خامسًا: ترك النَّدم على أيِّ قرارٍ يأتي بعد استخارة المولى - عز وجل. سادسًا: حياة المرأة مستمرَّة في وجود الرَّجُل وفي غيابه، فلا تحقري من نفسك، ولا من حياتك، وعندك ما هو أغلى من هذا وذاك: أهلك وبناتك!
هل يمكن فعل شيء محدَّد ؟ نعم؛ حاولي التقرُّب منه عبر الجلوس معه بصمت، إرسال رسائل على جوَّاله، مشاركته الحديث عن أعماله وعن أفكارك وأحلامك حتى لو بقي صامتًا، أرسلي له رسائل على بريده الإلكتروني (الايميل)، افعلي ذلك بحماس؛ لكن دون تأنيب إن لم يردَّ أو يتفاعل، لا تضغطي عليه للدخول أكثر في العلاقة؛ فالرجل لا يحب هذا الأسلوب. تجربة الزواج تجربة صعبة لدى بعض الناس ممَّن لا يمتلكون القدرة على سرعة التكيُّف مع هذه الأحداث الكبيرة، ويحتاج وقتًا لتحقيق ذلك. من الجيد أيضًا سؤال أقربائه عنه؛ عن شخصيته، عمَّا يحب ويكره بحجَّة تقديم رعاية أفضل له، وبهذا يمكن أن تعرفي أشياء تجهلينها من قبل. ويبقى سلاح المؤمن النافذ هو الصبر والدعاء؛ لعل الله أن ييسِّر الأمور إلى كل خير بالشكل الذي يرضيك. حياتي دُمِّرَتْ بعد فشلي في زواجي مرتين!. إذا كان الغموض كبيرًا وحقيقيًّا، فقد أنصح بأن تحرصي على عدم الحمل في هذه الفترة حتى تنكشف الأمور أكثر، وحتى تتَّضح بعض القضايا الأساسية والمحدَّدة في العلاقة الزوجية، ربما أتردَّد في التأكيد على هذه النصيحة؛ لكن أترك لك تقدير قبولها أو رفضها. أرجو لك حياة هانئة، وأهلاً بك في موقع (الألوكة).
استشيري صديقًا مقربًا: قد يصعب عليكِ إذا ما قررتِ العودة لزوجك، أن تخبريه بذلك، لذا يمكنكِ أن تطلبي من صديق مشترك بينكما أو أحد الأقارب، أن يكون وسيطًا بينكما، ويبدأ بمشاورات الصلح مع زوجك. اجلسي مع الشخص الوسيط، وحدثيه عن رغبتك، وعن شروطك للعودة. تواصلي مع زوجك: إذا كان لديكِ أطفال من زوجك، فستصبح مهمة التواصل معه أكثر سهولة، خاصةً أن هناك جسرًا للتواصل بينكما، يمكنكِ الاتصال به بشأن أمر يخص أطفالكما، ثم تجاذب أطراف الحديث معه بطريقة لطيفة، ولا بأس من تذكر بعض الأوقات التي كانت تجمعكم كأسرة معًا، أو دعوته لحضور تدريب الأطفال في النادي، وهكذا يمكنكِ التواصل معه دون أن تشعري بالحرج. كيف تجددي اهتمام الزوج بكِ بعد حدوث الفتور الزوجي؟ • تسعة. استشيري أخصائي علاقات زوجية: سواء كان وقوع الطلاق نتيجة خلافات مشتركة بينكِ وبين زوجك، أو بسبب إلحاحك، فأنتِ تحتاجين لنظرة موضوعية متخصصة، ولشخص يرى الصورة من الخارج بعين الخبير. تحدثي مع استشاري علاقات زوجية، وإذا كنتِ بالفعل أبديتِ لزوجك رغبة في العودة، فيجب أن يحضر معكِ جلسات العلاج الزوجي، للتأكد من أنكما تستطيعان التواصل مرة أخرى، ويمكنكما إعادة روابط الحب والتفاهم بينكما من جديد. تحدثي مع زوجك: تحتاجين عزيزتي للتحدث مع زوجك قبل اتخاذ أي إجراء للعودة، اطلبي منه الخروج في مكان عام، أو في منزل أحد الأصدقاء المشتركين، وتحدثا معًا، ويجب أن يتضمن الحوار بينكما، الاتفاق على رغبتكما في العودة، فيجب أن يكون للزوج الرغبة نفسها في البدء من جديد.