وبالرغم من تأمين قوات الاحتلال الإسرائيلي لانتصارها جويًّا إلا أن القتال العنيف استمر لعدة أيامٍ أخرى، حيث اقتحمت دبابات قوات الاحتلال الإسرائيلية الحدود وشبه جزيرة سيناء وقطاع غزة. كما فُتحت جبهة أخرى يوم 5 حزيران عندما بدأت الأردن بقصف المواقع المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في القدس، مما أدى إلى تعرضها لهجوم "إسرائيلي" مدمر على القدس الشرقية والضفة الغربية. حرب الأيام الستة – البوصلة. بعدها استولت قوات الاحتلال الإسرائيلية على القدس القديمة في 7 حزيران واحتفلت بالصلاة عند حائط البراق. احتفال قوات الاحتلال الإسرائيلية بالنصر: وقعت المرحلة الأخيرة من حرب الأيام الستة على طول حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة الشمالية الشرقية مع سوريا يوم 9 حزيران، حيث شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلية هجومًا جويًا مكثفًا على منطقة مرتفعات الجولان في سوريا ونجحوا في الاستيلاء عليها في اليوم التالي. وفي يوم 10 حزيران، توسطت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وانتهت حرب الأيام الستة نهايةً مفاجئة، كما قُدِّر فيما بعد أن ما يقارب 20, 000 عربيًا و800 "إسرائيلي" قد لاقوا حتفهم خلال 132 ساعة فقط من القتال. أُصيب قادة الدول العربية بالصدمة الشديدة نتيجة هزيمتهم، حتى أن الرئيس المصري ناصر قد استقال من شدة العار لكنه سرعان ما عاد إلى منصبه بعد أن أظهر المواطنون المصريون دعمهم بمظاهرات عارمة في الشوارع.
إذا تمكنا من التسبب في خسارة 10. 000 رجل له ، فسوف يجد نفسه حتما في موقف يضطر فيه إلى التوقف عن القتال لأنه ليس لديه موارد بشرية ". بفضل شحنات الأسلحة السوفيتية السخية ، تمكنت مصر من تعويض خسائرها المادية من حرب الأيام الستة بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا في إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك ، جاء مئات المستشارين العسكريين السوفييت إلى البلاد ، وكان عددهم 1500 في بداية الحرب. بسبب وجودهم ووجود الطيارين والسفن السوفيتية ، هدد الصراع بالتصعيد إلى مواجهة بين الشرق والغرب. حرب الأيام الستة. اعتبارًا من 30 يوليو ، الساعة الخامسة ميجز مع لوحات ترخيص مصرية ، لكن أسقطها الطيارون السوفييت ، أطلق عليهم في إسرائيل اسم "المصريون". [2] مسار بدأت حرب الاستنزاف في يونيو 1968 بنيران المدفعية المصرية المعزولة على خط المواجهة الإسرائيلي على الجانب الشرقي من قناة السويس. في الأشهر التي تلت ذلك ، اشتدت نيران المدفعية ، مما أسفر عن مقتل عدد من الإسرائيليين. ورد الجيش الإسرائيلي ليلة 30 أكتوبر عندما دمرت قوات هبوط المروحية إمدادات الكهرباء الرئيسية في مصر. تسبب انقطاع التيار الكهربائي بجمعية عبد الناصر في تعليق الأعمال العدائية لبضعة أشهر.
وعلى الصعيد الدبلوماسي الدولي صدر قرار مجلس الأمن رقم 234 لتأكيد وقف إطلاق النار الساعة 8 مساء من ذلك اليوم، وأعلن حسين قبول وقف إطلاق النار مع إسرائيل بصفة رسمية، فتم وقف إطلاق النار على الجبهة الأردنية. 3- الجبهة السورية: – اليوم الأول: وقع قصف جوي ومدفعي متبادل بين الجانبين وحصلت محاولة اختراق من جانب سوريا أحبطها الجيش الإسرائيلي. – الأيام الثاني والثالث والرابع: استمرار الاشتباكات من دون أي جديد على الأرض. – اليوم الخامس: بدأ في هذا اليوم هجوم القوات الإسرائيلية على سوريا فاخترقت الدفاعات السورية شمال هضبة الجولان. – اليوم السادس: واصلت القوات الإسرائيلية اختراقها للدفاعات السورية على طول الجبهة في الجولان فوصلت إلى القنيطرة، وأعلنت سوريا قبولها وقف إطلاق النار الساعة السادسة والنصف مساء من ذلك اليوم. أهم النتائج توقفت الحرب مساء يوم 10 يونيو/حزيران، وصدر قرار من مجلس الأمن 236 الساعة الرابعة والنصف من يوم 11 يونيو/حزيران ينص على إدانة أي تحرك للقوات بعد 10 يونيو/حزيران. وبانتهاء الحرب حققت إسرائيل المحتلة نصرا كانت له نتائج مهمة عسكريا وسياسيا واقتصاديا. وخسر العرب المبتعدين عن دينهم وحضارتهم في هذه الحرب المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل المحتلة، أما الخسائر البشرية والعسكرية للحرب فغالب بياناتها قد تضاربت لكونها معلومات سرية.
وفي أعقاب معركة نيسان الجوية، زوَّد الاتحاد السوفييتي مصر بمعلومات استخباراتية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت تنقل جنودها إلى الحدود الشمالية المشتركة مع سوريا استعدادًا لغزوٍ شامل، وبالرغم من أن هذه المعلومات لم تكن دقيقةإلا أنها دفعت الرئيس المصري جمال عبد الناصر إلى التحرك، فقد أمر القوات المصرية بالتقدم إلى شبه جزيرة سيناء لإظهار دعمه لحلفائه السوريين حيث طردت القوة الحافظة للسلام والتابعة للأمم المتحدة والتي كانت تحرس الحدود الإسرائيلية لأكثر من عقدٍ من الزمن. اندلاع حرب الأيام الستة: شنت القوات المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا منسقًا على مصر صباح يوم 5 حزيران 1967 حيث أقلعت مائتي طائرة من قوات الاحتلال الإسرائيلية وحلقت غربًا فوق البحر الأبيض المتوسط قبل أن تصل إلى مصر شمالًا، وفي ذلك اليوم بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالعملية Focus وبالعبرية تسمى (العملية موكد)، أي عملية البؤرة، ويشار إليها أحيانًا باسم "ضربة سيناء الجوية". وبعد الهجوم على المصريين على حين غرة، قاموا بالهجوم على 18 مطارًا مختلفًا وقضوا على ما يقارب 90% من القوات الجوية المصرية عند هبوطها على الأرض، كما وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلية نطاق هجومها وقضت على القوات الجوية الأردنية، والسورية، والعراقية، وبحلول نهاية يوم 5 حزيران انتصر طيارو قوات الاحتلال الإسرائيلي واستولوا على سماء الشرق الأوسط بالكامل.