من الرؤية الدينية اليهودية هناك طبقات مختلفة للحدود المختلفة التي تشكل جزءًا من قدسية الأرض، هذه المعاني تخلق معان مختلفة من حيث مسألة الحدود. 2- من الناحية التاريخية، من الصعب تحديد مناطق سيطرة أسباط إسرائيل ، أو عصر المملكة الموحدة (زمن داود وسليمان)، أو عصر المملكتين (إسرائيل ويهودا)، لأن كلا من هذه الحدود قد تغيرت عبر التاريخ، ولأن مفاهيم "الدولة"، و "السيادة" لم تكن معروفة في هذه العصور بالمفهوم المعاصر. 3- أن الاعتبارات السياسية العملية دائمًا ما كانت ترافق قرارات الحركة الصهيونية والفصائل الموجودة بداخلها، حتى عندما يتعلق الأمر بصياغة الأفكار والمفاهيم. خريطة اسرائيل الكبرى أرض الميعاد، وهي حدود "أرض إسرائيل" كما تظهر في أسفار التكوين، والعدد، والتثنية. فلسطين التي تضم وادي الأردن ، بحسب حدود اتفاقية سايكس بيكو، وحدود الانتداب البريطاني التي حددها انتداب عصبة الأمم. ’اسرائيل الكبرى’ حلم تحققه ’داعش’ واخواتها. فلسطين في خطوط وقف إطلاق النار بعد نكسة 67 (بما فيها الضفة الغربية و القدس الشرقية)، و قطاع غزة ، و سيناء ، ومرتفعات الجولان. فلسطين زمن الانتداب البريطاني، بعد إنشاء المملكة الأردنية، إضافة إلى مرتفعات الجولان، وهي المنطقة التي أصبحت خاضعة للسيادة الإسرائيلية بعد اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل.
وأضافت الصحيفة: «الخطة شملت أيضا تبادل أراض، بحيث يقوم الأردن بإعطاء أراض للفلسطينيين مقابل الجزء الذي استوطنه الإسرائيليون من الضفة الغربية وغور الأردن. وفي المقابل، سيحصل الأردن على أراض من السعودية، التي ستستعيد بدورها جزيرتين في البحر الأحمر كانتا تحت السيادة المصرية منذ عام 1950». مخطط إسرائيل لتحقيق حلم «من النيل إلى الفرات» كشفت رابطة خريجي الجامعات الأمريكية العرب عن وثيقة ترجع إلى عام 1982، تقر خطة المنظمة الصهيونية العالمية للعمل على تفتيت الدول العربية المحيطة بإسرائيل، إلى دويلات صغيرة تقوم على أساس العرق والدين، على سبيل المثال دولة للشيعة، وأخرى للسنة، وثالثة للأكراد، وشملت هذه الدول: مصر والعراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن والسعودية، وكانت هذه الخطة تحت رعاية أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل الراحل، والصحفي الإسرائيلي أوديد يانون. 270 - خريطة إسرائيل الكبرى ج1 :: IslamExplained.com. ونشر معهد «جلوبال ريسيرش الدولي للدراسات»، مقالين للباحثين ميشيل تشوفيدسكى، ومهدى داريوس نازيمورايا، حيث يشرحان فيهما تفاصيل تفكيك إسرائيل المتعمد للدول العربية في إعادة تشكيل جيوسياسى للمنطقة، بما يحقق أهدافها في الامتداد الجغرافي من النيل للفرات، وتستهدف خطة «يانون» محل البحثين تحطيم القوى العربية العسكرية، وتحويل الدول العربية إلى دويلات على غرار دول «البلقان» التي تقوم دولها الصغيرة على أساس ديني وعرقي ضمن ما أسماه الباحث خطة «بلقنة» الدول العربية.
خريطة اميركية منشورة سابقا لتقسيم المنطقة يظهر فيها ثلاثة دول في العراق ويشير الحلبي الى مسألة اخطر من خلق الدويلات وهي المساعي الصهيونية لتحويل فلسطين الى وطن يهودي لهم، بعدما اعتبرها وعد بلفور وطنا قوميا لهم، وهو ما يصر عليه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تمهيداً لترحيل الفلسطينيين، ويلفت الى ان ما تقوم به "داعش" اليوم يصب في خانة هذا المخطط الصهيوني تماماً لان مع نشوء دولة سنية من حدود العراق الى سوريا الى الاردن سيرحل الفلسطنيين اليها، طالما اصبحت فلسطين دولة لليهود وسينقل المسيحيين الى الدولة التي يفترض انشاؤها لهم ايضاً في المنطقة. وفيما يؤكد الحلبي ان الاردن ايضاً لن ينجو من هذا التقسيم، يوضح ان وثيقة ينون تدعو الى تشكيل دولة للاقباط ودويلات اخرى في مصر في الصعيد والنوبة، كما ان السودان وضع على مشرحة التقسيم اليوم فبعدما قسم الى دولتين بدأ النزاع في جنوب السودان الذي بدوره سيقسم الى دولتين، وهو ما ورد ذكره في مخطط ينون، فضلا عن النزاع في ابيه ودارفور علماً انهم مسلمون. وفي الختام، يؤكد الحلبي ان كل من يسكت على ما تدعو له "داعش" والمجموعات المسلحة ومن يدعمها سيجد نفسه في شبكة الاهداف الاسرائيلية تحويل اسرائيل الى دولة كبرى اقليمية تجاورها دويلات صغيرة تتنازع مع بعضها البعض كما خططت له وثيقة عوديد ينون.
مملكة إسرائيل" هو اسم مملكة جاء ذكرها فى التوراة كمملكة لجميع أسباط بنى إسرائيل الاثنى عشر، سماها باحثو التوراة بمملكة إسرائيل الموحدة للتفريق بينها وبين مملكة إسرائيل التى انفصلت عنها لاحقاً (إضافة إلى مملكة يهوذا)، وهذه المملكة الموحدة حكمها كل من شاول، وداود وسليمان، وتوصف هذه المملكة فى سفرى صموئيل الأول والثانى كاتحاد لأسباط بنى إسرائيل، ومن تحليل نصوص السفرين، يقدر معظم دارسى العهد القديم تبعاً لما ورد فيه فترة وجود هذه المملكة الموحدة بأكثر من 100 عام، أى منذ سنة 1050 قبل الميلاد وحتى سنة 930 قبل الميلاد تقريبا. وكانت المملكة حسب النصوص التوراتية تمثل الجزء الجنوبى الغربى لبلاد الشام، أى منطقة فلسطين، ولكن لا تشمل الفينيقية والأراضى الساحلية الجنوبية التى خضعت لسلطة الفلستينيين وباقى شعوب البحر. واسم "مملكة إسرائيل الموحدة" لا يدل على دولة إسرائيل الموجودة حاليا فى الشرق الأوسط، غير أن اليهود المعاصرين يظنون أنفسهم أبناء مملكة يهوذا الجنوبية التى انفصلت حسب الرواية التناخية عن مملكة إسرائيل الموحدة، ويرى معظمهم الأحداث التى جرت على هذه المملكة المفترضة كجزء من تاريخ أتباع الديانة اليهودية ودولة إسرائيل الحالية التى يفترض بها أن تكون دولة اتباع الديانة اليهودية، كما يتم تدريس ذلك فى مناهجهم الدراسية، وهذا هو أحد أسباب اختيار اسم "إسرائيل" للدولة اليهودية عند تأسيسها عام 1948.