وعن المشهد المالي، وإرتفاع سعر الدولار، إعتبر منيّر أنّ "الوضع المالي مُهترئ أصلاً، ويجب أن نستغرب عدم إرتفاع الدولار، لكن ما يحصل اليوم هو إجرام، لأن السلطة السياسية طلبت من حاكم مصرف لبنان التدخل لضبط سعر صرف الدولار في المرحلة الفاصلة عن الإنتخابات، ولو أدّى ذلك إلى زوال ما تبقّى من مدخرات المُودعين والهدف هو تحقيق أفضل نتيجة في الإنتخابات أمّا بعد الإنتخابات الكوارث الماليّة مفتوحة على "غاربها". المصدر: ليبانون ديبايت Continue Reading
ومع ذلك، ثمة ودائع حريرية في بعض اللوائح، هي أقرب إلى الحريري من غيرها من الترشيحات، والأرجح أنّها تستفيد من هذه الحالة لكي تستميل بعض مفاتيح «تيار المستقبل»… لا أكثر.
ومن اجل ذلك فإن الرئيس سعد الحريري وتياره السياسي العابر للخنادق الطائفية، والرافض لمستنقع الكهوف المذهبية، يبقى ضرورة وطنية عامة، وحاجة اسلامية جامعة للمرحله الانتخابية القادمة، لا بديل عنها وطنياً وشعبياً ليبقى لبنان سيداً حراً عربياً، ولا يمكن للمكاتب المموله شخصانياً، والتي بدأت بالانتشار والتفريخ مؤخراً هنا وهناك، بحجة الحفاظ على ارث الرئيس الشهيد، ومعها اتباع ازلام المشروع الصفوي الفارسي، ان تكون رديفاً او بديلاً للدور الوطني والاسلامي المعتدل للرئيس سعد الحريري ومشروعه السياسي في لبنان، اي مشروع البناء والنهوض والعدالة والاعمار.
صاروخ سعد الحريري: كادوا أن يقتلوه أم أرادوا أن يلمّعوه؟! - تفاصيل - YouTube
لم يكن دخول رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري إلى الحياة السياسية اللبنانية بمحض إرادته، إنما أتى إثر زلزال هز لبنان باغتيال والده رفيق الحريري. مساء اليوم الإثنين، أعلن الحريري الابن، في خطاب للبنانيين، تعليق عمله بالحياة السياسية مرجعا القرار لأسباب عديدة وداعيا سياسيي تيار المستقبل الذي يتزعمه إلى أن يحذوا حذوه. ام سعد الحريري العنزي. وأنهى الحريري خطابه دامعاً موجهاً الشكر إلى المناطق اللبنانية وأهلها الذين دعموه خلال حياته السياسية. الشاب القادم من عالم الأعمال والبيزنس دخل دهاليز السياسة اللبنانية في عام 2005 وكان لبنان حينها يشهد تغييرات سياسية كبرى، أهمها انسحاب الجيش السوري من لبنان. قاد الحريري الابن البلاد كرئيس لأكبر كتلة برلمانية ولأكبر جبهة سياسية عرفها لبنان سميت حينها جبهة "14 آذار" تيمناً بتحرك 14 آذار 2005 الذي شهد أكبر تظاهرة شعبية بتاريخ لبنان، طالبت بالقصاص من قتلة رفيق الحريري وخروج الجيش السوري من لبنان. بداية ساخنة لم يتسلم سعد الحريري رئاسة الحكومة في الـ2005 رغم فوزه في الانتخابات، وتم تكليف صديق والده والمقرب منه فؤاد السنيورة برئاسة الحكومة الأولى بعد الانسحاب السوري. وفي في 7 مايو/آيار 2008 واجه الحريري أولى الأزمات السياسية الحادة، وتمثلت باجتياح حزب الله لبيروت وقتل وترويع المدنيين لينال هو نفسه حصته من التهديد بالقتل حيث أصاب أحد صواريخ مليشيات حزب الله أحد أسوار منزله، بالإضافة إلى احتلال مؤسساته الإعلامية والخدماتية في بيروت.
ولذلك، فإنه لا بد أن يكون حاضراً في مفاوضات التأليف بغضّ النظر عن الآلية. ذلك أمر لا يحتمله الحريري على الأرجح، لكن في مطلق الأحوال فإن رئيس الجمهورية سيكون له بالمرصاد. البداية اليوم من مجلس النواب. فهل سينجح بري في جمع الحريري وباسيل، لتكون حكومة الحريري الرابعة نسخة «مزيدة ومنقّحة» عن حكومة حسان دياب؟ الكلمات الدلائليه سعد الحريري