ما هي الوسيلة والفضيلة
ما هي الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود
ما هي الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود | فتاوى الناس - YouTube
عزيزي المستخدم العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
وأما بالنسبة لرأي المذاهب: فإنهم لا يختلفون في طلبها بعد الأذان؛ لصراحة الأحاديث الواردة في ذلك، وكثرتها. وأما بعد الإقامة: فالظاهر من كلام الأحناف، والشافعية، والحنابلة أن كل ما طلب من سامع الأذان، فهو مطلوب من سامع الإقامة: قال صاحب شرح فتح القدير، وهو حنفي المذهب: وفي التحفة: ينبغي أن لا يتكلم، ولا يشتغل بشيء حال الأذان، أو الإقامة. وفي النهاية: تجب عليهم الإجابة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "أربع من الجفاء: ومن جملتها: ومن سمع الأذان أو الإقامة ولم يجب. وقال صاحب المهذب، وهو شافعي: ويستحب لمن سمع الإقامة أن يقول مثل ما يقول. وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى: لم أر من قال بندب الصلاة والسلام أول الإقامة، وإنما الذي ذكره أئمتنا أنهما سنتان عقب الإقامة، كالأذان، ثم بعدهما: اللهم رب هذه الدعوة التامة.... وقال ابن قدامة، وهو حنبلي: ويستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول. فعبارات هؤلاء الأعلام، تدل على أنهم لم يفرقوا بين الأذان والإقامة، وأن على من سمع الإقامة مثل ما على من سمع الأذان، بما في ذلك طلب الوسيلة. وأما المالكية: فلم نر لهم نصًّا في الموضوع، فيما يتعلق بالإقامة. ما هي الوسيلة والفضيلة - إسألنا. والله أعلم.
وأما بعد الإقامة، فالظاهر من كلام الأحناف، والشافعية، والحنابلة أن كل ما طلب من سامع الأذان، فهو مطلوب من سامع الإقامة. قال صاحب شرح فتح القدير ج/1 ص 217، وهو حنفي المذهب: (وفي التحفة: ينبغي أن لا يتكلم ولا يشتغل بشيء حال الأذان أو الإقامة. وفي النهاية: تجب عليهم الإجابة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "أربع من الجفاء: ومن جملتها: ومن سمع الأذان أو الإقامة ولم يجب). وقال صاحب المهذب وهو شافعي: ويستحب لمن سمع الإقامة أن يقول مثل ما يقول.. انظر: المجموع ج 3/ ص 130. الوسيلة-والفضيلة | مصراوي. وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى: ( لم أر من قال بندب الصلاة والسلام أول الإقامة وإنما الذي ذكره أئمتنا أنهما سنتان عقب الإقامة كالأذان ، ثم بعدهما: اللهم رب هذه الدعوة التامة... الخ). وقال ابن قدامة وهو حنبلي: (ويستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول). انظر: المغني ج/1 ص 440. فعبارات هؤلاء الأعلام تدل على أنهم لم يفرقوا بين الأذان والإقامة، وأن على من سمع الإقامة مثل ما على من سمع الأذان، بما في ذلك طلب الوسيلة. وأما المالكية: فلم نر لهم نصاً في الموضوع، فيما يتعلق بالإقامة. والله أعلم. 0 2 5, 455