خطبة جمعة عن وداع رمضان مكتوبة مختصرة، شهر رمضان شهر الخير والغفران شهر العبادات والطاعات، فيه الاجر مضاعف، فيه تطرد الشياطين، والمؤمن الحقيقي يدعو ربه قبل رمضان ان يبلغه رمضان حتى ينال اجر الصيام والقيام، واذا حلت اخر عشرة ايام من هذا الشهر، يدعو الله ان يبلغه ليلة القدر وهي خير من الف شهر، واذا اوشك رمضان على الانتهاء يدعو الله ان يتقبل الصيام والقيام. خطبة توديع رمضان الحمد لله والصلاة والسلام على سول الله صلى الله عليه وسلم، فها نحن على مشارف الانتهاء من هذا الشهر الفضيل نسال الله العلي العظيم ان يتقبل صيامنا وقيامنا وسجودنا وركوعنا، اللهم لا تدع بعد هذا الشهر ذنبا الا غفرته ولا دعاءا الا واستجبت له، فالحمد لله الذي بلغنا رمضان والحمد الله الذي اعنا على الصوم والقيام في رمضان، والمؤمن الحقيقي يحزن لفراق هذا الشهر العظيم لانه يعيش بقلبه الخاشع التقرب الى الله عزجل ويستمتع بلذة العبادة، وفي اخر هذه الايام ندعو الله ان يتقبل دعائنا، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. خطبة وداع شهر رمضان مكتوبة ان الحمد لله نحمده ونستعينة ونستغفره ونستهديه، ونعود بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا، من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، واشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله، اما بعد، فالحمد لله الذي بلغنا رمضان، لنال اجر العبادة في هذا الشهر، والحمد لله الذي بلغنا العشر الاواخر من هذا الشهر العظيم، ونسال الله ان يكون قد بلغنا ليلة القدر، فاللهم تقبل منا الدعاء والصيام والقيام.
الخطبة الثانية الله أكبر (سبعًا) لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
ويوم القيامة سينادي الله تعالى على الصائمين: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24] ، وروي عن بعض السلف: "أن الله تبارك وتعالى ينصب مائدة تحت العرش للصائمين فيها ما لذ وطاب من الطعام والشراب، فيأكل منها الصائمون، والناس في الحساب، فيقول الناس: ما بال هؤلاء يأكلون ونحن نحاسب؟ فيقال: كانوا يصومون وأنتم تفطرون، كانوا يقومون الليل وأنتم تنامون، فيقول الله للصائمين: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24]" [2]. فيا من صمتم لله تعالى ثلاثين يومًا، اشكروا الله تعالى أن وفقكم على هذه النعمة؛ أن وفقكم لصيام رمضان وقيامه كما قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]. (ولتكملوا العدة): أي: لتكملوا صيام شهر رمضان، ونحن والحمد لله رب العالمين، قد أكملنا عدة رمضان بالصيام والقيام. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين. (ولتكبروا الله على ما هداكم) فالذي هدانا ووفقنا للصيام والقيام هو الله سبحانه وتعالى، فنحن كبرنا منذ أول ليلة ثبت بها هلال شوال، وكبر المسلمون بصوت واحد: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد).
وللصلاة شروط وأحكام، ومن شروطها الطهارة، وهي لا تصح بدونها، ومن الطهارة الاغتسال أو الوضوء، وطهارة الملبس ومكان إقامة الصلاة، ومن شروطها أيضًا أن يستقبل المصلي القبلة، وأن ينوي الصلاة لله عزّ وجلّ، وأن يستر عورته، وأن يكون وقت الصلاة قد دخل بالفعل فعلى المصلي تحري مواقيت الصلاة. كذلك يجب أن ينتهي الإنسان عن مبطلات الصلاة مثل شرب الخمر والمسكرات، وأن يتعلم كيفية أدائها. والصلاة ضياء في الوجه، واطمئنان في النفس إذا ما وفاها الإنسان حقها وإذا ما نهته عن الفحشاء والمنكر وذكرته بربه واستحضر فيها روحه وقلبه خالصين من مشاغل الدنيا وهمومها، وتقرب خلالها من ربه. خطبة مكتوبة بعنوان: ” موعظة للقلوب الغافلة “. – موقع: "عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد" العلمي. أما أركان الصلاة فهي: القيام إذا كان الإنسان قادرًا، وتكبيرة الإحرام، ثم قراءة الفاتحة، ويليها ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، ثم الركوع فالقيام، ثم السجود فالجلوس، ثم السجود مرة أخرى ثم القيام بعد السجدة الثانية، التشهد، والترتيب والاطمئنان، والتسليم والنية. عن أنس بن مالك، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول ما يحاسب به العبد صلاته، يقول الله تبارك وتعالى للملائكة: انظروا إلى صلاة عبدي، فإن وجدوها كاملة كتبت له كاملة، وإن وجدوها انتقص منها شيء قال: انظروا هل تجدون لعبدي تطوعًا، فتكمل صلاته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على قدر ذلك".