وتقول: "اتبعته لمدة ستة أشهر، وكانت النتيجة أنني قللت جرعات الأنسولين، ولكن ارتفعت درجة A1C (متوسط جلوكوز الدم) ، وارتفع مستوى الكوليسترول السيئ لدي، وذلك نتيجة بعض الأخطاء التي وقعت بها". وتوضح: "أحد هذه الأخطاء هو تناول كميات كبيرة من البروتينات، وهو ما أدى إلى تحويلها إلى جلكوز ولكن بشكل بطئ، مما رفع مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من المعتاد بطريقة خبيثة – لم أتمكن من اكتشاف التغيير أو تصحيحه بسهولة ". وتتابع: "والذي أدى إلى فشل تجربتي مع الرجيم الكيتوني أيضًا، هو عدم اهتمام بتناول الدهون الجيدة، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الكولسترول الضار بالجسم". رصد حديث البعض عن تحت مسمى « تجربتي مع الرجيم الكيتوني» لا يتوقف عند هذا الحد، فهناك العديد من التجارب الأخرى التي سوف نرصدها لقارئنا في مقالات أخرى قادمة، فتابعونا من أجل الاستفادة، ونرجو تعميم الاستفادة بدعوة الآخرين إلى قراءة هذه المقالة.
هناك العديد من الأشخاص الذين يتحدثون عبر محركات البحث عن تجاربهم مع نظام الكيتو ، وذلك تحت اسم « تجربتي مع الرجيم الكيتوني »، والذي أصبح في الأواني الأخيرة أحدث صيحات الحميات الغذائية حول العالم، ولأنه نظام قد يكون حديثًا على العالم العربي، فنحن نهتم باستعراض تجارب بعض الأشخاص مع هذه الحمية، وذلك من أجل الاستفادة من تجاربهم. « تجربتي مع الرجيم الكيتوني » كلمة بحثية تقدم لك العديد من الخبرات والدروس المستفادة من اتباع حمية الكيتو دايت تجربتي مع الرجيم الكيتوني غيرت حياتي.. ليز -34 سنة – ربة منزل كانت ليز تعاني من زيادة كبيرة في الوزن، بجانب وجود مشاكل في ضغط الدم المرتفع، ورغبتها في التخلص من الدواء وعدم تناوله، دفعها إلى البحث عن بديل. وعندما سمعت عن الكيتو دايت، تمكنت من تحقيق ما أرادتها، وهي الآن تتبع نظام الكيتو دايت منذ 3 سنوات ونصف. وتقول ليز: " أتناول ما يقرب من 30 جرام من الكربوهيدرات الصافية ، ولكن في البداية كنت استهلك 15 جرام الكربوهيدرات". وتضيف: " تجربتي مع الرجيم الكيتوني، جعلتني أعاني من إنفلونزا الكيتو ، ولكني تعلمت كيفية تجانبها، لكن عندما بدأت الحمية منذ 3 سنوات كانت الموارد والمعلومات غير متوفرة عنه".
يُمكن أيضًا تناول المكسرات بمقدار سبع حبات من اللوز أو السوداني واللب السوري ولكن على فترات متباعدة. المشروبات المسموح بها: يُمكن تناول أي نوع من المشروبات العشبية ولكن بدون سكر مثل الشاي والقهوة أما المشروبات الغازية يُفضل الابتعاد عنها تمامًا أو يُمكن تناولها مرة واحدة في الشهر. تجربتي مع نظام الكيتو من أفضل التجارب لاتباع نظام غذائي صحي لانقاص الوزن، حيثُ يمد الجسم بكافة العناصر التي يحتاجها، كما يتم فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنة ليس لها ضرر على المدى البعيد، كما يمكن اتباعه بدون اللجوء إلى الأطباء أو تناول أنواع من الأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن.
نصائح هامة من خلال تجربتي مع الكيتو يُمكن تناول القهوة مع المشروبات بين الوجبات أو أثناء فترة الصيام. يُمكن التغيير في وجبة الغداء واستبدال زيت الزيتون بزيت الذرة ولكن على فترات متباعدة. يُمكن عدم استخدام نوع الزبدة أو السمن في الإفطار واستخدام الكمية مع كمية الغذاء بشكل أفضل حيثُ يمكن تحمير شريحة اللحم أو الدجاج وهذا ما اتبعته في تجربتي مع الكيتو. أمثلة لبعض وجبات الغداء في نظام الكيتو عدد ثلاثة شرائح من البانيه المقلي بالزبدة أو السمنة مع الجرجير والخيار والخضروات مثل الطماطم والكابوتشي أي يُمكن عمل سلطة من الخضَروات. طبق من السجق باستخدام زيت الزيتون مع الخضروات. طبق من السبانخ مع قطعة من الدجاج المشوي أو المقلي بملعقتين من زيت الزيتون وطبق سلطة. سمك مشوي مع سلطة خضراء وجرجير. طبق كوسة مع قطعة من اللحم ومعها خيار وجرجير وطماطم. يُمكن تناول طبق صغير من الرنجة بملعقة من زيت الذرة والليمون ويتناول معها سلطة خضراء وشريحة كابوتشي. طرق عمل بعض أنواع الخضروات من خلال تجربتي مع الكيتو الكوسة: يُمكن عمل طاجن الكوسة وتناولها كوجبة غداء في نظام الكيتو ويمكن عملها عن طريق تشويح كمية من شرائح الكوسة في الزبدة أو السمنة أو عملها بالصلصة بالطريقة المعتادة.