في ضوء ذلك يقوم مدير المؤسسة أو الشركة بتحديد مجموعة من الأولويات التي يضع لها مدة زمنية لإنجازها من قبل الموظفين، وبعد ذلك يقارن الأداء الواقعي والتطبيقي لموظفي الشركة أو المؤسسة خلال تلك الفترة مع الأهداف والأولويات التي تم تسجيلها. بهذا تتمكن الشركة أو المؤسسة من التعرف على أخطاء الموظفين، وتعليمهم ومن ثم إرشادهم نحو الأداء المطلوب، وبهذا الأسلوب يستطيع أن يعمل على ترتيب الموظفين بناءً على إنجازاتهم وقدراتهم، ويُحدد الموظفين الذين لديهم ضعف في وظيفتهم. فضلًا عن ذلك فغنه في بعض المرات يكون التقييم الوظيفي بالأحداث الحرجة التي تعتمد بالدرجة الأساس على تقييم أداء الموظفين بناءً على سلوكهم في المؤسسة؛ حيث يتم تصنيف ما هو سلبي أو إيجابي خلال فترة محددة من الزمن. خلطة طبيعية لتسريع نمو الشعر وزيادة طوله وكثافته بفاعلية مذهلة .. مباشر نت. كذلك يمكن الاعتماد في تقييم الموظفين على قائمة تُعرف بقائمة الاختبار، وتلك القائمة لا بد للتعامل بها مع الموظف، وهذا يتطلب من الموظف أن يكون فطنًا ذكيًا ونبيهًا ولديه الخبرة والكفاءة التي تؤهله لأن يحصد درجات متقدمة في التقييم الوظيفي سواء الشهري أم ربع السنوي أم غيره. يعتمد تقييم الأداء الوظيفي على التدرج البياني، والذي يعتمد على عدة معايير ومهام، وهي: مدى قدرة الموظف على الالتزام، والترتيب، والتعاون مع زملائه، والابداع، والظهور بمظهر لائق وأنيق، ويتم تقييم الموظف بدرجات تتفاوت ما بين الدرجة وحتّى خمس درجات لكل معيار من المعايير المتفق عليها.
ولذلك لم تكن العقوبات التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها ضد موسكو موجعة بالفعل. وعلى الرغم من أن روسيا هي الدولة المعتدية وأوكرانيا الدولة الخاضعة للاحتلال، رفض الرئيس أوباما تزويدها بأسلحة قتالية أو حتى دفاعية، واكتفى بتزويدها بمعدات عسكرية غير قتالية مثل أجهزة الرادار وأجهزة الاتصالات. موقف أوباما المعارض لتسليح أوكرانيا كان منسقًا بالكامل مع موقف مستشارة ألمانيا آنذاك انجيلا ميركل. كيفية صلاة عيد الفطر في المذهب المالكي - اخر حاجة. وتعرض الرئيس أوباما خلال السنتين الأخيرتين من ولايته الثانية إلى ضغوط علنية وقوية من أعضاء ديموقراطيين بارزين في مجلس الشيوخ لتسليح أوكرانيا، وخاصة بعد الانتهاكات العديدة لروسيا ووكلائها المحللين لوقف إطلاق النار، وكان من بين هؤلاء المشرّعين روبرت ميننديز (Robert Menendez) وبنيامين كاردين (Benjamin Cardin)، وجين شاهين (Jeanne Shaheen) وغيرهم. وحتى المسؤولين البارزين في حكومة الرئيس الأسبق أوباما من مدنيين وعسكريين فرضوا الضغوط العلنية عليه لتسليح أوكرانيا، وكان من بينهم رئيس هيئة الأركان العسكرية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي (Martin Dempsey)، ووزير الدفاع آشتون كارتر (Ashton Carter) ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر (James Clapper).
قبل الغزو كان هناك شبه اجماع في عواصم دول حلف الناتو أن القوات الروسية سوف تفرض سيطرتها على أجواء أوكرانيا، وسوف تحتل العاصمة كييف خلال أيام، وربما تنجح في تعيين قيادة متعاونة معها، لأنها كانت تفترض انهيار حكومة الرئيس فلودومير زيلينسكي، وربما اعتقاله أو فراره خارج البلاد. هذا التقويم الأولي هو الذي فسّر التقارير الصحفية التي تحدثت عن استعداد الولايات المتحدة لمساعدة الرئيس الأوكراني على مغادرة كييف، واللجوء إلى دولة مجاورة، وربما مواصلة قيادة المقاومة من الخارج. ما ظهر جليًا ومفاجئًا في الأيام الأولى بعد الغزو هو الأداء الرديء والمتخبط للقوات الروسية الغازية، والمقاومة الباسلة والفعالة للقوات الأوكرانية، وصمود القيادة السياسة في كييف، والأداء المتميز والشجاع للرئيس الأوكراني زيلينسكي وكبار مستشاريه ومساعديه. التقويم قبل وبعد اول ابتدائي. أدت هذه الحقائق الموضوعية، وخاصة بعد أن ألحقت القوات الأوكرانية خسائر جسيمة ومحرجة بالقوات الروسية، وخاصة في محيط العاصمة كييف، إلى إرغام الولايات المتحدة وحلفائها إلى إعادة النظر بتقويماتهم ومسلماتهم الأولية، والبدء بأكبر عملية تسليح لدولة أوروبية، وإعادة تموضع للقوات الأميركية في القارة منذ الحرب العالمية الثانية.