وعندما دخل إلى حجرة الإعدام قال للشنّاق: «شوف شغلك كويس، شد واربط زى ما أنت عاوز.. كله موت». وكانت ألفاظه عن العواهر وبيع الأعراض خشنة لا تكتب وقد ظل يكررها بصوت عال حتى سقط فى حفرة الإعدام. وفى اليوم التالى، الخميس 22 ديسمبر 1992، كان أول الذين أعدموا هو عبدالرازق يوسف وآخر ما نطق به هو «مظلوم». وفى الثامنة جاءوا بـ«محمد عبدالعال» وكان رابط الجأش صلب العود ولما تلى الحكم عليه قال: «صلى ع النبى أنا قتلت 7 مش 17»"، و كان آخر ما قاله قبل أن ينطق بالشهادتين: «كتّف.. بديعة بنت ريا ابي راشد. شد حيلك». وفى الثامنة و40 دقيقة جئ بالأخير «عرابى حسان» وقد أكثر من تبرأ من الجرم وقال أنه سيلقى ربه طاهر اليدين وكان خائر القوى وآخر ما طلبه كان شربة ماء وآخر ما قاله قبل النطق بالشهادتين هو: «مظلوم». وفى اليوم الأول لتنفيذ أحكام الإعدام أحاطت بالسجن مجموعة من نساء منطقة «جنينة العيونى» بحى اللبان يهتفن ويزغردن، وكانت إحداهن تغنى: «خمارة يا أم بابين.. وديتى السكارى فين؟» والباقيات يرددن المقطع خلفها وعندما خرج محافظ الاسكندرية هتفن: عاش اللى قتل ريا.. عاش اللى قتل سكينة. أما بديعه فطبقاً لما ورد في كتاب «حكايات من دفتر الوطن: رجال ريا وسكينة» لـ"صلاح عيسى": فقد أودعت بديعة أحد الملاجئ بالاسكندرية وتوفيت بعد ثلاثة أعوام من تنفيذ الأحكام أى عام 1924، توفيت بديعة بنت ريا محروقة إثر حريق في الملجأ.
كما تؤكد الوثائق التي أطلعت عليها وكان في ذلك الوقت في بداية العشرينيات أي حوالي عام 1918م، وقد أسس هذه الجمعية بعد ما أصبح وزيرا للمالية ولم يكن له أي دورًا سياسيًا في هذا الوقت، مشيرًا إلى أن سب تولي سليمان عزت التحقيق في القضية لكون كان من أكفاء وكلاء النيابة العمومية. وضرب مثلا على ذكاءه، هو استدراج بديعة ابنة ريا في الحديث، مؤكدًا أن الأطفال لا يكذبون.. فقد سألها ما الذي كنت تشاهديه يا بديعة؟. قالت له: "أنا كنت ادخل الغرفة "كنت اجر رجالي يا باشا زي الجربانة وأعملها على روحي" و"أرى رائحة سيئة في الغرفة". فرد عليها سليمان عزت: "يا بديعة الرائحة تشم لا يمكن أن نراها". بديعة بنت ريا بن راشد. فقالت له: "أمي لم تكن موجودة التي كانت تخنق النساء هي خالتي سكينة". واستدرجها حتى اعترفت بكثير من التفاصيل، وكذلك من ذكائه عندما اصطحب سكينة لمعاينة جثة أم عرفات (الضحية رقم 17) في مكان الجريمة، أمسك يديها وجس النبض وكانت ضربات نبضها سريعة جدا، مما أكد له أنها صاحبة الجريمة. ابراهيم حمدي معاون شرطة قسم اللبان واستطرد الباحث في وسائل الاغتيال السياسي في عرض وثائقه على "محيط" حديثه قائلاً: "هناك في القضية ما يقرب من 34 "شاهد إثبات"، وعرض منهم على سبيل المثال السيدة بنت سليمان، زينب أم حسن الشهيرة بأم نظله الضحية الأولى، فاطمة بنت علي المتولي الشهيرة بتوته، محمد إبراهيم الغاوي الشهير بالعجوز الذي اكتشف الجريمة وابلغ السلطات، وغير ذلك من الموميسات المسجلات في المهنة الدعارة (أنظر الوثيقة رقم 2).
تنبيه!! تحميل المذكرات والملفات للأعضاء فقط وتفعيل العضوية الجديدة بعد التسجيل بدقائق اضغط هنا للتسجيل
ومع مواجهة المتهمين بالأدلة والشهود انتهى بهم الأمر إلى أن اعترفوا بارتكاب هذه الجرائم. تم توجيه جريمة القتل العمد والسرقة لكل من: ريا وزوجها حسب الله، وسكينة وزوجها محمد عبد العال، وشخصين آخرين باسم عرابي وعبد الرزاق. وقضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدامهم جميعا، كما شمل الحكم حكما بسجن الصائغ الذي كان يشتري الذهب المسروق من الشقيقتين لمدة خمسة أعوام، في حين برأت المحكمة ثلاثة أشخاص آخرين كانوا على علاقة بالمجرمين وتم إخلاء سبيلهم، وتم تنفيذ الحكم فيهم بتاريخ 21 – 22 ديسمبر عام ١٩٢١. اللحظات الأخيرة لـ«السفاحين» على «طبلية» الإعدام لم تكن شمس يوم الأربعاء ٢١ ديسمبر ١٩٢١، تشرق حتى رفعت الرايات السوداء على سارية سجن الحضرة إعلانًا بأن حكمًا بالإعدام سيتم تنفيذه. وفى السابعة والنصف، اصطفت هيئة التنفيذ أمام غرفة الإعدام وجاء حراس السجن بـ "ريا"، أول امرأة في تاريخ مصر سينفذ فيها حكم الإعدام. كانت ترتدي ملابس الإعدام الحمراء وعلى رأسها طاقية بيضاء، تسير بأقدام ثابتة، إلا أنها كانت ممتقعة اللون خائرة القوى وقد استمعت بصمت إلى حكم الإعدام الذى تلى عليها. مأمور السجن، ثم سألها "محمد حداية" باشا محافظ الاسكندرية إذا كانت تحتاج إلى شيء، فقالت إنها تريد رؤية ابنتها "بديعة"، فأخبره المأمور أنها زارتها قبل يومين، فقالت: "يعنى ماشوفش بنتى؟! بديعــه بنت ريــا ... ماذا بعــد إعــدام أسرتها ؟؟؟؟؟ - حكــاوينـــا. "
قصة فيلم اسوار القمر بالتفصيل – المنصة المنصة » منوعات » قصة فيلم اسوار القمر بالتفصيل قصة فيلم اسوار القمر بالتفصيل، يعتبر فيلم أسوار القمر من الأفلام المصرية الشهيرة والذي تم عرضه خلال سنة 2015 ميلادي، وهو من بطولة الفنانين المصريين منى زكي، وعمرو سعد وأسر ياسين، حيث ان الفيلم من تأليف وكتابة محمد حفظي، ومن إخراج الفنان طارق العريان، ويتساءل العديد من المتابعين للفيلم عن معرفة مجريات قصة فيلم اسوار القمر بالتفصيل، والتي سوف نتطرق الحديث عنها عبر السطور التالية من مقالنا هذا. فيلم اسوار القمر إن فيلم أسوار القمر من الأفلام المصرية الشهيرة والذي تم عرضه خلال سنة 2015 ميلادي، وهو من بطولة الفنانين المصريين منى زكي، وعمرو سعد وأسر ياسين، حيث ان الفيلم من تأليف وكتابة محمد حفظي، ومن إخراج الفنان طارق العريان. وظل العمل في الفيلم على طيلة خمس سنوات كاملة، فقد بدأ تصوير الفيلم حلال سنة 2009 وتوقف لأكثر من مرة لأسباب إنتاجية بقيت لأكثر من خمسة أعوام، إلى أن أصدر أبطال العمل نهاية التصوير خلال سنة 2012، وكان من المعلن تقديمه حينها للعرض قبل أن يتم التأجيل مرة أخرى دون أي أسباب. أسوار القمر (فيلم) - ويكيبيديا. قصة فيلم اسوار القمر بالتفصيل تصحو زينة ( منى زكي) من الغيبوبة التي كانت قد تعرضت لها ولتجد نفسها فاقدة للنظر، ولا تتذكر أي شيء مما حصل، لينتهي بها الأمر برفقة أحمد ( آسر ياسين) على قاربه، والذي يدخل في مصارعة محمومة مع رشيد (عمرو سعد)، وفي الوقت التي كانت تجلس فيه وحيدة في إحدى غرف القارب، تستطيع الطفلة زينة أن تستعيد كل ما حدث معها عن طريق تسجيلاتها، بما في هذا تفاصيل مثلث الحب الذي كانت هي ذاتها أحد أضلاعه.
هناك أصلا اعتقاد خاطىء بأن وجود مشهد مخيف ينقل الفيلم تلقائيا الى خانة أفلام الرعب، بل إن صناع فيلم "وردة" توهموا أن عبارة "مأخوذ عن قصة حقيقية" تكفى تماما لكى يرتعب الجمهور حتى قبل أن يدخل الى قاعة العرض! فيلم اسوار القمر 2015 - شاهد فور يو. إنهم لم يدركوا أن استلهام الواقع، أو عدم استلهامه، لا يعفيك من أن تصنع دراما لها قانونها وطعمها وبصمتها وخيالها وأدواتها فى التأثير. المندوب التائه لعل أول ملاحظة على سيناريو محمد حفظى (السلم والثعبان، ملاكى اسكندرية، تيتو) هو فى هذا التناقض الغريب جدا بين إدخال المشاهد الى التجربة بنفسه، وهو أمر إيجابى وجيد، وبين فشل السيناريو فى التأثير عليه كما لمست من ضحكات الجمهور، ومن خروج نصف القاعة بعد مرور نصف زمن الفيلم، وعدم عودتهم الى المشاهدة، بل إن الفيلم الذى يبدأ بداية تعد بعمل ذكى واستثنائى، ينتهى بالسكتة الفيلمية، بعد أن أخذ كل شىء من السطح، وكأنه يقدم لنا ريبورتاجا مصورا بعيون متفرج وجد نفسه فى مولد لايعرف له أول من آخر. انبهرتُ فى النصف ساعة الأولى من الفيلم، عندما اكتشفت أن السيناريو اختار شكلا تسجيليا لسرده الروائى: الشاب المصرى وليد مخرج يدرس فى هولندا، جاء الى قريته كفر البتانون بالمنوفية لكى يقوم بتصوير فيلم عن أشياء غريبة قالوا إنها تحدث فى بيت العائلة حيث تعيش أمه، وشقيقته المضطربة نفسيا وردة وشقيقه الصغير يوسف.
ثم قدم في عام 2009 فيلم « دكان شحاتة » وأشاد به النقاد، ثم قدم أفلام هي: الكبار ، حديد ، ريجاتا ، أسوار القمر وغيرها. في عام 2010 قدم أول بطولة في الدراما، بعنوان مملكة الجبل.
ا ينقص الطموح صنّاع فيلم "وردة" الذى استقبلته الصالات المصرية فى عز عروض مهرجان القاهرة السينمائى، ولكن ينقصهم الوعى بطبيعة النوع الذى اختاروه لكى يحكوا قصتهم من خلاله. تتصدر ملصق الفيلم (الأفيش) الذى تظهر فيه ملامح امرأة مصبوغة باللون الأحمر عبارة مكتوبة تقول: "فيلم رعب مأخوذ عن أحداث حقيقة"، هم الذين وصفوا فيلمهم وصنفوه، وسنحاسبهم على ذلك فنقول إننا نشك أصلا في أن ما شهدناه يندرج تحت عبارة "فيلم رعب"، كيف نتفق معهم وقد بدا الفيلم محايدا وباردا تحولت مشاهده "المرعبة"، كما يظن صناعه، الى مشاهد كوميدية صاخبة؟! هناك مشكلة حقيقة فى وعى أصحاب الفيلم بما صنعوه، لذلك جاء العمل مجرد مغامرة وتجربة شكلية، لم تشبع لا جمهور الفن والتجربة، ولا الجمهور الذى اعتاد على أفلام الرعب بكل أطيافها، هنا مأساة فيلم "وردة" الذى كتبه محمد حفظى وأخرجه هادى الباجورى، والمؤسف حقا أن الاثنين اجتهدا وبذلا الكثير لكى يقدما عملا مختلفا، ولكن الحصاد جاء هزيلا كما سنوضح حالا. لا نستطيع أن نتحدث عن نماذج ناضجة لأفلام الرعب المصرية، لا أعرف السبب مع أن التراث الشعبى المصرى مليىء بالأعاجيب المخيفة، لا يمكن التوقف طويلا أمام تجارب الرعب الجادة أو حتى الهزلية، من محاولات يوسف معلوف فى الخمسينيات الى تجارب ياسين اسماعيل ياسين، وصولا الى تجارب الراحل محمد شبل، وأفلام أطلقوا عليها أفلام رعب وهى ليست كذلك، مثل "أحلام حقيقة" الذى يبدو أقرب الى أفلام التشويق وليس الرعب.