أفتى الإمام محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء أن ذلك الحديث موضوع مكذوب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا يصح نشره إلا ومعه توضيح وتبيان حتى يتضح للناس أنه حديث غير صحيح. قصص قبل النوم - قصة الفأرة فرفورة. كما أن مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة قال في حديث تلفزيوني له: "أن الحديث الشريف المنتشر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بخصوص عقوبة تارك الصلاة وأنه يظهر له في القبر ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على تركه للصلاة هو حديث غير صحيح موضوع وكذب عن الرسول (صلى الله عليه وسلم). وأضاف الدكتور علي جمعة أن هناك أحاديث كثيرة وأحاديث منتشرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يقلها وباطلة، فيجب على كل فرد تتبع الأحاديث ومعرفة صحتها وروايتها. في النهاية عذاب القبر حق على كل عاصي لأمر من أوامر الله، والمؤمنين بالله حقًا ولم يفرطوا في طاعات الله يرزقون نعيمًا في القبر، وإن كل تلك الأمور من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله وحده، فيجب علينا الاحتياط دومًا ومخافة الله (عز وجل) وعذابه والالتزام بأوامره والابتعاد عن نواهيه وأن الله هو العدل لا يُظلم عنده أحد.
وصلوا الى حديقة البيت، ونظر القط الى الارض، واخذ يدقق النظر في الارض، وكان هناك أثار ثعبان ضخم يزحف على الارض، ذهب القط والفأرة وراء أثار الثعبان حتى وصلوا الى عش الثعبان. اخذ القط يحفر الجحر هو ومساعده، ليبحث عن الثعبان ربما هو السارق الذي أخذ أساور فرفورة، وكانت فرفورة الخائفة تقف لا تتحرك، ولكن يبدوا أن الثعبان، هرب وشعر بالحفر وقدوم فرفورة والقط والشرطي الأخر، ولكن لم يجد القط الاساور بالعش، فقال الضابط للقط هيا نبحث في مكان اخر دخل المنزل ودخل غرفة النوم، وأخذ يبحث في كل مكان، نظر القط الى فرفور قائلا: اين وضعت الاساور بعد خلعها تذكري جيدا حتى أستطيع مساعدتك، فأشارت الى مكان بالقرب من النافذة، وقالت وهي تشير بيديها: هناك وضعتها على تلك المنضدة بجوار النافذة، كما تعودت على وضعها كل ليلة. اقترب الشرطي من النافذة وبعدها ضحك قائلا وهو يرى شيئا يلمع فوق الشجرة لمساعده: تسلق هذه الشجرة وانظر في عيش الغراب، تسلق الجندي الشجرة، ونظر بداخل عش الغراب وهنا صاح بصوت عالي: وجدتها ايها الضابط. وهنا ابتسم القط قائلا للفارة فرفورة: لا تترك الشباك مفتوح مرة اخرى، فلقد اعجبت اساورك الغراب فأخذها لبناء عشه، ضحكت فرفورة كثيرا وشكرت القط كثيرا، لأنه ساعدها في البحث على اساورها ولم يؤذيها ويأكلها.
السؤال: ما رأي فضيلتكم فيما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة، ست منها في الدنيا ، وثلاث عند الموت ، وثلاث في القبر ، وثلاث يوم القيامة: * أما التي تصيبه في الدنيا فهي: 1 - ينزع الله البركة من عمره. 2 - يمسح الله سيم الصالحين من وجهه. 3 - كل عمل لا يؤجر عليه من الله. 4 - لا يرفع الله له دعاءً إلى السماء. 5 - تمقته الخلائق في دار الدنيا. 6 - ليس له حظ في دعاء الصالحين. * وأما التي تصيبه عند الموت فهي: 1 - أنه يموت ذليلاً. 2 - أنه يموت جائعاً. 3 - أنه يموت عطشاناً لو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه. * وأما التي تصيبه في قبره فهي: 1 - يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه. 2 - يدق الله عليه في قبره ناراً في جمرها. 3 - يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر. وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر. وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعون ذراعاً. * وأما التي تصيبه يوم القيامة فهي: 1 - يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه إلى نار جهنم. 2 - ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.
من اين سيخرج ياجوج وماجوج
قد يتساءل الكثير؛ من هم يأجوج ومأجوج وما هي أوصافهم، وهل حقاً أن فيهم أناساً طوالا كشجر الأرز، وآخرين قصاراً لا يتجاوزون شبر الإنسان العادي، وهل صحيح أن البعض منهم يفترش أذنا ويتغطى بأخرى، ولا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف ذكر كلٌ قد حمل السلاح، هي أسئلة ندرك من خلالها حرص الكثير من الناس على استكشاف هذا العالم ومعرفة خفاياه، وربما دفعهم الفضول إلى التزيد في أوصافهم والمبالغة فيها إلى حدّ الخرافة أو قريبا منها، إلا أن القرآن الكريم والسنة الصحيحة قد أوضحا قصة يأجوج ومأجوج وقدما وصفا تفصيلياً عنهما. يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم ورد ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم في قوله تعالى "حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا.
فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحًا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة". رواه مسلم وأحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم. كما جاءت أحاديث كثيرة تثبت خروج يأجوج ومأجوج آخر الزمان، منها ما رواه أبو سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون كما قال الله تعالى: ﴿ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 96]. الدليل على خروج يأجوج ومأجوج. فيفش الناس وينحازون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، فيضربون ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بذلك النهر، فيقول: قد كان ههنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة، قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، بقي أهل السماء. قال: ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليهم مخضبة دماء للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عليهم داء في أعناقهم كنَغَف الجراد الذي يخرج في أعناقه، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينظر ما فعل هذا العدو؟ قال: فينجرد رجل منهم محتسبًا نفسه، قد أوطنها على أنه مقتول، فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين ألا أبشروا، إن الله قد كفاكم عدوكم.
إن الردم وصفه ذو القرنين يتألف من الحديد أو صخور مليئة بالحديد كما جاء في القرآن ( زبر الحديد) وهذا يتوافق تماماً مع انتشار معدن الحديد بكميات هائلة في جبال القوقاز. تعتقد الدراسة أن ذي القرنين عندما طلب من القوم أن يأتوه بالقطر كان يقصد بالقطران وليس النحاس على الرغم من أن النحاس يمنع صدأ الحديد وذلك للأسباب التالية: 1- عدم وجود النحاس في جبال القوقاز. 2- إن النحاس يحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة حتى يصل إلى درجة الذوبان لكي يصب مع الحديد. بينما القطران لا يحتاج إلى النار لكي يصل إلى درجة الذوبان ، بل على العكس فإنه لا يتجمد بدرجة حرارة الجو العادية. يتضح من هنا أن ذي القرنين قطع الحجر الذي يحتوي على الحديد ثم أشعل النار ليذوب الحديد ، ثم أضاف عليه بعد ذلك القطران وهو ذائب. ولو أنه وضع القطران مع الحديد وأشعل النار لذهبت فائدة القطران لأنه سوف يحترق. لكن وجوده كسائل فوق سائل الحديد المذاب يقوي من خصائصه. وهذا ما يتم حالياً في صناعة الحديد والفولاذ. أما بالنسبة للردم ، فإن ذي القرنين قام بالردم بين الجبلين بتلك المواد حتى جعل ارتفاع الجبلين متساوي وفقاً للآية: ( حتى إذا ساوى بين الصدفين) أي الجبلين المتباعدين.