♦ الآية: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (114). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ومن أظلم ممن منع مساجد الله ﴾ يعني: بيت المقدس ومحاربيه نزلت في أهل الرُّوم حين خرَّبوا بيت المقدس ﴿ أولئك ﴾ يعني: أهل الرُّوم ﴿ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ ﴾ لم يدخل بيت المقدس بعد أن عمره المسلمون روميٌّ إلاَّ خائفاً لو عُلم به قُتل ﴿ لهم في الدنيا خزي ﴾ يعني: القتل للحربيِّ والجزية للذميِّ.
فقالوا: لا يدخل علينا من قتل آباءنا يوم بدر وفينا باق. وفي قوله: ( وسعى في خرابها) قال: إذ قطعوا من يعمرها بذكره ويأتيها للحج والعمرة. وقال ابن أبي حاتم: ذكر عن سلمة قال: قال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: أن قريشا منعوا النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام ، فأنزل الله: ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه) ثم اختار ابن جرير القول الأول ، واحتج بأن قريشا لم تسع في خراب الكعبة. الموقع الرسمى للأستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار ترجيح الـمَعنِيّ بقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ.... وأما الروم فسعوا في تخريب بيت المقدس. قلت: الذي يظهر والله أعلم القول الثاني ، كما قاله ابن زيد ، وروي عن ابن عباس; لأن النصارى إذا منعت اليهود الصلاة في البيت المقدس ، كأن دينهم أقوم من دين اليهود ، وكانوا أقرب منهم ، ولم يكن ذكر الله من اليهود مقبولا إذ ذاك; لأنهم لعنوا من قبل على لسان داود وعيسى ابن مريم ، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.
كن الآية تشمل كل ظالم إلى يوم القيامة، والآن في كثير من بلاد المسلمين -والحمد لله الذي عافانا- تفتح المساجد قبل الأذان بخمس دقائق وتغلق بعد الصلاة بخمس دقائق... الآية الرابعة عشرة بعد المائة: قول الله عز وجل: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [البقرة:114]. أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس (أن قريشاً منعوا النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام فأنزل الله هذه الآية). ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر. وقيل: بل نزلت لما صد المشركون المسلمين عن البيت الحرام عام الحديبية. لكن الآية تشمل كل ظالم إلى يوم القيامة ، والآن في كثير من بلاد المسلمين -والحمد لله الذي عافانا- تفتح المساجد قبل الأذان بخمس دقائق وتغلق بعد الصلاة بخمس دقائق، فإذا انتهت الصلاة لا يوجد شيء اسمه قراءة قرآن بعد ذلك، وليس هناك شيء اسمه اعتكاف، بل في بعض بلاد الله يطارد الشباب الذين يترددون على المساجد، فإذا كان هناك شيخ طاعن في السن فإنه يصلي، أما إذا كان شاباً فإنه يكتب عنه تقرير ويحاصر؛ لأن هذا خطير ومتطرف، فهؤلاء جميعاً يشملهم قول الله عز وجل: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا} [البقرة:114].
( إنا أرسلناك بالحق) أي بالقرآن على نحو ما قاله سبحانه: ( بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج) ق: 5..
21/4/2022 - | آخر تحديث: 21/4/2022 08:21 PM (مكة المكرمة) سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل في مصر بعد إعلان وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، عدم السماح بصلاة التهجد والاعتكاف في المساجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك للعام الثالث على التوالي. وقالت وزارة الأوقاف المصرية في بيان، الأربعاء، ردًا على هذا الغضب "إنه بالرجوع إلى وزارة الصحة تقرر منع الاعتكاف وصلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان بسبب جائحة كورونا". وقال وزير الأوقاف المصري "من يريد التهجد فليقم به في بيته، ومن المستحب أن نعمر بيوتنا بصلاة الليل والذكر وتلاوة القرآن الكريم، ولا مجال لفتح المساجد للاعتكاف أو التهجد هذا العام، في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي". ومن أظلم ممن منع مساجد. وجاء في بيان الوزارة أنه "أمام الجميع سعة في صلاة التهجد في بيته، وفي الصدقات والذكر، وقراءة القرآن، وسائر أبواب العمل الصالح، فأبواب الخير واسعة ومشرعة". وشدد وزير الأوقاف المصري على "ضرورة متابعة عدم وضع أي صناديق تبرعات بالمساجد، ومنع أي جهة غير وزارة الأوقاف من جمع أموال التبرعات، أو وضع صناديق لهذا الغرض داخل المساجد أو في محيطها".
و أصحاب الفيل ، قد ذكر الله ما جرى عليهم، والنصارى سلط الله عليهم المؤمنين فأجلوهم عنه.. وهكذا كل من اتصف بوصفهم فلا بد أن يناله قسطه، وهذا من الآيات العظيمة أخبر بها الباري قبل وقوعها، فوقعت كما أخبر، واستدل العلماء بالآية الكريمة على أنه لا يجوز تمكين الكفار من دخول المساجد { لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} أي: فضيحة كما تقدم { وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. وإذا كان لا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، فلا أعظم إيمانًا ممن سعى في عمارة المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية، كما قال تعالى: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [التوبة من الآية:18]. ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. بل قد أمر الله تعالى برفع بيوته وتعظيمها وتكريمها، فقال تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}.. وللمساجد أحكام كثيرة، يرجع حاصلها إلى مضمون هذه الآيات الكريمة". المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 59 -11 207, 562
ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم قضاء حوائج الناس على رأس أولويات هذا التعاون المطلوب، وجعل من قضاء حوائج الناس بابا عظيما للخير فقد أخرج ابن أبي الدنيا قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة". وفي الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وكان حكيم بن حزام يحزَنُ على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجًا ليقضي له حاجته، فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها. والإسلام عندما يحثُّ على السعي لقضاء حوائج الناس، فهو يقصد تعميق أواصر الأخوة والتلاحم بين أبناء الأمة، فالرسولُ مَثَّل الأمة في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام البخاري بالجسدِ الواحدِ؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ، إذا اشتكى منه عضوٌ تَدَاعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)). فضل قضاء الحوائج: ♦ يا مَنْ تقضي حوائجَ الناسِ أبشِرْ، فإنَّ الله سينفِّسُ عنك الكربَ، وييسِّر عليك كلَّ عسير، والجائزة الكبرى أنك في عون رب الأرباب ما دمت في عون أخيك؛ فقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من نفَّس عن مؤمن كربة نفَّس الله عنه كربة من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما دام العبدُ في عون أخيه)). ♦ يا مَن تبحث عن الأمن من عذاب الله، اقضِ حوائج الناس؛ ففي الحديث الذي أخرجه الإمام الطبراني بسند حسن أن النبي صلى الله على وسلم قال: ((إن لله تعالى عبادًا اختصَّهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله)).
وها هو سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فتقول أُمُّنا خديجة رضي الله عنها في وصفه في الحديث الصحيح الذي أخرجه الشيخان: "كَلَّا، واللهِ ما يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ [1] ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ على نَوَائِبِ الْحَقِّ"، فمن يتدبَّر هذه الصفات الخمس يجد أن الجامع المشترك بينها هو: قضاء حوائج الناس. ويقول جابر رضي الله عنه فيما أخرجه الشيخان: "ما سُئِل رسول الله شيئًا قط، فقال: لا". وعلى هذا النهج سار الصالحون، فها هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم، فلما استُخلف قالت جارية منهم: الآن لا يحلبها، فقال أبو بكر: بلى، وإني لأرجو ألا يغيِّرَني ما دخلتُ فيه عن شيء كنت أفعله. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهدُ بعضَ الأرامل فيسقي لهنَّ الماء بالليل، ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة، فدخل إليها طلحة نهارًا فإذا عجوزٌ عمياءُ مقعدة، فسألها: ما يصنعُ هذا الرجلُ عندك؟ قالت: هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى، فقال طلحة: ثكلتك أمُّك يا طلحة، عثرات عمر تتبع؟! وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه، فكان يخدمني أكثر.
وقد ورد في الحديث القدسي: "يا ابن آدم أنفق ينفق عليك"، وقيل: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء"، ولقد أدرك ابن عباس فضل قضاء الحوائج فترك اعتكافه في المسجد ليمشي في حاجة أخ له، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكافه عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين"، فما أشد حرمان من لم يوفق لقضاء حوائج الناس وأشد منه خسارة وبؤساً من سعى في تعطيل حوائج الناس، ومن جعل الله حاجة الناس إليه فبدأ يتبرم ويضيق بتلك الحاجات. السلف الصالح كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم، فلما استُخلف قالت جارية منهم: الآن لا يحلبها، فقال أبو بكر: بلى وإني لأرجو ألا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل، ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة، فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة، فسألها: ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت: هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى، فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة، عثرات عمر تتبع؟ وقضاء الحوائج زكاة أهل المروءات، بل إن من المصائب عند ذوي الهمم عدم قصد الناس لهم في حوائجهم، وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته، فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها.
وأعظم من ذلك أنهم يرون أن صاحب الحاجة منعم، ومتفضل على صاحب الجاه حينما أنزل حاجته به، يقول ابن عباس رضي الله عنه: "ثلاث لأكافئهم: رجل بدأني السلام، ورجل وسع لأخ المجلس، ورجل اغبرت قدماه في المشي إليّ إرادة التسليم علي، فأما الرابع فلا يكافئه عني إلا الله، قيل: ومن هو: قال: رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر بمن ينزله، ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي" ، فأين نحن من سلفنا الصالح. كتبها mohammad hammad منقول لتعم الفائده.,. فاحتسبي الأجــــــــــــــــــــــــــــــــــر بارك الله فيك
وقضاء الحوائج زكاة أهل المروءات، بل إن من المصائب عند ذوي الهمم عدم قصد الناس لهم في حوائجهم، وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته، فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها. وأعظم من ذلك أنهم يرون أن صاحب الحاجة منعم، ومتفضل على صاحب الجاه حينما أنزل حاجته به، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: «ثلاثة لا أكافئهم: رجل بدأني السلام، ورجل وسع لأخ المجلس، ورجل اغبرت قدماه في المشي إلى إرادة التسليم علي، فأما الرابع فلا يكافئه عني إلا الله، قيل: ومن هو؟ قال: رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر بمن ينزله، ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي»، فأين نحن من سلفنا الصالح؟