شاليه للبيع في شارع الأمير عبدالله الفيصل, حي أبحر الشمالية, مدينة جدة - YouTube
ويقع مكان الإقامة على بعد 36 كم من ريد سي مول وعلى بعد 38 كم … شاهد المزيد… تعليق 2020-09-10 06:04:36 مزود المعلومات: mona aziz 2021-08-02 04:01:19 مزود المعلومات: Dr. HAS 2021-07-15 04:21:33 مزود المعلومات: AG 2021-08-09 04:54:22 مزود المعلومات: ام تميم 2021-07-17 15:34:46 مزود المعلومات: Waleed Bin Mohammed
مه! لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى التهلكة! فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام، قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة: أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد. قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دُفن بالقسطنطينية)، هذا لفظ أبي داود ، وقد قال الترمذي بعد أن ساق نحواً من هذه الرواية: هذا حديث حسن صحيح غريب. وهذه الرواية والتي قبلها، تفيد أن النهي في الآية منصب على من رَكَن إلى الدنيا، وانشغل بشؤونها وشجونها، وأقعده ذلك عن الدفاع عن الدين، فيكون المراد من النهي فيها الحث على الجهاد في سبيل الله. تفسير: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة....). ويشهد لهذا المعنى ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (ليس التهلكة أن يُقتل الرجل في سبيل الله، ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله). رواه الطبري بسنده. وهذا المروي عن ابن عباس في معنى الآية مروي عن كثير من التابعين، كما قال ابن أبي حاتم. ووراء هاتين الروايتين جاءت روايات أخرى في سبب نزول هذه الآية، من ذلك ما رواه الطبراني عن أبي جبيرة بن الضحاك ، قال: (كانت الأنصار يتصدقون، ويعطون ما شاء الله، فأصابتهم سَنَة - جدب وقحط - فأمسكوا، فأنزل الله: { ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة}، قال السيوطي: إسناده صحيح.
فإذ كانت هذه المعاني كلها يحتملها قوله: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} ولم يكن الله عز وجل خص منها شيئًا دون شيء، فالصواب من القول في ذلك، أن يقال: إن الله نهى عن الإلقاء بأيدينا لما فيه هلاكنا، والاستسلام للهلكة - وهي العذاب - بترك ما لزمنا من فرائضه). ومضمون الآية - كما قال ابن كثير -: الأمر بالإنفاق في سبيل الله، في سائر وجوه القربات، ووجوه الطاعات، وخاصة صرف الأموال في قتال الأعداء، وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم، والإخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ودمار. وعلى ضوء ما ذكرنا من أسباب نزول هذه الآية، لا يبقى مُتَمَسَّكٌ لمن ذهب إلى القول بأن هذه الآية تدل على ترك الجهاد والقعود عنه، خوف الهلكة، بل مطلوب الآية ومقصودها عكس ذلك تمامًا.
:. نبع الزهراء. ::::: بوركت جهودك دمت بحمى الرحمن ولا حرمك الله من الأجر:::::: أجاب الله دعواتك ،، و سدد خطاك ،، و يسر أمرك ،، و بلغك مبتغاكِ غاليتي يا كاشف الهم أنوار فاطمة الزهراء المدير الإداري مشاركات: 48585 اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm رقم العضوية: 250 العودة إلى روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة المتواجدون الآن المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار
فقال القاسم بن مخيمرة، والقاسم بن محمد، وعبد الملك من علمائنا: لا بأس أن يحمل الرجل وحده على الجيش العظيم إذا كان فيه قوة وكان لله بنية خالصة، فإن لم تكن فيه قوة فذلك من التهلكة. وقيل: إذا طلب الشهادة وخلصت النية فليحمل؛ لأن مقصده واحد منهم، وذلك بين في قوله تعالى: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله. والصحيح عندي جوازه؛ لأن فيه أربعة أوجه: الأول: طلب الشهادة. الثاني: وجود النكاية. الثالث: تجرئة المسلمين عليهم. الرابع: ضعف نفوسهم ليروا أن هذا صنع واحد، فما ظنك بالجميع. انتهـى. وبناء عليه يعلم أن الآية تحض على الجهاد والانفاق فيه، ويدخل في عمومها منع المخاطرة بالنفس فيما يوقعها في الهلاك إلا ما استثناه أهل العلم من المخاطرة في الجهاد التي تحصل بها نكاية في العدو أو كلمة الحق عند السلطان الجائر؛ لما في ذلك من النفع العظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر. رواه أبو داود والترمذي من حديث أبي سعيد الخدري. وقال: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله. رواه الحاكم والضياء وصححه الألباني في صحيح الجامع. وقال عبادة بن الصامت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.