مازال العلماء مختلفين حول حدود حرم المدينة المنورة منذ أكثر من 600 عام عندما أنكر بعض العلماء، دون وجه حق، وجود جبل ثور في المدينة المنورة، كما يقول الباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور سليمان الرحيلي. والاختلاف الذي يتواصل بين العلماء والباحثين يتركز أوله في الحدود الشرقية والغربية للحرم، ثم تطور كما يقول الرحيلي إلى «الاختلاف بين النصوص الصحيحة في هذا المجال، وبين الأعلام التي عملت في السنوات الأخيرة في تلك الجهتين». وتتواصل في المدينة المنورة حاليا اللقاءات بين الباحثين والدارسين، التي بدأت الاثنين الماضي محاولة لحسم الجدل القائم حول الحدود، حيث كلفت اللجنة الفرعية المشكلة من هيئة كبار العلماء في اجتماعها في المدينة المنورة نهاية محرم الماضي مركز دراسات وبحوث المدينة المنورة بجمع آراء الباحثين المختلفة في حدود الحرم ودراستها وتدقيقها، للخروج بتصور نهائي يتم الاعتماد عليه.
وبعد المحاضرة قدَّم عدد من الحضور مداخلاتهم، وكان من بينها رأي الدكتور تنيضب الفايدي الذي خالف رأي المحاضر في أن جبل ثور هو الجبل الصغير الواقع شمال جبل أحد بخمسة أمتار فقط الاختلاف على الحد الشمالي لحرم المدينة منذ مشيرا إلى أن الاختلاف ظهر عام 1374 هـ ولم يعرف خلاف قبله، ومنذ ذلك التاريخ تثار قضية حد حرم المدينة الشمالي ويتجدد الخلاف حولها وهو دليل على أن هناك مستفيدا من إثارة هذا الخلاف. مؤكداً أن الجبل المعروف بـ(الدقاقات) الواقع بطريق المنتزه البري هو جبل ثور وحد الحرم الشمالي، مستدلاً على ما ذهب إليه أن الجبل الصغير الذي أشار إليه المحاضر جبل صغير يقع مع سلسلة جبال صغيرة تابعة لجبل أحد، لا يخرج مسماه عنه ولا يختلف بتكوينه وخصائصه الجيولوجية عنه، مضيفاً أنه ظهر بالتصوير الجوي الحديث جزء من جبل أحد فصلته العوامل الطبيعة عنه. كما قال الدكتور سليمان الرحيلي في مداخلته: إن الجبل الصغير الذي لا يبعد سوى أمتار شمال جبل احد هو جبل ثور.
وَلَعَل الاِخْتِلاَفَ فِي تَحْدِيدِ الأَْمْيَال يَرْجِعُ إِِلَى الاِخْتِلاَفِ فِي تَحْدِيدِ أَذْرُعِ الْمِيل وَأَنْوَاعِهَا. (1) وَابْتِدَاءُ الأَْمْيَال مِنَ الْحَجَرِ الأَْسْوَدِ. هَذَا وَقَدْ حُدِّدَ الْحَرَمُ الْمَكِّيُّ الآْنَ مِنْ مُخْتَلَفِ الْجِهَاتِ بِأَعْلاَمٍ بَيِّنَةٍ مُبَيِّنَةٍ عَلَى أَطْرَافِهِ مِثْل الْمَنَارِ مَكْتُوبٍ عَلَيْهَا اسْمُ الْعَلَمِ بِاللُّغَاتِ الْعَرَبِيَّةِ وَالأَْعْجَمِيَّةِ". (2) البدائع 2 / 164، وحاشية ابن عابدين 2 / 155، 156، ومواهب الجليل 3 / 171، وجواهر الإكليل 1 / 194، ونهاية المحتاج 3 / 345، ومغني المحتاج 1 / 528، وإعلام الساجد 63 - 65، وكشاف القناع 2 / 473، ومطالب أولي النهى 2 / 382، وشفاء الغرام 1 / 54 وما بعدها. )
وأبدوا استغرابهم من صمت الأمانة تجاه هذه المخالفات البيئية والصحية والدينية والاجتماعية، مؤكدين أنهم تقدموا لها بشكاوى عدة، مطالبين إياها بإعادة تأهيل العلامات الحدودية وإزلة المباني المهجورة وإعادة التربة التي تنظم تصريف مياه الأمطار.
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن منطقة شرق المتوسط لم تشهد رصد أي حالات بمرض التهاب الكبد الحاد مجهول السبب لدى الأطفال، موجهة العديد من النصائح للدول بشأن اكتشافه. وأشار مدير وحدة التأهب لمخاطر العدوى والوقاية منها بمنظمة الصحة العالمية الدكتور عبد الناصر أبو بكر، إلى أنه "حتى الآن وحسب المعلومات المتاحة لم يتم اكتشاف أي حالة من التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ بين الأطفال في شرق المتوسط". وأكدت المنظمة أن أولوياتها تتمثل في تحديد سبب هذه الحالات من أجل زيادة تحسين إجراءات المكافحة والوقاية، كما تشجع الدول الأعضاء بشدة على تحديد الحالات المحتملة التي ينطبق عليها تعريف الحالة، واستقصائها والإبلاغ عنها. تضخم الكبد هل هو خطير - موضوع. ووفق خبراء المنظمة، فإنه بناء على المعلومات المتاحة حاليا لا توصيات بأي قيود على السفر أو التجارة مع المملكة المتحدة، حيث ظهر المرض لأول مرة، أو أي بلد آخر تكتشف فيه الحالات.
تضخم الكبد يُعدّ الكبد (بالإنجليزية: Liver) أكبر عضو داخليّ في جسم الإنسان، ويلعب دوراً مهمّاً في هضم الدهون، وتخزين السكر على شكل جلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen)، وفي مكافحة أشكال العدوى المختلفة، بالإضافة إلى إنتاج البروتينات والهرمونات (بالإنجليزية: Hormones)، والتحكم في عملية تخثر الدم، وتحطيم بعض المواد الموجودة في الجسم والمتمثلة بالأدوية والسموم. وتجدر الإشارة إلى أنّ الشخص قد يتعرّض لتضخم الكبد (بالإنجليزية: Hepatomegaly)، وهو حالة صحية يتجاوز فيها حجم الكبد الحجم الطبيعيّ لأسباب عديدة، إذ قد تُسبّب العديد من الأمراض أو الحالات حدوث تضخّم في الكبد، فعلى سبيل المثال قد يحدث تضخم الكبد لدى بعض الأشخاص نتيجة استهلاك الكثير من السموم، بما في ذلك الكحول، والأدوية، والمكملات الغذائية، وهنا نُشير إلى أنّ التعرّض لجرعات عالية من المواد السامة أو الأدوية أو المكملات يُمكن أن يُؤدي أيضاً إلى الإصابة بتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Liver Cirrhosis) على المدى الطويل. خطورة تضخم الكبد تجدر الإشارة إلى أنَّ تضخم الكبد ليس مرضاً في حدّ ذاته، فقد يكون طبيعياً في بعض الأحيان، ولكنّه يكون في بعض الحالات قد يُستدل منه على الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية، مثل: مرض الكبد الدهني (بالإنجليزية: Fatty liver disease)، وبعض أنواع العدوى مثل؛ الملاريا (بالإنجليزية: Malaria)، وتعتمد خطورة الإصابة بتضخّم الكبد على المرض أو العامل المُسبّب.
يعتبر الكبد من أكثر الأعضاء أهمية وحساسية في الجسم نظراً لأدواره المتعددة في الحفاظ على استتباب الجسم والقيام بوظائفه بالشكل الصحيح، فهو يساهم في هضم الطعام وخزن الطاقة والتخلص من سموم الجسم وغيرها الكثير من الأمور الضرورية للبقاء على قيد الحياة بصحة جيدة. لكن كأي عضو آخر قد يتعرض الكبد لنوع من العدوى الفيروسية مما يسبب حالة من التهاب الكبد، وقد يحدث كالتهاب مناعي ذاتي أو أحد مضاعفات التناول الخاطئ للأدوية والعقاقير والكحول. يوجد خمسة أنواع لالتهاب الكبد، تختلف كل منها بنوع الفيروس المسبب، ولكن على اختلافها تعتبر جميعاً من الإصابات الخطيرة التي تصيب الكبد، نظراً للمصاعفات السيئة التي يحتمل حدوثها بعد العدوى. تشترك جميع الأنواع بأعراض مثل التعب الشديد وبشكل متواصل وانتفاخ البطن مع عدم انتظام الوزن إلى جانب الآلام والغثيان وحدوث اصفرار في الجلد. هل تضخم الكبد خطير؟ - فيديو Dailymotion. وتجنباً لحدوث المضاعفات، لابد من إجراء التحاليل اللازمة لمعرفة نوع الالتهاب ومسبباته والبدء في العلاج. ومن أهم الخطوات الإقلاع عن الكحول والتدخين والتناول العشوائي للأدوية والمسكنات، كذلك الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والدهون نظراً للعبء الكبير الذي تشكله على الكبد.
ومع ذلك، يمكن أن يكون مؤشرًا على أن الشخص يجب أن يفكر في إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، زيمكن أن تتسبب بعض الحالات في تورم الكبد قليلاً، ليصبح الكبد متضخمًا بشكل ملحوظ وتلفًا دون علاج. المراجع مصدر1 مصدر2 مصدر3 المصدر: موقع معلومات
أسباب تضخم الكبد تجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من العوامل والأسباب التي من الممكن أن تُسبّب تضخم الكبد، وفيما يأتي بيان أهمّ هذه الأسباب: أمراض الكبد: وفيما يأتي نذكر أبرز هذه الأمراض: تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis). التهاب الكبد الناجم عن فيروس، بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي A، وB، وC. مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول. مرض الكبد الدهني الناجم عن شرب الكحول. الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis)، وهو اضطراب يتسبب في تراكم البروتين غير الطبيعي على الكبد. مرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson's disease)، وهو اضطراب وراثي يؤدي إلى تراكم النحاس في الكبد. مرض ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemachromatosis)، وهو اضطراب يؤدي إلى تراكم الحديد في الكبد. مرض غوشيه (بالإنجليزية: Gaucher's disease)، وهو اضطراب يؤدي إلى تراكم المواد الدهنية في الكبد. تكيّسات الكبد، وهي حالة تتكوّن فيها أكياس مملوءة بالسوائل في الكبد. أورام الكبد غير السرطانية، بما في ذلك الورم الوعائي الدموي (بالإنجليزية: Hemangioma)، والورم الحميد. انسداد المرارة أو القنوات الصفراوية. التهاب الكبد السام (بالإنجليزية: Toxic hepatitis).