استمع الى "حي منهو خاطب العليا" علي انغامي حي منهو خاطب العليا وجاذب للحيود مدة الفيديو: 0:43 قصيدة الشاعر "ياسر التويجري" في محمد بن سلمان - وليد الشامي: حي منهو خاطب العليا مدة الفيديو: 0:43:. معزي - محمد بن سلمان حي من هو خاطب العليا مدة الفيديو: 0:43 حي منهو خاطب العلياء... حي منهو خاطب العليا للامن الصناعي. محمد بن سلمان مدة الفيديو: 0:33 تصميم محمد بن سلمان حي منهو خاطب العليا مدة الفيديو: 2:04 ياسر التويجري - في الامير محمد بن سلمان مدة الفيديو: 2:03 الجميع يريد محمد بن سلمان 🇸🇦 - حي منهو خاطب العليا وجاذب للحيود مدة الفيديو: 0:47 تنقص الدنيا وابو سلمان من زود في زود أنت القمة وهم العشرين 🇸🇦💚. مدة الفيديو: 0:44 وليد الشامي - تاج المراجل | حصرياً (2018) مدة الفيديو: 3:43 حي منهو خاطب العليا وجاذب للحيود ♥️ مدة الفيديو: 0:43 محمد بن سلمان حي من خاطب العليا مدة الفيديو: 0:43 حي منهو خاطب العليا وجاذب للحيود / محمد بن سلمان مدة الفيديو: 0:43 حي منهو خاطب العليا مدة الفيديو: 1:20 قصيدة ياسر التويجري في الامير محمد بن سلمان مدة الفيديو: 2:30 حي منهو خاطب العليا وجاذب للحيود مدة الفيديو: 0:25
قصيدة الشاعر "ياسر التويجري" في محمد بن سلمان - وليد الشامي: حي منهو خاطب العليا - YouTube
وليد الشامي - تاج المراجل | حصرياً (2018) - YouTube
كل عام وكل المصريين والأمة الإسلامية بخير ، أيّام ونستقبل شهر رمضان ، شهر الرحمة، والمغفرة، والعتق من النار شهر التراحم وتواصل كل منا مع الآخر، تواصل حقيقى وليس افتراضيا ، تواصل بالتكافل، التزاور مع الاحترازيات فما زلنا فى رحاب جائحة كورونا وتبعتها، ولنبتعد عن وسائل التواصل التى قطعت كل أواصر التقارب الحقيقى. يقول المولى عز وجل فى كتابه العزيز: " يَا بَنِى آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"- "الأعراف". "وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا " الإسراء وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه" صدق رسول الله. إذن يأمرنا المولى عز وجل بعدم الإسراف ويوصينا نبيه الكريم بالاعتدال فى سلوكياتنا وأسلوب حياتنا، فالصيام لا يعنى أن أمتنع لساعات طوال عن الطعام ومع طلقة المدفع أنقض عليه مسببا إرباكا وارتباكا للمعدة التى تتنتظر هذا الشهر لتنال قسطا من الراحة بعد عناء 11 شهرا فى السنة لتستكمل مشوار العمل وتستعيد قدراتها الوظيفية فى عملية الهضم فإذا بى أتخمها بكميات من المأكولات والمشويات والحلويات والمشروبات والمكسرات التى لا طائل لها بها، ليست المعدة فقط بل سائر أعضاء الجسد.
جاء الهدي النبوي بآداب يتدبر بها المسلم أمر طعامه وشرابه، وهي علاوة على أنها أضفت على حياته الاجتماعية مسحة جمالية وسلوكية رائعة، نظّم بها الشارع تناول الوجبات وكمياتها وطريقة تناولها، بما يتفق مع ما وصل إليه الطب الوقائي الحديث وعلم الصحة، لا بل سبقه إلى ذلك بقرون عدة، فلا يأكل المسلم حتى يجوع، وإذا أكل لا يصل إلى حدّ التخمة من الشبع؛ وبحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه... إلى غير ذلك من الآداب الواردة في المأكل والمشرب. واتفاقاً مع الأهمية الصحية لطريقة تناول الطعام والشراب، وعلاقة ذلك بصحة البدن، فقد حدد نبينا - صلى الله عليه وسلم - الوضعية المثلى للجلوس على الطعام، ونهى عن وضعيات قد ينجم عنها بعض الأذى، كأن يأكل المرء أو يشرب واقفاً أو متكئاً، كما ندب إلى أن يتحدث الإنسان على طعامه لإدخال السرور على المشاركين مما يزيد في إفراز العصارات الهاضمة ويساعد على الاستفادة المثلى من الطعام. ومن الأحاديث التي تدل على إعجاز السنة النبوية في هذا السياق ما رواه المقداد بن معد يكرب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه.
المؤسف فعلا أننا غفلنا عن هذه الحقيقة - وتركناها للصينيين والتايلنديين - في حين توجد أحاديث نبوية كثيرة تحث عليها ؛ فهناك مثلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" و "ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه " و "المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء"..... وهذه الأحاديث لا تدعو الى الحرمان وتجويع الذات، بل إلى تجربة طريقة مختلفة لتذوق الطعام والشعور بالاكتفاء قبل التخمة!!... على أي حال ؛ دعونا نختصر الموضوع في ثلاث أفكار رئيسية: @ كل ببطء وامضغ بروية. @ ولا تجلس على مائدة كبيرة أو ثرية. @ واستمتع بطعم اللقمة في فمك لأطول فترة ممكنة.... ولأنك لن تنجح في استعمال العيدان الصينية، أنصحك باستعمال "ملعقة الشاي" لتناول الكبسة!
خامسًا: أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما حثَّ على التقليل من الطعام فإنه كان يفعل ذلك هو وأصحابه وهذا في الغالب، وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام فإن اللَّه لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها؛ روى الترمذي من حديث ابن عمر رضي اللهُ عنهما قَالَ: تَجَشَّأَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقَالَ: " كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ، فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُم جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [8]. سادسًا: أن هذا الحديث فيه الحث على الاقتصاد وعدم الإسراف، قال تعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين ﴾ [الأعراف: 31]. سابعًا: أن هذا الحديث فيه تعويد على الصبر والتحمل والانتصار على النفس الشهوانية، ولذلك يسمى رمضان شهر الصبر. والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين [1] ص 390 برقم 2380 ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الحافظ في الفتح ( 9 / 528). [2] جامع العلوم والحكم ص 503. [3] جامع العلوم والحكم ص 503 ؛ وفتح الباري ( 9 / 528).
قال الحسن: يابن آدم كل في ثلث بطنك، واشرب في ثلثه، ودع ثلث بطنك يتنفس لتتفكر. وعن محمد بن واسع، قال: من قل طعامه فهم وأفهم، وصفا، ورق، وإن كثرة الطعام ليثقل صاحبه عن كثير مما يريد. وعن مالك بن دينار قال: ما ينبغي للمؤمن أن يكون بطنه أكبر همه، وأن تكون شهوته هي الغالبة عليه. وعرض الحسن الطعام على بعض أصحابه، فقال له: أكلت حتى لا أستطيع أن آكل. فقال الحسن: سبحان الله ويأكل المسلم حتى لا يستطيع أن يأكل؟! وعن الشافعي، قال: الشبع يثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة.
وهكذا نظل نشعر بالجوع حتى بعد مرور 20دقيقة من جلوسنا على المائدة وتناولنا الطعام فعلا!.. وهذه الحقيقة تعني أنك حين تتناول طعامك بسرعة (وتنهيه قبل 20دقيقة) ستظل تشعر بالجوع وتأكل كميات إضافية لا تحتاجها. أما حين يحدث العكس وتتناول وجبتك ببطء وروية (أو تقطعها لأي سبب ؛ كأداة الصلاة أو الرد على الهاتف) فإن هذا يشعرك بالشبع حين تعود لانهاء طبقك الرئيسي!..
[٤] أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (طَعَامُ الوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأرْبَعَةَ، وَطَعَامُ الأرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ). [٥] التزم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- والصحابة -رضي الله عنهم- بالتقليل من الطعام. حثّ الحديث السابق على الاعتدال في الطعام والشراب وعدم الإسراف والتبذير فيهما عملاً بوصيّة الله -تعالى- القائل: (يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَكُلوا وَاشرَبوا وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ). [٦] رغّب النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الحديث على الصبر والتحمّل وعدم السعي في تحقيق رغبات وشهوات النفس بل الانتصار عليها. بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ما يتعلّق بطعام المسلم وشرابه ليضيف بذلك لمسةً جماليةً على حياته الاجتماعية، وقد وردت عدّة أقوالٍ للعلماء في شرح الحديث يُذكر من أبرزها: [٧] قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: (مراتب الغذاء ثلاثة: أحدها مرتبة الحاجة، والثانية مرتبة الكفاية، الثالث مرتبة الفضيلة، فأخبر -صلّى الله عليه وسلّم- أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه فلا تسقط قوته ولا تضعف، فإن تجاوزها فليأكل بثُلث بطنه، وهذا من أنفع ما للبدن وما للقلب، فإنّ البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذا أورد عليه الشراب ضاق عن النَّفس، وعرض عليه الكرب والتعب).