12- معلومات عن طائر البوم: يمتلك البوم ثلاثة جفون رئيسية و ليس اثنين فقط خلق الله سبحانه و تعالى البومة و وهبها ثلاثة جفون رئيسية و لكل جفن وظيفة محددة مسئول عنها. فهناك جفن مسئول عن عملية النوم، و هناك جفن آخر مسئول عن عمليات الوميض، بينما يأتي الجفن الأخير لأهم وظيفة و هى تنظيف العين و الحفاظ على صحتها.
الفنلنديون يحصلون على إجازة "أبوة" لـ 9 أسابيع.. معلومات غريبة عن فنلندا! - video Dailymotion Watch fullscreen Font
لعلّ الحمام البري ينام في عشّ خاص به قد أنشأه مسبقاً لغاية النوم يمكث فيه طول فترة الليل ، أمام الحمام المستأنس الذي يتم العناية به من قبل الإنسان فينام عادة بصورة جماعية داخل القفص أو المكان المعدّ له للتعايش، وعادة ما ينام في عش خاص به. كيف ينام الحمام ينام الحمام عادة وهو في وضعية الجلوس عندما تكون أقدامه مثنية للداخل أو ينام الحمام واقفاً على أقدامه، وفي تلك الحالة لا يحتاج الحمام إلى أن ترتخي عضلات وأعصاب قدميه بل تزداد تشبّثاً في الأرض مما يزيدها قوة وتركيزاً، وبالتالي فالحمام ينام واقفاً وينام جالساً، وقد ينام الحمام واقفاً على قدمين أو قدم واحدة فقط حسب المزاج الذي يكون فيه. عندما ينام الحمام عادة ما يقوم بإغماض عينيه، ولكن في أحيان أخرى ينام وهو في حالة إغماض أو فتح للعينين كونه في هذه الحالة يكون في حالة قيلولة وخاصة في النهار، ولعلّ الحمام من الطيور الحذرة التي عادة لا تغمض عينيها أو تجلس للنوم إلا في حالة الاطمئنان الكامل، وإلا فإنها تنام واقفة أو تبقى في حالة يقظة وتفتح عينيها بين الوهلة والأخرى، كما وأنّ الحمام يقوم بنفش ريشه عندما ينام ليحصل على المزيد من الدفء.
فحقّ علينا أن نخصّها من البيان بما لم يسبق لنا مثله في نظيرتها ولنبدأ بموقعها فإنّه مَعْقَد معناها: فاعلم أنّ هذه الجملة يجوز أن تكون استئنافاً بيانياً ناشئاً على تقدير سؤال يخطر في نفس السامع لِقوله: { قل يأهل الكتاب لستم على شيء حتّى تقيموا التّوراة والإنجيل} [ المائدة: 68] فيسأل سائل عن حال من انقرضوا من أهل الكتاب قبل مجيء الإسلام: هل هم على شيء أو ليسوا على شيء ، وهل نفعهم اتّباع دينهم أيّامئذٍ؛ فوقع قوله: { إنّ الّذين آمنوا والّذين هادوا} الآية جواباً لهذا السؤال المقدّر. الصابئة والصابئون (1-2) - إسلام أون لاين. والمراد بالّذين آمنوا المؤمنون بالله وبمحمّد صلى الله عليه وسلم أي المسلمون. وإنّما المقصود من الإخبار الّذين هَادوا والصابون والنّصارى ، وأمّا التعرّض لذكر الّذين آمنوا فلاهْتماممٍ بهم سنبيّنه قريباً. ويجوز أن تكون هذه الجملة مؤكِّدة لجملة { ولو أنّ أهل الكتاب آمنوا واتّقوا} [ المائدة: 65] الخ ، فبعد أن أُتبعت تلك الجملة بما أُتبعت به من الجُمل عاد الكلام بما يفيد معنى تلك الجملة تأكيداً للوعد ، ووصلاً لربط الكلام ، وليُلحق بأهل الكتاب الصابئون ، وليظهر الاهتمام بذكر حال المسلمين في جنّات النّعيم. فالتّصدير بذكر الّذين آمنوا في طالعة المعدودين إدماج للتنويه بالمسلمين في هذه المناسبة ، لأنّ المسلمين هم المثال الصّالح في كمال الإيمان والتحرّز عن الغرور وعن تسرّب مسارب الشرك إلى عقائدهم ( كما بشّر بذلك النّبيء صلى الله عليه وسلم في خطبة حجّة الوداع بقوله: « إنّ الشيطان قد يَئس أن يُعبد من دون الله في أرضكم هذه ») فكان المسلمون ، لأنّهم الأوحدون في الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصّالح ، أوّلين في هذا الفضل.
تكررت كلمة الصابئة في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع مختلفة، وردت أولا في سورة البقرة في قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"/62/. وفي هذه الآية ثناء مجمل على أهل الملل الأربع: المؤمنين، واليهود، والنصارى والصابئين، ويشير هذا الثناء إلى أن من الصابئة حنفاء موحدين، وهذا المعنى ذاته يظهر لنا في سورة المائدة، يقول الله تعالى:"إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"/69/، وهو الموضع الثاني. ثم جاءت الكلمة في سورة الحج "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" /17/، والآية تذكر الفصل في الحساب والجزاء فأدخلت مع الملل الأربع السابقة المجوس والمشركين لأن البشرية جمعاء يتساوون في عرضهم على الله للحساب، وهذا يختلف عن الموضعين السابقين حيث كان الوعد لأهل الإيمان والعمل الصالح منهم بالأجر، فخرجت المجوس والمشركون لدعائهم آلهة غير الله سبحانه.
هذا ما يتعلق بالآيتين... آية سورة البقرة، وآية سورة المائدة، ونلاحظ أن آية سورة المائدة لم يرد فيها قوله: { فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ} ولعل ذلك راجع إلى الاكتفاء بذكرها في سورة البقرة، وذلك له نظير في القرآن الكريم. كحمل المطلق على المقيد ونحو ذلك. أما في آية سورة الحج فهي التي يأتي فيها الحكم: { إِنَّ ٱللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ} كأنهم لن يؤمنوا ولن يعملوا الصالح، فتكون هذه هي التصفية العقدية في الكون. وقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصفي المسألة الإيمانية في الأرض ويقول عن المؤمنين بألسنتهم وهم المنافقون: { إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ} وهو ابتداء الخبر، وتكون فيه " الذين آمنوا " في محل نصب لأنه اسم " إن " كما يقول النحاة، وهو سبحانه قال هنا: و " الصابئون " وهي معطوفة على منصوب. وهذا كسر للإعراب. إنّ الإعراب يقتضي أن تكون الكلمة منصوبة فتكون " الصابئين " لماذا إذن عدل الحق عن إنزال الكلمة حسب سياقها من الإعراب وأنزلها بكسر الإعراب مع أنه في آية أخرى قال: { إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَارَىٰ وَٱلصَّابِئِينَ}. لقد جاءت هنا في مكانها ودون كسر للإعراب، وهي قد جاءت مرة قبل كلمة " النصارى " وجاءت مرة أخرى بعد كلمة " النصارى ".
وتقديم الصابئين على النصارى، لأنهم قوم وردوا قبل قوم عيسى عليه السلام. ومن خلال هذا التفسير نتيقن، بأن المولى عز وجل لن يظلم أحداً أبداً. وأنه سبحانه العدل الذي يُجازي الناس بالحق، ولا يظلم عنده عبد ولو مثقال ذرة.