صل بين العبارة وما يناسبها واجبنا نحو محمد صلى الله عليه وسلم عين2021
وكان صلى الله عليه وسلم يحافظ على عشر ركعات في الحضر دائماً: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الفجر. وكانت محافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولم يكن يدعها هي التوتر، لا حضراً ولا سفراء ولم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم صلى في السفر راتبه غيرهما. وكان يصلي أحياناً قبل الظهر أربعاً. وقام ليلة بآية يتلوها ويرددها حتى الصباح. وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس. (رواه الترمذي وحسنه). وقال صلى الله عليه وسلم: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" (راه الترمذي). وكان صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فعن معاذة العدوية أنها سألت عائشة رضي الله عنها: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟قالت: نعم: قالت: من أي الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي من أي الشهر يصوم. (رواه مسلم). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر" (رواه النسائي وحسنه النووي). وكان صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويأمر بصيامه (متفق عليه).
3-السلام على النبي صلى الله عليه وسلم - YouTube
مجالس في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير العبادة من صلاة وصيام وذكر ودعاء وغير ذلك من انواع العبادة، وكان صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته، وحافظ عليه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة (رواه مسلم). وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع قيام الليل، وكان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فلما قيل له في ذلك قال: "أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً؟" (متفق عليه. وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة. ثم مضى. فقلت: يصلي بها ركعة، فمضى، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً (1)؛ إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: "سبحان ربي العظيم" فكان ركوعه نحواً من قيامه، ثم قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد"، ثم قام قياماً طويلاً قريباً مما ركع، ثم سجد فقال: "سبحان ربي الأعلى" فكان سجوده قريباً من قيامه. (رواه مسلم).
هو رسول الله محمد، عبد الله ورسوله ومصطفاه وخليله ومختاره ومُجتباه وهَديته في هذه الحياة ورحمته للناس أجمعين. هو العبد الذي تشرَّف بكمال العبوديَّة لمولاه، والبَشَرُ الذي قرَّبه ربه وأدناه، ورفع مَقامه على الناس أجمعين، وختَم به الأنبياء والمرسلين. إنه هو رسول الله محمد، عبد الله ورسوله ومصطفاه وخليله ومختاره ومُجتباه وهَديته في هذه الحياة ورحمته للناس أجمعين. هو العبد الذي تشرَّف بكمال العبوديَّة لمولاه، والبَشَرُ الذي قرَّبه ربه وأدناه، ورفع مَقامه على الناس أجمعين، وختَم به الأنبياء والمرسلين. وإذا أردنا أن نقف على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم فلنقف أولًا مع مكانته عند ربه جل في علاه فالله اصطفاه وزكَّاه على خَلْقه أجمعين. نعم، زكاه في عقله؛ فقال تعالى عنه: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 2]. وزكاه في نُطْقه؛ فقال تعالى عنه: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم: 3]. وزكاه في علمه؛ فقال تعالى عنه: { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم: 5]. وزكاه في بصره؛ فقال تعالى عنه: { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم: 17]. وزكاه في قلبه؛ فقال تعالى عنه: { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11].
وكذلك اختصَّ الله أمتَه بأمور في الدنيا منها الخيريَّة؛ فجعلها خيرَ أمةٍ أُخرِجت للناس، وأحلَّ الله لها الغنائم، وتَجاوَز لها عن الخطأ والسهو والنسيان، وحفظها الله من الاستئصال، واختصَّها كذلك بيوم الجمعة وغير ذلك، وكذلك اختَصَّ الله أمته بأمور في الآخرة؛ منها أنها ستكون الأمة الشاهِدة على باقي الأمم، وأنها أول مَن تجتاز الصراط، وأنها تتميَّز بين سائر الأمر بالغُرِّ المُحجَّلين، وهي أكثر أهل الجنة، وهي الأمة الآخرة السابقة في دخول الجنة، إلى غير ذلك؛ فهذه إشارة عابرة لبيان مكانة ومنزلة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه تعالى. ولذلك نرى صورة مذهِلة وعجيبة لحال صحابته معه، ومكانته صلى الله عليه وسلم عندهم، ولمَ العجبُ وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وخير خلْقه. محمد بن عبد السلام 64 8 70, 915
مكذوب، لا أصل له 248 - ((كلوا الثُّوم وتداوَوا به؛ فإنَّ فيه شفاءً من سبعين داءً)). 249 - ((تفاءلوا بالخير، تجدوه)).