الرئيسية / المكتبة / إضافة العنوان الوطني في نظام فارس المكتبة hanan منذ 5 أيام 30 أقل من دقيقة إضافة العنوان الوطني في نظام فارس التحميل من المرفقات فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩 👇 👇 👇 مرتبط مقالات ذات صلة
عقد مركز التميز في التعلم والتعليم يوم الاثنين الماضي 12/6/1442 هـ اللقاء التمهيدي الافتراضي لمنح التميز في دورتها الخامسة، وقد حضر اللقاء الدكتور سعود الكثيري مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية للتطوير التعليمي ومدير مركز التميز في التعلم والتعليم، والدكتور عمر التويجري نائب مدير مركز التميز، والدكتورة إلهام السعدون نائبة مدير مركز التميز، والفائزون بمنح التميز للدورة الخامسة وهم كل من: د. دليل العصيمي من كلية التمريض، د. هند الخليفة من كلية علوم الحاسب والمعلومات، د. المهدي علي تليجة من كلية الهندسة، د. مشاعل الطوب من كلية العلوم الطبية التطبيقية، د. التدرج في قياس مخرجات التعلم | صحيفة رسالة الجامعة. أحمد شهبه من كلية الصيدلة، د. عصام عيسوي من كلية الآداب، د. محمد محمد أحمد من كلية علوم الرياضة والنشاط البدني، د. جمال الدين هريسه من كلية الصيدلة، د. علي الصبحيين من كلية التربية، د. سمية باسودان من كلية طب الأسنان. واستعرضت الدكتورة إلهام السعدون موجزًا عن منح التميز موضحة أن الهدف الأساسي منها هو تشجيع أعضاء هيئة التدريس على التميز في ممارساتهم التدريسية ومواكبة التوجهات التقنية في التعليم. بعدها تحدثت عن المجالات الثلاثة التي تتميز بها هذه الدورة وهي أنشطة تعليم إلكترونية وتقييم إلكتروني ومصادر تعلم إلكترونية، وأوضحت القيمة المضافة والأهمية لهذه المنح ونتائجها على الطلاب وفي مسيرة التعليم في كل كلية كما أوضحت أبرز الميزات التي يحظى بها المشاركون من أعضاء هيئة التدريس في البرنامج.
لو افترضنا أنه تم تكليف أحد أعضاء هيئة التدريس بتدريس أربعة مقررات «قواعد، قراءة، استماع، وكتابة مثلاً» خلال فصل دراسي واحد بواقع خمسة وثلاثين طالبًا تقريبًا للمقرر، وأن ثلاثة من زملائه يقومون أيضًا بتدريس نفس المقررات بعدد مقارب من الطلاب ولكن في شعب أخرى في نفس التوقيت، وأن الحال هو أيضًا نفسه بالنسبة للزميلات اللاتي يدرِّسن نفس العدد من الشعب لتلك المقررات وبعدد مقارب من الطالبات في القسم النسائي؛ فمعنى ذلك أنه يلزم قياس مخرجات التعلم لاثنتين وثلاثين شعبة بواقع ١١٢٠ طالبًا وطالبة تقريبًا لهذه المقررات الأربع فقط. لم تنته القصة هنا، فلكل مقرر من هذه المقررات ما لا يقل عن ثمانية مخرجات تعلم تختلف من توصيف مقرر لآخر، ولابد أن يقاس كل مخرج من هذه المخرجات مرتين على الأقل في الفصل الدراسي الواحد من خلال وسائل قياس متنوعة كالاختبارات القصيرة والواجبات والبحوث واختبارات أعمال السنة والاختبارات النهائية، بحيث يقوم أستاذ المادة في كل مرة بتعبئة جدول قياس خاص «Table TOS» لرصد درجة كل طالب في كل فقرة ومن ثم جمعها بعد تصنيفها حسب مخرجات التعلم المراد قياسها. ولك أن تتخيل كم من الجهد والوقت الذي يحتاجه هذا الزميل أو تلك الزميلة للقيام بهذه الإحصاءات الشائكة بالشكل المثالي، ومدى تأثير ذلك سلبًا على العملية التعليمية التي هي الأساس!
من جانبه استعرض الدكتور صغير الصغير وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية أبرز القضايا التي تواجه الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية، ومنها الإجراءات النظامية المتعلقة بالحضور والحرمان والإرشاد الأكاديمي والدرجات. كما تطرق إلى تخصصات الكلية ومدى ارتباطها بسوق العمل، إضافةً إلى سبل التحصيل المعرفي والمهاري والسلوكي لتحقيق المستقبل الواعد لطلاب الكلية. كما أشار وكيل الكلية للشؤون التعليمية والأكاديمية في عرضه إلى محاور النجاح للطالب وخاصةً الانضباطية في حضور المحاضرات والمتابعة المستمرة ومهارات التعلم الذاتي، إضافةً إلى أهمية مشاركة الطالب الفاعلة في الأنشطة اللاصفية. إعلان الفائزين بمنح «التميز» في دورتها الخامسة | صحيفة رسالة الجامعة. ثم عرض الدكتور أحمد العامري وكيل الكلية للتطوير والجودة أبرز ملامح رؤية ورسالة وأهداف الكلية، وحث الطلاب على التميز بالأنشطة العلمية والاجتماعية التي تقدمها الكلية؛ لما لها من أثر على شخصياتهم وتطوير مهاراتهم، وكذلك على سمعة الكلية ومكانتها بين أقرانها من كليات الجامعة والوطن، وكذلك على تميزها لخدمة المجتمع الذي ينتسبون إليه، وأكد حرص الكلية على تشجيع الطلاب واحتضان أفكارهم المنتجة ودعمها بالإمكانات المتاحة. كما تطرق الأستاذ أديب الصبي المشرف على الفصل الأول المشترك إلى طبيعة هذا الفصل في الوقت الراهن في ضوء جائحة «كوفيد - 19» وطرق تقديمه بالمستوى المطلوب وبما يخدم متطلبات المرحلة الراهنة.