صدق اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ، على بدء استخراج تصاريح صيد الطيور المهاجرة للمواطنين من مجالس مدن المحافظة وفقا لقرار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة رقم 198 لسنة 2021، مع بدء موسم صيد الطيور المهاجرة بالمحافظات الساحلية، ومنها مطروح خلال الفترة من أول سبتمبر حتى 20 نوفمبر المقبل. وأشار المهندس طاهر السنينى مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة مطروح ، إلى أنه تمت موافقة محافظ مطروح على بدء استخراج تصاريح صيد الطيور البرية المهاجرة من " السمان البرى والشرشير الصيفى " وغيرها ، وذلك بعد تقديم المواطنين الطلبات ودفع الرسوم المقررة بمجالس المدن وبالتنسيق مع الجهات المعنية وفقا للاشتراطات تمهيدا لقيام الأهالى بنصب الشباك فى الأماكن التى تقصدها الطيور المهاجرة. المصدر: اليوم السابع
* كيف يؤثر التغير المناخى على أنواع الطيور المهاجرة؟ ــ ارتفاع درجة حرارة الأرض من شأنه إحداث تغيير فى أنماط الحياة للكائنات الحية البرية عامة نتيجة لتغير أنماط درجات الحرارة والموجات المتكررة للأحداث المناخية المتطرفة، ويتسبب هذا التغير فى إحداث تغيير فى مواعيد هجرة الطيور حيث تلاحظ لنا وصول بعض أنواع الطيور المهاجرة فى وقت مبكر من الخريف عما كانت عليه فى الماضى وبالتالى حدث تبكير فى موسم الهجرة الشتوى نتيجة لبدء بعض الأنواع رحلة الهجرة فى أوقات مبكرة عما اعتادت عليه. كما يهدد تغير المناخ البيئات البحرية وخاصة الشعاب المرجانية والسلاحف البحرية بالانقراض وتؤثر درجة الحرارة خارج البيضة على جنس الجنين، فبسبب ارتفاع درجات الحرارة فإن معظم النسل هم الآن من الاناث فى بعض المناطق، هذا يعنى ان ارتفاع درجات الحرارة يغير من التركيبة البيولوجى ونسبة الإناث للذكور الطبيعية. صيد الطيور المهاجرة.. موسم رزق ينتظره البسطاء على سواحل سيناء.. الشباب يترقبون منذ الفجر عبور أسراب الطيور للبحر للالتقاط السمان والمرعى والعصافير.. الغنائم تتحول لوجبات سريعة أو عروض حية للبيع فى الأسواق.. صور - اليوم السابع. * ما الذى سينتج عن فقدان السلاحف البحرية؟ ــ كارثة.. فالسلاحف البحرية هى من أكثر الأنواع استهدافا ومهددة بالانقراض، وإذا لم تكن موجودة سنفقد حلقة من سلسلة الغذاء فى البحر، وسيؤدى ذلك إلى خلل فى السلسلة الغذائية والاتزان البيئى وزيادة أنواع من الكائنات البحرية من تلك التى تتغذى عليها السلاحف مثل قنديل البحر، كما يعد ذلك فقدا فى التنوع البيولوجى وجزءا من الموروث الطبيعى الذى وهبه الله لمصر.
( MENAFN - Youm7) صدق اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ، على بدء استخراج تصاريح صيد الطيور المهاجرة للمواطنين من مجالس مدن المحافظة وفقا لقرار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة رقم 198 لسنة 2021، مع بدء موسم صيد الطيور المهاجرة بالمحافظات الساحلية، ومنها مطروح خلال الفترة من أول سبتمبر حتى 20 نوفمبر المقبل. وأشار المهندس طاهر السنينى مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة مطروح ، إلى أنه تمت موافقة محافظ مطروح على بدء استخراج تصاريح صيد الطيور البرية المهاجرة من " السمان البرى والشرشير الصيفى " وغيرها ، وذلك بعد تقديم المواطنين الطلبات ودفع الرسوم المقررة بمجالس المدن وبالتنسيق مع الجهات المعنية وفقا للاشتراطات تمهيدا لقيام الأهالى بنصب الشباك فى الأماكن التى تقصدها الطيور المهاجرة MENAFN06092021000132011024ID1102747353 إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية. إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو.
وأضاف مسلم، أن هناك من يقوم بيعها من الشباب لتحقق له دخل مع طيور أخرى، لافتا إلى أن أسعار هذا العام وصلت لنحو 15 جنيها للطائر الواحد من السمان، والمرعى وذكر المرعا، بينما العصافير تتراوح أسعارها مابين جنيه لـ 6 جنيها بحسب نوع وحجم كل طائر ،حيث أن الغرض من البيع أن تجهز كوجبات. وقال مسلم، أن الصيادين عليهم الصيد وآخرين من الشباب يقومون بالشراء منهم وبينهم من إستخدام مواقع التواصل للإعلان عن بضاعته من الطيور الحية والمذبوحة والمطبوخة، بعد تجهيزها فى المنازل، لافتا إلى أن طبق العصافير الذى يحتوى على عدد من 10 إلى 15 عصفور يتم تجهيزه، ويباع باسعار من 20 إلى 30 جنيها. وقال "محمد سالم"، من شباب مناطق بئر العبد بشمال سيناء، أن غالبية سواحل مناطق بئر العبد المسموح الصيد فيها تتحول خلال هذه الفترة لواجهة لعشاق الصيد والزائرين لهم، ويقوم الصيادين بمجهود كبير فى سبيل الحصول على رزقهم من الطيور التى تأتى على شكل أسراب يطلقون عليها اسم "فوعة" وفى أحيان ينتظرون أياما كثيرة ولاتأتى طيور لهم. وأضاف سالم، أنهم خلال هذه الفترة يحرصون على ممارسة حياتهم البدوية التقليدية القديمة، حيث يعتمدون على العشش كمأوى لهم فى المناطق البعيدة عن العمران والجلوس على الأرض والتحاف السماء ليلا إثناء مبيتهم، وتجهيز طعامهم على نار الحطب ونقل الماء فى جراكن وحفظه لمسافات بعيدة، وفى الغالب تكون هذه المناطق خارج التغطية لخدمات الإتصالات ومن يقيم فيها يكون شبه معزول عن العالم كله، وهذا يعتبره الزائرين لهم فرصة للبعد عن الضجيج وقضاء ساعات لتجديد الطاقة.