نجومي قصص حياة المشاهير وسيرهم الشخصية وُلد عمّار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام بن عنس بن مذحج المذحجي العنسي في مكة. جاء والدهُ ياسر بن عامر إلى مكّة مع أخويه الاثنين الحارث ومالك من بلاد اليمن يبحثون عن أخٍ مفقود لهم. بقي أبوه مقيماً في مكة بينما رجع أخواه إلى بلادهم ، ثمّ تزوج من جارية أبا حذيفة بن المغيرة وتُدعى سميّة بنت خياط ، وأثمرَ عن هذا الزواج إنجابهم لعمّار. قصة حياة عمّار بن ياسر تمّ عتق عمّار من قِبّل أبو حذيفة ، وأصبح مولى لبني مخزوم. يُعتبر عمّار من أوائل الرجال الذين دخلوا إلى الإسلام. فقد أعلن اسلامه مع الصحابي صهيب بن سنان في ذات الوقت في دار الأرقم. كذلك أعلن اسلامه كلٌ من والديه ياسر وسمية ، وأخوه عبد الله. عمار ابن ياسر - YouTube. تعرّض للتعذيب هو وأهله حتى يترك دينه ، حيث كان عمّار من الموالي في مكّة ، ولم ينتمي لقبيلة تحصّنه. عمّار بن ياسر فقد قال عبد الله بن مسعود: " أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله عليه الصلاة والسلام وأبو بكر وعمار وأمّه سمية وصهيب وبلال والمقداد ، فأمّا رسول الله عليه الصلاة والسلام فمنعهُ الله بعمّه ، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فألبسهم المشركون أدراع الحديد ، وصفدوهم في الشمس ، وما فيهم أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله ، وهان على قومه، فأعطوه الولدان يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحدٌ أحد " ، وزاد مجاهد بن جبر على تلك الرواية ، فقال: " فجاء أبو جهل يشتم سمية، وجعل يطعن بحربته في قلبها حتى قتلها ، فكانت أول شهيدة في الإسلام ".
أدى إسلام أسرة عمار إلى سخط حلفائها من بني مخزوم، فثارت ثائرتهم ونقموا على الأسرة المسلمة، وكان من أثره أن عصفت بها عواصف المحن وهاجت عليها رزايا العذاب. وفاة عمار بن ياسر قتل يوم صفين وله إحدى وتسعون سنة وقيل أربع وتسعون عام 37 هـ. حمله علي بن أبي طالب فوق صدره وصلى عليه والمسلمون معه, ثم دفنه في ثيابه.
قال رسول الله:((إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة, علي وعمار وسليمان)). سئل عمار يوماً عن الإيمان؟ فقال:((مِن كمال إيمان المرء الإنفاق من الإقتار-من الفقر والحاجة والقلة- والإنصاف من نفسك, وبذل السلام للعالم)). "رواه البخاري وأحمد". الاشتراك في الغزوات اشترك عمار في غزوة بدر, وشارك في كل الغزوات حتى انتقل رسول الله إلى الرفيق الأعلى, وكانت حرب الردة. وفي يوم اليمامة كان يقول للمسلمين:((أمن الجنة تفرون؟, أنا عمار بن ياسر هلموا إليَّ)) وهو يقاتل. عمار بن ياسر نسبه. عمر يولي عماراً الكوفة وفي خلافة عمر, أرسل عمار بن ياسر أميراً إلى أهل الكوفة, وابن مسعود معلماً ووزيراً, وكتب لهم كتاباً قال فيه:((إنهما من أصحاب رسول الله, من أهل بدر فاسمعوا لهما وأطيعوا واقتدوا بهما)). وقتل عمار بن ياسر يوم صفين- معركة كانت بين علي بن أبي طالب وبين معاوية – وحمله الإمام علي فوق صدره وصلى عليه والمسلمون معه, ثم دفنه في ثيابه. كان يقول يوم قتله:((اليوم ألقى الأحبة محمداً وصحبه)). منقول عن موقع الأحمد
وكأنّنا بعمّار رضوان الله عليه يترسّم خطى إمامه عليه السّلام ويقتدي به في بيان الحقّ ونصرته، وفضح الباطل وتخذيله. الشرف المختار: من عنايات الله تبارك وتعالى لعباده الصالحين المخلصين.. أن اختار لهم خاتمة الشرف والكرامة، حيث رُزقوا الشهادة ولو بعد عمر مديد. وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله بشّره قائلاً: ـ يا عمّار، إنّك ستتقاتل بعدي مع عليٍّ صنفين: الناكثين والقاسطين، ثمّ تقتلك الفئة الباغية. وهنا يتساءل عمّار سؤال الرجال الكبار: يا رسول الله، أليس ذلك على رضى الله ورضاي ؟ فيقول النبيّ صلّى الله عليه وآله: نعم، على رضى الله ورضاي، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه. وكانت صفّين.. فخرج عمّار بن ياسر إلى أمير المؤمنين عليه السّلام قائلاً: يا أخا رسول الله، أتأذن لي في القتال ؟ قال: مهلاً رحمك الله. ما لم تسمعه عن ...الصحابي الجليل عمار بن ياسر!!!. فلمّا كان بعد ساعة أعاد عليه، فأجابه بمثله، فأعاد عليه ثالثة، فبكى أمير المؤمنين عليه السّلام إذ يرى عمّاراً يلحّ على أجَله وقد اقترب منه، فيقول عمّار: يا أمير المؤمنين، إنّه اليوم الذي وصفه لي رسول الله صلّى الله عليه وآله. وهنا ينزل أمير المؤمنين عليه السّلام عن فرسه ويعانق عمّاراً يودّعه، ويقول له: يا أبا اليقظان، جزاك الله عن الله وعن نبيّك خيرا، فنِعم الأخُ كنت، ونعم الصاحب كنت.
كان يتم تعذيب عمّار وغيره من المستضعفين بهدف تراجعهم عن الإسلام. والشرف العظيم لهم هو تنزيل آية من عند الله بشأنهم { والذينَ هاجروا في الله من بعد ما ظُلموا لنبوئنّهم في الدنيا حسنةً ولأجرُ الآخرةِ أكبر لو كانوا يعلمون}. وبعد التعذيب الذي تعرّض له هاجر إلى يثرب أي المدينة المنورة ، وباشرَ بجمع الحجارة وبناء مسجد قباء بنيّة جعل مكان يستظل فيه النبي عليه الصلاة والسلام ويصلّي فيه. كذلك آخى النبي في يثرب بين عمار وحذيفة بن اليمان ، وحظيّ عمّار بمشاركته مع النبي عليه الصلاة والسلام جميع غزواته مع بيعة الرضوان ، وفي حروب الردّة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام. استشهد في معركة صفين سنة ٣٧ هجري ، بعد أن قتله أبو الغادية الجهني ، وتوفي حينها عن عمر يناهز ٩٣ سنة. إقرأ أيضاً: السيّدة هاجر – أمُّ النبي إسماعيل ومن عظماء الإسلام إتبعنا على مواقع التواصل الآن مشاهير آخرين على نجومي إن زليخة أو كما يطلق عليها البعض زليخاء أو زليخا هي زوجة عزيز مصر في زمن الملك أمنحوتب الثالث ( أحد أعظم الملوك في التاريخ المصري) ، ويعتبر زليخة لقب لها أما اسمها فهو راعيل بنت رماييل ، وقد اشتهرت هذه المرأة بكبريائها وحسنها وجمالها.