البعض لا يذهب إلى المأذون مرتين هو فيلم كوميدي مصري أنتج عام 2021، الفيلم من إخراج أحمد الجندي وتأليف أيمن وتار وبطولة كريم عبد العزيز ودينا الشربيني وماجد الكدواني. كما يجب التنويه أن كريم ظهر كطفل في فيلم البعض يذهب الى المأذون مرتين عام 1978، وقد كان من إخراج والده محمد عبد العزيز. قصة فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين: يقدم الفيلم عدة تساؤلات حول تجربة الزواج والمشاكل الزوجية التي يمر بها أي زوجان، من خلال قصة المذيع خالد ومشاكله الدائمة مع زوجته الخبيرة في العلاقات الزوجية ثريا التي لم تتفق معه في حياتها أبدًا. نادي الرجال السري ايجي بست. والذي يشعل النار بينهما خلال أحداث الفيلم، بسبب خطأ غير مقصود يتم حذف أسماء جميع المتزوجين من النظام، فيطلق جميع المتزوجين ويجمع صديق خالد لجنة للمصالحة بين الجميع. تطوير فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين: فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين هو ثاني فيلم يحدث فيه تعاون سينمائي بين الممثلين كريم عبد العزيز، وبيومي فؤاد، وماجد الكدواني والمؤلف أيمن وتار، وهذا التعاون يحدث بعد فيلم نادي الرجال السري عام 2019. كما تم تأجيل الفيلم من 22 مايو 2020 إلى 30 يوليو 2020، بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد، ثم تأجل مرة أخرى إلى 7 يوليو 2021.
مذيع في منتصف العمر متزوج من خبيرة علاقات أسرية يبدو من حديثهما أنهما لا يتفقان على الكثير من الأمور، فجأة يجدان نفسيهما مطلقين مثل كل الشعب المصري بسبب مشكلة لحقت بنظام تشغيل السجل المدني على مستوى الجمهورية، في نفس الوقت الذي تطالبهما فيه جهة عليا بتصدر المشهد لمحاولة إقناع الأزواج الذين تطلقوا بسبب الخطأ التقني بالرجوع لبعضهما مرة أخرى لأن البلد لم يعد فيها أي شخص متزوج، أو حتى يرغب في الزواج مرة أخرى، هذه هي باختصار قصة فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين. لعب دور الزوج خالد النجم كريم عبد العزيز، والزوجة ثريا دينا الشربيني، ويشاركهما بطولة الفيلم ماجد الكدواني في دور أنيس محامي الطلاق الشهير الذي تدمرت حياته بسبب أنه لم يعد هناك أزواج يسعى لتطليقهم، الفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج أحمد الجندي.
نكتة أيمن وتار الأبدية كلمة السر دومًا في الأعمال التي لا يمكنك أن تصفها بالنجاح ولا بالفشل هي أيمن وتار، المؤلف الشاب الذي بدأ حياته بكتابة إسكتشات للبرامج الكوميدية، وهي اللعنة التي لم يستطع التخلص منها، إسكتشات أيمن وتار تحتوي دومًا على نكتة ما، وهي قادرة على إضحاكك طالما الإسكتش سينتهي في غضون دقائق، أما أن تشاهد عملاً كاملاً من كتابة أيمن وتار فأنت حتمًا ستشعر أن هناك مشكلة ما، حتى إذا كان هذا العمل بطولة كريم عبد العزيز وماجد الكدواني وبيومي فؤاد. تبدو كتابة أيمن وتار دومًا في حاجة لإعادة تحرير، بحاجة لخط درامي لجمع كل هذه النكات والمواقف الكوميدية والمفارقات الدرامية داخله حتى يكون العمل مفهومًا، أيمن وتار ببساطة يحتاج لحضور ورشة سيناريو! الموهبة وحدها لا تكفي أبدًا لكتابة عمل درامي، خاصة لو كوميدي، ولذلك فأنت عندما تحضر عملاً لأيمن وتار ستضحك، ولكنك لن تعرف لماذا تضحك بالضبط، وإذا طلب منك أحدهم أن تحكي له العمل الذي شاهدته لن تجد قصة، بل سوف تحكي مجموعة من النكات التي بعضها جيد وبعضها مغرق في الاستظراف، لأنه دائمًا ما يكون لدى أيمن وتار ما يقوله لنا، ولكنه لا يعرف كيف يقوله. الكتابة ليست موهبة فقط، الكتابة تعتمد بشكل أساسي على التعلم، لا يكفي أبدًا أن تأتي لك أفكار جيدة فالتفكير في حد ذاته ليس موهبة، ولكنك عندما تقرر أن تقدم لي أفكارك فأنت تحتاج أن تصيغها، ولن يكفي إلقاء النكات حتى لو كانت جيدة في توصيل أفكارك، التعلم أشبه باللجام الذي نتحكم به في الأفكار الجامحة، فنتعلم كيف نصيغها وكيف ننسقها وكيف نقدمها في قالب يناسب قياسها، وأيمن وتار بحاجة ماسة إلى تعلم هذه المهارة.