26 - 4 - 2016, 03:05 PM # 1 ما يقال عند النوم والاستيقاظ عن الْبَراءِ بن عازبٍ رضيَ اللَّه عنهما قال: كَانَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ نَامَ عَلى شِقَّهِ الأَيمنِ ، ثُمَّ قال: « اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ ، رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ ، لا مَلْجأ ولا مَنْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكتَابكَ الذي أَنْزلتَ ، وَنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ ». رواه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الأدب من صحيحه. وعن حُذَيْفَةَ رضي اللَّه عنه قال:: كان النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدهُ تَحْتَ خَدِّهِ ، ثمَّ يَقُولُ: « اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أمُوتُ وَ أَحْيَا » وإذا اسْتيْقَظَ قَالَ: «الحَمْدُ للَّهِ اَلَّذي أَحْيَانَا بعْدَ مَا أَمَاتَنَا وإليه النُّشُورُ ». رواه البخاري. وعن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنهُ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ » متفقٌ عليه وعَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ: « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ: « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه.
مَا يُقال عند النوم! طاهر بن علي - YouTube
والله أعلم.
وَعنِ البرَاءِ بنِ عازِبٍ ، رَضِيَ اللَّه عنْهمَا ، قَالَ: قال لي رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إِذَا أَتَيتَ مَضْجَعَكَ فَتَوضَّأْ وضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلى شِقِّكَ الأَيمَنِ ، وقلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نفِسي إِلَيكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ. وَفَوَّضتُ أَمري إِلَيْكَ ، وَأَلَجَأْتُ ظَهرِي إِلَيْكَ ، رغبةً ورهْبَةً إِلَيْكَ ، لامَلجأَ ولا مَنجي مِنْكَ إِلاَّ إِليكَ ، آمنتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنزَلْت ، وَبِنَبِيِّكَ الذِي أَرسَلتَ ، فإِنْ مِتَّ. مِتَّ على الفِطرةِ ، واجْعَلهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ » مُتَّفقٌ عليهِ. وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إذا أَوَى إِلى فِرَاشِهِ قَال: «الحمْدُ للَّهِ الَّذي أَطْعَمنَا وسقَانا ، وكفَانَا وآوانَا ، فكمْ مِمَّنْ لا كافيَ لَهُ ولا مُؤْوِيَ » رواهُ مسلمٌ. وعنْ حُذيْفَةَ ، رضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إِذا أَرَاد أَنْ يرْقُدَ ، وضَع يَدهُ اليُمنَى تَحْتَ خَدِّهِ ، ثُمَّ يقُولُ: « اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ » رواهُ الترمِذيُّ.
أيضًا اللهم إني أسألك أن ترزقني رزقًا حلالًا واسعًا طيبًا من غير تعب ولا مشقة. ولا ضير ولا نصب إنك على كل شيء قدير. أدعية متنوعة ومستحبة للاستيقاظ اللّهـمَّ إِنِّـي أَمسيت أشْـهِدك، وَأشْـهِد حَمَلَـةَ عَرْشِـك، وَمَلائِكَتِك، وَجَمـيعَ خَلْـقِك. أَنَّـكَ أَنْـتَ الله لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ محَمّـداً عَبْـدكَ وَرَسـولـك. أيضًا اللهم لا إله إلا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين. وأصلح لي شأني كله، شأن الدنيا والآخرة، في عفو منك وعافية، لا إله إلا أنت. كذلك حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرزاق من المرزوقين. حسبي الذي هو حسبي، حسبي الله ونعم الوكيل. وحسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. كما سبحان الله ذي الشأن دائم السلطان عظيم البرهان كل يوم هو في شان. يا مشبع البطون الجائعة ويا كاسي الجسوم العارية ويا منوم العيون الساهرة. سكن عروقي الضاربة وأذن لعيني نومًا عاجلًا. كذلك اللَّهمَّ غارَتِ النّجوم وَهَدأتِ العيون وأنْتَ حَيّ قَيّومٌ لا تَأخذكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ. يا حيّ يا قَيّوم أَهْدِئ لَيْلي، وأنِمْ عَيْنِي.