هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة ؟ وكيف يمكن علاجها؟ أسباب متلازمة ضيق النفق الرسغي تظهر أعراض المتلازمة عند حدوث تورم، مما ينتج عنه ضغط على العصب المتوسط في أثناء مروره من الذراع إلى اليد، مثل: نتيجة حدوث التهاب. من أشهر الحالات الطبية التي تسبب متلازمة العصب المتوسط: مرض السكري. مشاكل الغدة الدرقية. أي حالة طبية تسبب احتباس السوائل في الجسم، مثل: الحمل. ارتفاع ضغط الدم. التهاب المفاصل الروماتويدي. كسور أو صدمة في الرسغ. نصائح للوقاية من متلازمة النفق الرسغي. وفي بعض الأحيان تظهر أعراض متلازمة العصب المنضغط نتيجة تكرار تحريك اليد، أو نتيجة مد الرسغ؛ مما يؤدي إلى حدوث تورم في المعصم والضغط على العصب. ومما يسبب ذلك: استخدام لوحة المفاتيح بطريقة خاطئة. استخدام الأدوات التي تهتز بسرعات كبيرة، مثل: التي يستخدمها عمال البناء. أعراض متلازمة النفق الرسغي تبدأ أعراض متلازمة ضيق النفق الرسغي تدريجيًا، وغالبًا ما تبدأ في الليل؛ نتيجة لوضع اليد في أثناء النوم الذي يزيد من ظهور الأعراض؛ مما قد يوقظ الشخص من النوم في بعض الأحيان. تبدأ الأعراض الليلية على شكل: تنميل في اليد. وخز أو ألم في الأصابع (بالأخص الإبهام والسبابة والوسطى). تتطور الأعراض وتزداد حدتها، فيشعر المريض بها في أثناء النهار أيضًا، ولكن يلاحظها على شكل: وخز في الأصابع.
لا تُعدُّ متلازمة النفق الرسغي خطيرةً بحد ذاتها ، حيث أنه مع العلاج المناسب يختفي الألم و لا يترك أثرًا طويل الأمد على اليد أو الرسغ ما لم يتم إهمالها وتركها دون علاجٍ مناسبٍ، وأحيانًا قد تتحسن حالتك من دون الحاجة إلى علاجاتٍ أخرى في حال كانت الأعراض خفيفةً أو متوسطةً أو في حال تم اكتشافها مبكرًا. وبالنسبة لسؤالك الثاني حول أثر النفق الرسغي على المدى البعيد، فالإجابة أنه في بعض الحالات قد تتفاقم الحالة في المستقبل ، ويحدث ذلك نتيجة الاكتشاف المتأخر للحالة مثلًا أو إهمال العلاج، مما يؤدي إلى الضغط الزائد على العصب. لذلك يعتبر الالتزام بالعلاج المقدم من قِبَل الطبيب والتشخيص المبكر أهم خطوة في العلاج، ولكن في حال ازدياد الأعراض يجب عليك مراجعة الطبيب مباشرةً، وذلك من أجل تقييم حالتك مرةً أخرى وتحديد الخطوة العلاجية القادمة.
تسجيل أي ضعف في العضلات حول إصبع الإبهام. التأكد من حساسية الأصابع لحاسة اللمس. لمزيد من الدقة في التشخيص، يلجأ الأطباء إلى: الموجات الفوق صوتية تستند فكرة عمل الموجات الفوق الصوتية إلى، انكسار الموجات الصوتية أثناء مرورها بالأنسجة والعظام في المعصم، بهدف التأكد من حدوث ضغط على العصب المتوسط في هذه المنطقة. التصوير بالأشعة السينية يعتمد الأطباء على الأشعة السينية ، عند وجود شك في أسباب أخرى، غير متلازمة عظام الرسغ، مثل التهابات المفاصل، أو كسور في عظام المعصم، أو تمزق في أربطة المعصم. التصوير بالرنين المغناطيسي يمتاز هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي ، بالدقة العالية والوضوح، مما يوفر للطبيب ملاحظة، حالة العصب نفسه، ويقرر ما إذا كان السبب ضغط على العصب المتوسط، أو إصابة العصب دون حدوث ضغط عليه. اختبارات العصب الكهربية تعد هذه الاختبارات مهمة لمتابعة، الإشارات العصبية الحسية، وقدرة العصب على توصيلها من المخ، أو نقلها من مستقبلات الإحساس في الأصابع. اختبار العضلات الكهربية تسهم أيضاً الإشارات الكهربية في عضلات الذراع، وحول الإبهام ، في التأكد من سبب الإصابة، إذا كان من الأعصاب أم من العضلات.