وبالتالي تكون الأسماء التي ذكرها رسول الله صل الله عليه وسلم عن المبشرين بالجنة، ما يلي: أبو بكر الصديق. عمر بن الخطاب. عثمان بن عفان. علي بن أبي طالب. طلحـة بن عبيد الله. الزبير بن العوام. سعد بن أبي وقاص. سعيد بن زيد. عبد الرحمن بن عوف. أبو عبيدة بن الجراح. ما هي صفات العشرة المبشرين بالجنة؟ أما عن صفات الصحابة العشر المبشرين بالجنة تكون مجموعة في الحديث النبوي الشريف التي رواه أنس بن مالك حيث قال، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "أرْحَمُ اُمَّتِي بِاُمَّتِي اَبُو بَكْرٍ وَاَشَدُّهُمْ فِي اَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ وَاَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ وَاَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ اُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَاَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَاَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ اَلاَ وَاِنَّ لِكُلِّ اُمَّةٍ أميناً وَاِنَّ اَمِينَ هَذِهِ الاُمَّةِ اَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ". دعونا نتعرف على كل واحدًا من العشرة المبشرين بالجنة بشكل من الإيجاز: أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو عبد الله بن أبي قحافة والمعروف بأبو بكر الصديق، كما أنه يلتقي نسبه بنسب النبي، وأيضًا بالإجماع هو أفضل هذه الأمة، كما أنه أحب رجل إلى النبي.
عبد الرحمن بن عوف هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي وهو واحد من الاشخاص الذين اسلموا في وقت مبكر للغاية وشهد على أغلب الغزوات والفتوحات الإسلامية فقد أنفق ماله في سبيل الدعوة الإسلامية وذلك من أجل شراء الخيول للجهاد في سبيل الله وقد توفي عام 32 هجرية. سعد بن أبي وقاص سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب واحد من أمهر الرماة الذين كانوا يستخدمون السهم في سبيل الدعوة الإسلامية، كما قال له الرسول عليه الصلاة والسلام ذات مرة "ارم فداك أبي وامي" وقد شاهد الكثير من الفتوحات الإسلامية وتوفي في عام 55 هجرية وكان عمره حينها 70عام. أبو عبيدة بن الجراح هو أبو عبيدة بن الجراح بن هلال بن وهيب بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر القرشي، وقد كان الملقب بأمين الأمة وشهد على الكثير من الفتوحات الإسلامية حتى أنه قام بقتل ابيه أثناء معركته في غزوة بدر، وقد كان آخر المبشرين بالجنة وعرف على أنه من اقوى القادة في الجيش وعرف بالتواضع والرقة وقد توفي عام 18 هجرية عندما أصيب بمرض طاعون عمواس داخل الأردن الهاشمية. سعيد بن زيد سعيد بن زيد بن نفيل بن العزى بن رباح بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي وهو ابن عم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد ولد في مكة وشاهد كل الغزوات عدا بدر، وقد ساهم في نصر المسلمين في الكثير من المواقع وتوفي بالعقيق في عام 50 هجرية وتم نقله إلى المدينة.
عبد الرحمن بن عوف: هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة، سماه الرسول عبد الرحمن بدلًا من عبد عمرو، توفي في العام الثاني والثلاثين للهجرة ودفن في البقيع. سعيد بن زيد: كان مستجاب الدعوة. أقرأ التالي 02/03/2022 أفضل برنامج اتصال مجاني من النت الى الموبايل اندرويد 2022 01/03/2022 كيف اعرف اللي مسوي لي تخصيص بالسناب بالخطوات؟ حل مشكلة لا توجد خدمة في الايفون 7 بـ 3 خطوات انشاء بريد الكتروني مجاني على الهوتميل بسهولة كيفية نقل التطبيقات من ذاكرة الهاتف الى بطاقة sd بالخطوات أفضل طريقة استرجاع النسخة الاحتياطية للايفون من icloud دورات لتعليم اللغة الانجليزية عبر الانترنت مجانا 2022 أفضل موقع قياس سرعة النت الاتصالات السعودية 2022 كيفية ايقاف رسائل الفيس بوك على الايميل بالطرق الجديدة كيفية تشغيل البصمة في لاب توب hp ويندوز 10 بخطوتين؟
[٦] صفات عمر بن الخطاب عُرف -رضي الله عنه- بإيمانه، ودينه، وعلمه، ذُكر بأنَّ الشيطان كان يهابه ويخاف منه، بشّره النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بقصر في الجنة، وهو أحب الصحابة إليه بعد أبي بكر، وقد وافق رأيه العديد من آيات القرآن، كما كان مُلِماً بأسباب النزول، وتفسير الآيات، فقد كان ملازماً للنبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، واشتهر بعدله، وتحقيقه للمساواة، وبشدة خوفه من الله تعالى ومحاسبته لنفسه، وكان ورِعاً وقافاً عند الحدود. [٧] صفات عثمان بن عفان كان -رضي الله عنه- أشبه الناس بالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- خَلقاً وخُلُقاً، لُقّب بذي النورين، وقيل أنَّه لُقّب به لأنَّه يُعطَى للمؤمنين نور واحد يوم القيامة ويعطِي الله تعالى عثمان نورين، وقيل لأنَّه كان كريماً في الجاهلية وفي الإسلام، وقيل لأنَّه الصحابي الوحيد الذي تزوّج من اثنتين من بنات النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، عُرِف بحيائه حتى أنَّ الملائكة كانت تستحيي منه، وبإنفاقه في سبيل الله فقد جهَّز جيشَ العسرة كاملاً، وكان جواداً، نهاره للجود والصيام، ولليله للسجود والقيام. [٨] صفات علي بن أبي طالب هو أول من أسلم من الصبيان، وأوّل من صلّى، كان له منزلةٌ عظيمةٌ عند النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فقد آخى بينه وبين نفسه بعد الهجرة، وكان يسلّمه لواءه في أغلب الغزوات، كان -رضي الله عنه- شديد القوة، بعيد المدى، قوله فصل، وحُكمُه عدل، صاحب علمٍ عظيم، وحكمةٍ بالغة، زاهداً في الدنيا، مستأنساً بالليل، وكانت له هيبة، وعُرف بتعظيمه لأهل الدِّين، وتقريبه للمساكين، وعدله بين القوي والضعيف، كما وصف بأنَّه رباني هذه الأمة.