اسمر يا اسمراني - YouTube
ميريت قاسم وذكرى العندليب زي النهاردة: ٣٠ مارس ١٩٧٧ رحل عن عالمنا العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ " صافيني مرة ، اسمر يا اسمراني ، اهواك ، ظلموه ، جبار ، موعود ، قارئة الفنجان ، في يوم في شهر في سنة " هي باقة من اجمل و احب اغانيه الى قلوبنا ، انه العندليب الاسمر.. عبد الحليم حافظ ، أحد عمالقة الفن الأصيل … حياته: اسمه الحقيقي "عبد الحليم علي شبانه" ، ولد يوم ٢١ يونيو عام ١٩٢٩ في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية ، هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة ، توفيت والدته بعد ولادته بأيام كما توفى والده قبل أن يتم عامه الأول ، فانتقل للعيش مع خاله الحاج "متولي عماشة". كان عبد الحليم يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمر حياته ، وبسبب ذلك المرض و تبعاته أجرى عبد الحليم حافظ خلال حياته ، واحد و ستين عملية جراحية. تجلى حب عبد الحليم حافظ للموسيقى منذ دخوله للمدرسة حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. اسمر يا اسمراني - YouTube. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به. التحق عبد الحليم بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام ١٩٤٣ حين التقى بالفنان كمال الطويل حيث كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين ، وكمال في قسم الغناء والأصوات ، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام ١٩٤٨ ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل ٤ سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأبواه عام ١٩٥٠.
وفاته وجنازته: وفي ٣٠ مارس ١٩٧٧ في لندن – المملكة المتحدة ، يرحل عبد الحليم حافظ عن عالمنا عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاما. عاد عبد الحليم حافظ من لندن محمولًا على الأكتاف، بعد رحلة طويلة مع المرض وصل جثمانه رحمة الله عليه إلى مطار القاهرة في الساعة الثالثة فجرًا، على متن طائرة مصرية كان على متنها السيدة نهلة القدسي والمحامي مجدي العمروسي، وشقيقة عبدالحليم علية شبانة وابن خالتها شحاته. كان في استقبال الجثمان بالمطار شقيقا العندليب إسماعيل ومحمد شبانة وعدد كبير من الفنانين في مقدمتهم بليغ حمدي ، حسين كمال ، سيد اسماعيل وكذلك السيد محمد البسام، الملحق الإعلامي بالسفارة السعودية. كلمات أغنية أسمر يا اسمراني – e3arabi – إي عربي. أمر الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف وقتها، بفتح المسجد طوال الليل ليسجى فيه الجثمان. وتم اتخاذ ترتيبات خاصة لتشييع جنازة عبدالحليم إلى مثواه الأخير، وعند الساعة الحادية عشرة تمامًا حمل بعض الفنانين نعش الفقيد من داخل المسجد بعد أن تمت الصلاة عليه ، ثم وضع في سيارة مكشوفة لونها أخضر وغطيت بالزهور من جوانبها بينما ارتفعت على أعلاها صورة لعبدالحليم ، من أول فيلم قام ببطولته وهو "لحن الوفاء" وكان النعش مجللًا بالحرير الفضي وملفوفًا بالعلم المصري.
عبد الحليم حافظ (21 يونيو 1929 – 30 مارس 1977)، مغني مصري. اسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة. ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ويوجد بها السرايا الخاصة به ويوجد بها الآن بعض المتعلقات الخاصة عن حياته ولد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية. توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمر حياته، ولقد قال مرة أنا ابن القدر، وقد أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية [2]، وهو الابن الرابع وأكبر اخوته هو إسماعيل شبانه الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية، التحق بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به. التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 حين التقى بالفنان كمال الطويل حيث كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا عام 1950.