وجدير بالذكر أن الموجي أثناء انشغاله بتلحين هذه القصيدة قام بتلحين أغنية وطنية جميلة من النوع الخفيف لعبد الحليم هي أغنية " النجمة مالت ع القمر ". لكن الأغنية مرت بأزمة كان من الممكن أن تقضي عليها في مهدها، إذ حدث احتباس في صوت محمد الموجي، فكانت هناك صعوبة في نقل اللحن إلى نوتات موسيقية، وعندما انتهى نقل النوتات، كان لا يزال على موعد الحفل 12 يوماً فقط، وكان عبد الحليم يجري تدريباته ﴿بروفاته﴾ عادةً في 45 يوماً، فقرر عبد الحليم إلغاء الحفل، لكنه تراجع بتأييد من صديقه مجدي العمروسي، وبعد أن أقسم أعضاء الفرقة الماسية، وعلى رأسهم قائدها أحمد فؤاد حسن، بأن يعملوا 12 ساعة يومياً على التدريبات. [3] غناء القصيدة عبد الحليم يغني قارئة الفنجان في آخر حفلاته الخارجية (دمشق 1976). في عيد شم النسيم في أبريل 1976 غنى عبد الحليم هذه القصيدة، [4] وبالرغم من أن أغلب الجمهور استقبلها باستحسان، إلا أن فئة منهم كانت تصدر الهتافات والصفير طوال الوقت، وليس في نهايات المقاطع كما هو معتاد، فقام عبد الحليم بقوله "بس بقه"، كما قام بالتصفير مثلهم، فأدى هذا بالصحف المصرية إلى أن تنتقده بحده، فحاول عبد الحليم في أكثر من لقاء توضيح موقفه، منها لقاءه مع مجلة آخر ساعة.
ذات صلة تحليل رواية ملائك نصيبين مقدمة إذاعة مدرسية عن اليتيم شرح قصيدة قارئة الفنجان قصيدة قارئة الفنجان للشاعر نزار قباني ، كتبها عام 1970م جاءت على شعر التفعيلة، وقد بنى تفعيلته على البحر المتدارك، نظرًا لقربه من النفس والانطباع الحزين الذي يتركه فيها، وأشار بعض الباحثين إلى أنّ القصيدة رمزيّة، وأنّ المقصود فيها بقول "ولدي" هي الشعوب العربية، وتحديدًا الشعب الفلسطيني. [١] تدور القصيدة حول مستقبل هذا الشعب ومحاولة التنبؤ بما سيحدث له مستقبلًا كما سيأتي تاليًا، [١] إذ قال فيها: [٢]:جَلَست والخوفُ بِعَينيها:تتأمَّل فُنجاني المَقلوب:قالت::يا ولَدي.. لَا تَحزَن:فالحبُّ عليكَ هُو المَكتوب:يا ولدي:قد مَاتَ شَهيدًا:مَن مَات عَلى دينِ المَحَبُوب يصوّر نزار قباني المرأة الآن من زاوية أخرى؛ إذ تقرأ الفنجان وتُحاول أن تستعير من الحاضر شيئًا تستشرف به المستقبل، فتبدأ القصيدة بالحدث الوحيد الذي يجري فيها وهو قراءة فنجان ذلك الرجل الذي تجد المرأة فيه أنّ العشق هو سيد الموقف فقط، وتُسليه بقولها إنّ الرجل الذي يموت على الحب والوفاء يكون من عداد الشهداء. [٣]:فنجانُك دُنيا مرعبةٌ:وحياتُك أسفارٌ وحروب:ستحب كثيرًا يا ولدي:وتموت كثيرًا يا ولدي:وستعشَقُ كلّ نساءِ الأرض:وترجعُ كالملِك المَغلوب الحب يكون معادلًا للموت الآن، لا يُمكن للإنسان أن يًرع فيموت سوى مرة واحدة، ولكنّ الحب يكون قادرًا على أن يجعل له في كل يوم ضحية، ولكن في نهاية الأمر لن تكون سوى رجل غلبته النساء التي عشقها.
قارئة الفنجان اغنية سينجل ، واغنيه غناء عبد الحليم حافظ اللغه عربيه فصحى انتاج 1976 الملحن محمد الموجى المؤلف نزار قبانى تعديل تعتبر من اجمل الأغاني العربية على الأطلاق.