ويترتب على صلاة الجماعة فيها فوائد كثيرة، ومصالح عظيمة، ومنافع متعددة شرعت من أجلها، والتي ينعكس أثرها الإيجابي على الشخصية المسلمة وخاصة في شهر الصوم، وهذا يدل على أن الحكمة تقتضي أن صلاة الجماعة فرض عين، ومن هذه الفوائد والحكم التي شرعت من أجلها ما يأتي: • تضاعف الحسنات وعظم الثواب، فصلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسا وعشرين ضعفا. • شرع الله - عز وجل - لهذه الأمة الاجتماع في أوقات معلومة، منها ما هو في اليوم والليلة كالصلوات الخمس، ومنها ما هو في الأسبوع وهو صلاة الجمعة، ومنها ما هو في السنة متكرراً وهو صلاة العيدين لجماعة كل بلد، ومنها ما هو عامٌّ في السنة وهو الوقوف بعرفة؛ لأجل التواصل وهو الإحسان، والعطف، والرعاية؛ ولأجل نظافة القلوب، والدعوة إلى الله - عز وجل - بالقول والعمل. فوائد صلاة الجمعة. • التعبد لله تعالى بهذا الاجتماع؛ طلباً للثواب وخوفاً من عقاب الله ورغبة فيما عنده. • التوادد، وهو التحاب؛ لأجل معرفة أحوال بعضهم لبعض، فيقومون بعيادة المرضى، وتشييع الموتى، وإغاثة الملهوفين، وإعانة المحتاجين؛ ولأن ملاقاة الناس بعضهم لبعض توجب المحبة، والألفة. • التعارف؛ لأن الناس إذا صلى بعضهم مع بعض حصل التعارف، وقد يحصل من التعارف معرفة بعض الأقرباء فتحصل صلته بقدر قرابته، وقد يعرف الغريب عن بلده فيقوم الناس بحقه.
فضل صلاة الجمعه [ وعقاب من لايصليها] صلاة الجمعه صلاة الجمعه هي أفضل الصلوات ، لأنها تصلى في أفضل يوم من الأيام ،ففي يوم الجمعه خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنه، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعه. وصلاة الجمعه واجبه على كل مسلم، بالغ، عاقل, ذكر، حر، صحيح الجسم، قادر على السعي اليها، مقيم ليس عنده عذر. وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالأغتسال والتطيب، وأمرنا بترك أعمالنا والذهاب الى المسجد. وصلاة الجمعه تصلى فقط في المسجد في جماعه، في وقت الظهر ، وهي عباره عن ركعتين وخطبه، وتختلف عن صلاة الظهر أنها ركعتان وخطبه، ولا تصلى الا في المسجد، عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة السؤال: ما هي عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة ؟ وما هي الأحاديث الدالة على ذلك؟. فضائل صلاة الجمعة. الجواب: ترك صلاة الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب. ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين ، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ، وابن عمر رضي الله عنهما ، أنهما سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره: " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين " ، وفي حديثٍ آخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه ".
التخطي للمحتوي مباشرة جديد الموقع فضل صلاة الجمعة وبعض أحكامها فضل صلاة الجمعة وبعض أحكامها خطبة بعنوان: فضل صلاة الجمعة وبعض أحكامها. ألقاها الشيخ الدكتور: خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى. المكان: خطبة في يوم 13 ذي الحجة 1442هـ في مسجد السعدي بالجهرا. فضل التبكير إلى صلاة الجمعة. الخطبة الأولى: إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ومِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
• إظهار شعيرة من أعظم شعائر الإسلام؛ لأن الناس لو صلوا كلهم في بيوتهم ما عرف أن هنالك صلاة. • إظهار عز المسلمين، وذلك إذا دخلوا المساجد ثم خرجوا جميعاً، وهذا فيه إغاظة لأهل النفاق والكافرين، وفيه البعد عن التشبه بهم والبعد عن سبيلهم. حديث شريف عن صلاة الجمعة - موضوع. • تعليم المسلمين؛ لأن كثيراً من الناس يستفيد مما شرع في الصلاة بواسطة صلاة الجماعة، ويسمع القراءة في الجهرية فيستفيد ويتعلم، ويسمع أذكار أدبار الصلوات فيحفظها، ويقتدي بالإمام ومن بجانبه وأمامه فيتعلم أحكام صلاته، ويتعلم الجاهل من العالم. • تعويد الأمة الإسلامية على الاجتماع وعدم التفرق؛ فإن الأمة مجتمعة على طاعة ولي الأمر، وهذه الصلاة في الجماعة ولاية صغرى؛ لأنهم يقتدون بإمام واحد يتابعونه تماماً، فهي تشكل النظرة العامة للإسلام. • تعويد الإنسان ضبط النفس؛ لأنه إذا اعتاد على متابعة الإمام متابعة دقيقة، لا يكبر قبله، ولا يتقدم ولا يتأخر كثيراً، ولا يوافقه بل يتابعه تعود على ضبط النفس. • شعور المسلمين بالمساواة، وتحطيم الفوارق الاجتماعية؛ لأنهم يجتمعون في المسجد: أغنى الناس بجنب أفقر الناس، والأمير إلى جنب المأمور، والحاكم إلى جنب المحكوم، والصغير إلى جنب الكبير، وهكذا، فيشعر الناس بأنهم سواء، فتحصل بذلك الألفة؛ ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمساواة الصفوف حتى قال: "ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم".
وقوله صلى الله عليه وسلم: (طبَع الله على قلبه): يعني قسَّاه وختَم عليه فلا ينفذ إليه خيرٌ. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم - ( أي واجب على كل رجل بالغ) - وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه)؛ رواه مسلم وغيره. هذا الحديث دليل للقائلين بوجوب الغسل يوم الجمعة؛ لأنَّه صرح فيه بلفظ الوجوب وحمل الجمهور الوجوب هنا على تأكيد سنيته أو ثبوت حقيقته وهو بعيد. والمراد بذلك غسل الجمعة، وإن لم يكن مجنبًا، ومن أجنب يوم الجمعة واغتسل، فالراجح أن هذا الغسل يعوض عن غسل يوم الجمعة؛ أي: يجوز أن يجعل كلاهما في غسل واحد. ومن دخل الجامع والخطيب يخطب يصلي ركعتين خفيفتين تحية المسجد، فقد دخل سليك الغطفاني والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس، فقطع النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة والتفت إليه وقال: أصليت يا سليك؟ قال: لا، قال: قمْ فصلِّ ركعتين. وفي الحديث الآخر: إذا أتى أحدكم المسجد والإمام يخطب، فليركع ركعتين وليتجوَّز فيهما. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم قال: جاء رجل يتخطَّى رقاب الناس يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اجلِس فقد آذيتَ وآنيتَ)؛ رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما، ورواه ابن ماجه من حديث جابر بن عبدالله.
بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام عل رسول الله وعلى آله وصحبه، ومن والاه. اللهم إنَّا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علِمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم. كان يوم الجمعة يسمى قبل الإسلام العروبة (بفتح العين)، وسُمي بعد الإسلام يوم الجمعة لاجتماع الناس لصلاة الجمعة. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: (لقد هممتُ أن آمُر رجلًا يصلي بالناس، ثم أُحرِّق على رجالٍ يتخلفون عن الجمعة بيوتهم)؛ رواه مسلم والحاكم بإسناد على شرطهما. وعن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم أنَّهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: (لينتهينَّ أقوام عن ودعهم ( وتركهم) الجمعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكوننَّ من الغافلين)؛ رواه مسلم وابن ماجه وغيرهما. وعن أبي الجعد الضمري وكانت له صحبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن ترك ثلاث جمع تهاونًا بها؛ ( أي: من غير عذر)، طبع الله على قلبه)؛ رواه أحمد وأبو داود، والنسائي والترمذي وحسَّنه، وابن ماجه، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما، وقال: صحيح على شرط مسلم.