اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص واقعية حزينة للفتيات مليئة بالمآسي والآلام قصص واقعية غريبة جدا بعنوان "باعني من اشتريته" قصص واقعية مؤلمة ومؤثرة وفي غاية الأسى ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع قصص واقعية ولا يعبر عن وجهة نظر موقع اخبار الخليج وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصدر، ونحن نخلي مسئوليتنا عن محتوى الخبر.
تقدم لخطبتها الكثيرون ولكنها كانت ترفض الجميع ابتغاء اليوم المشهود الذي سيتقدم فيه حبيب قلبها لخطبتها، ضيعت من بين يديها أناسا كثر محترمون وأصحاب مكانة وتعليم ونفوذ أيضا، ولكنها لم تكترث لأمر أحد لأن الحب الأعمى ما زال يخيم على قلبها، بدأت تعاني في الآونة الأخيرة من قسوة إخوتها معها في المعاملة واتهامات منهم كل ثانية، اضطرت للجلوس بالمنزل والتخلي عن عملها مطلقا، سجنت نفسها بين أربعة حوائط لا ترى ولا تسمع لأحد بخلاف شخصيتها الحقيقية العاشقة للجميع. تبدلت الفتاة شيئا فشيئا حتى أصبحت إذا نظرت في المرآة لن تتعرف على نفسها من كثرة التغيير الذي طرأ عليها وعلى جمالها الذي كان يشهد لها به الجميع، وبيوم من الأيام أرسل الشاب أخته الصغيرة وبيدها هاتفا حتى يتمكن من محادثتها، لقد طلب منها الهرب معه بعيدا، لقد كان ما سمعته الفتاة منه له أثر على نفسها كأثر الصاعقة التي تحل من السماء على من يغضبون خالقهم بأشد أنواع الغضب، رفضت بالتأكيد ولكنها لم تسلم من شر أهلها الذين أشبعوها ضربا بسبب زيارة أخته لها بالمنزل. فكرت الفتاة بالانتحار والتخلص من كل حياتها أكثر من مرة، وخاصة عندما جعلها الشاب الذي تحبه تشعر بالذنب حياله، ومن المفروض أساسا هو من يشعر بالذنب تجاهها فقد جعلها تخسر كل شيء بسببه؛ وأخيرا ذات يوم خرجت من منزلها لزيارة الطبيب مع والدتها فقد كانت مريضة للغاية ولا تعرف العلة فوجدت حفل زفاف ضخم للغاية، وبكل فرح متمنية لأصحابه السعادة والهناء دائما، وراجية من الله أن يلم شملها بمن تحب إذا بها تجد العريس الشاب الذي لطالما أحبته ولم تحب غيره، يا للطعنة التي قضى بها على ما تبقى من أشلاء قلبها، سقطت الفتاة أرضا وهم إخوتها بحملها والذهاب بها إلى الطبيب، وعندما أفاقت لملمت شملها وتعلمت درس حياتها القاسي.
وبالفعل معظمهم تقربوا منها وقدموا الكثير من الأعذار قبل مغادرتها البلاد أملا في أن يجدوها عندما يحتاجون إليها كما كان المعتاد؛ كانت صدمة الفتاة البالغة عندما سافرت مع زوجها للخارج، لقد وجدته يعيش مثلهم تماما لا يختلف عنهم في شيء، وكأنه لا ينتمي للإسلام إلا بكونه مسلما ولد مسلما لأب مسلم وأم مسلمة. قصص حب طويله أجمل قصة رومانسية جميلة 2018. لقد كان يشرب الخمور مثلها مثل المياه، علاوة على أن أمواله جلها من طرق غير مشروعة، القتل لديه كأن شيئا لم يكن، والزنا لديه محبب مع أي فتاة أعجبه شكلها، إن أرادت مالا أعطاها وإن ترد شيئا وتعففت أجبرها غصبا! كانت الفتاة وزواجه منها لتحقيق رغبة في نفس والدته المتدينة والتي أرادت لصغيرها طريق الفلاح، لم تطق الفتاة صبرا على أحواله، أغطته كل شيء قام بإهدائه لها يوما وحساباتها بالبنوك، وكل شيء مقابل أن يعطيها خلاصها، الانفصال والبعد عنه، وإرجاعها بلادها لأحضان والدتها. لقد عذبها وأذاقها المر بعينه، وبالنهاية بعد كثير من المحاولات استطاعت الفرار منه والعود للبلاد، ورفعت عليه شكاوى واستطاعت الطلاق منه. تعلمت الدرس قاسيا، أتمت تعليمها وعملت على مشروع وباستخدام سيرة والدها الطيبة بالسوق تمكنت من فتح أول مشروعاتها التجارية، واستطاعت تحقيق ربح لا بأس به، حاولت وحاولت وبدأت من الصفر، وتمكنت من حصد ثمار نجاحها، كانت والدتها فخورة بها للغاية لأنها رفضت الحرام واختارت الطريق الصعب ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى.
اقرأ أيضا: قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان "علقت بحب وهمي دمر لي حياتي" الجزء الأول قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان "علقت بحب وهمي دمر لي حياتي" الجزء الثاني قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان "علقت بحب وهمي دمر لي حياتي" الجزء الثالث قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان "علقت بحب وهمي دمر لي حياتي" الجزء الرابع قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان "علقت بحب وهمي دمر لي حياتي" الجزء الخامس قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان "علقت بحب وهمي دمر لي حياتي" الجزء السادس والأخير
أصيبت والدها بالإعياء الشديد لكثرة التوتر والحزن، لم يتحمل المرض والذي أودى بحياته، لم تبكه ابنته ولكنها بكت الثراء الذي حرمت منه، اضطرت لبيع مجوهراتها لتكمل تعليمها لا لأن تكون السند لوالدتها بعد وفاة والدها، ولكنها أكملته لكي لا تخسر احترامها والصورة التي تعودت عليها أمام الآخرين. وبمجرد أن دفعت الرسوم الجامعية الباهظة تقدم لخطبتها شابان، كان أحدهما زميلا لها بالدراسة والذي كان مستواه المادي يقارب مستواها قبل إعلان إفلاس والدها، والشاب الثاني كان ابن لجارتهما والذي لديه أعمال بالبلاد الأوربية. رأت أنه من الأنسب لها أن تتزوج من الشاب الثاني والذي لديه أعماله الخاصة، ولديه الكثير من الأموال، وبالفعل رفضت الشاب الذي كان يكن لها حبا صادقا بقلبه منذ اللحظات الأولى التي رآها بالجامعة، أحبها لدرجة أنه لم يتأثر بانخفاض مستواها المادي، لقد أحبها لشخصها وليس لما يملكه والدها حيث أنه ليس في حاجة إليه من الأساس. أما الشاب الأول فلم يحب بها شيئا سوى جمالها الخلاب، أراد الزواج بها لجمالها، وهي اختارته ورضيت به زوجا لها من أمواله ليس إلا. أيقنت الفتاة أن اختيارها كان صائبا، لقد جعلها تختار المجوهرات بأموال طائلة، كما جعل لها حسابا بكثير من الأموال بالبنك قبل مغادرتهما البلاد، كان حفل زفافها بأرقى الأماكن، قامت بدعوة كل أصدقائها لتخبرهم بشيء واحد أنها لم تتأثر بإفلاس والدها ولا برحيله، وأنها اختارت شابا سيجعلهم جميعا يندمون على ما فعلوه بها يوما، وأنها ستندمهم جميعا على تغير معاملتهم لها يوما.