السياحة في مدينة بعلبك تعتبر مدينة بعلبك من أهم المدن اللبنانية من حيث السياحة ، بالإضافة إلى كونها من أهم المدن في الشرق الأوسط ، حيث تعتبر مباني بعلبك من أقدم المباني التي نالت شهرة كبيرة ، حيث أنها تعود إلى تاريخها. بالعودة إلى زمن الإمبراطورية الرومانية ، ومن أبرز المعالم السياحية ما يلي:[5] مقبرة السيدة خولة: وهي من الآثار الإسلامية التي تم العثور عليها في مدينة بعلبك ، وتقع أيضًا بالقرب من أشجار الصنوبر عند مدخلها الجنوبي ، كما تم تسجيلها في وزارة السياحة اللبنانية. أين تقع مدينة بعلبك - موضوع. مهرجان بعلبك: افتتح هذا المهرجان عام 1956 م وكان هدفه الترويج للثقافة واستقطاب السائحين من داخل المدينة وخارجها لكونه يشكل ركيزة مهمة من أركان السياحة في لبنان. نهر الليطاني: هو نهر يمر عبر مدينة بعلبك ، يمكن للسائحين السير من خلاله على جانبيها ، حيث يوفر لهم بيئة جذابة ومريحة. بحيرة اليمونة: وهي بحيرة تروي مساحات كبيرة من الأراضي والأحواض الزراعية ، كما تشتهر بوجودها في سهل البقاع. علماء بعلبك تعد مدينة بعلبك من المدن الفينيقية القديمة ، حيث تميزت بوجود عدد كبير من العلماء والأدباء فيها ، من بينهم:[1] الإمام الأوزاعي.
بعلبك تُعدّ بعلبك واحدةً من المدن العربية الآسيوية التابعة لدولة لبنان، وقد أُسّست في العام 64 قبل الميلاد على يد اليونان، وتتبع إداريًا لمحافظة البقاع وقضاء بعلبك، وتبلغ مساحة أراضيها 37. 420 كم²، كما ترتفع عن مستوى سطح البحر 1170 مترًا، وأُطلِق عليها عديدٌ من الأسماء والألقاب؛ فسمّاها الرومان مدينة الشمس (هيليوبولس)، وسمّاها العرب مدينة الإله بعل، وسمّاها الأمويّون القلعة، وورد ذطرها في كتاب التوراة باسم مدينة بعلبق، وقد أُخِذ اسم بعلبك من كلمتين: بعل بمعنى الرب أو المالك، وبق بمعنى البقاع. أين تقع بعلبك الموقع الفلكيّ: تقع على دائرة عرض 34. 00° شمال خطّ الاستواء، وعلى خطّ طول 36. 12° شرق خطّ غرينتش. الموقع الجغرافي: تقع في القارة الآسيويّة في دولة لبنان، وتحديدًا في الجهة الشرقية من نهر الليطاني وفي قلب سهل البقاع، ويحدّها كلٌّ من: سلسلتي جبال لبنان الشرقية والغربية من الجهة الشرقية والجهة الغربية. بماذا لقبت مدينة بعلبك - موقع مُحيط. مدينة بيروت العاصمة من الجهة الشمالية الشرقية، وتبعد عنها مسافة 82 كيلومترًا. أبرز المعالم في مدينة بعلبك قلعة بعلبك؛ التي تُعدّ من أبرز المعالم الأثرية والسياحية على مرّ التاريخ، ويعود بناؤها إلى العصور الرومانية القديمة، وتتكوّن القلعة من: الدكّة، والرواق المقدّم، والبهو المسدّس، والساحة الكبيرة، والبرج، والمذبح.
السياحة التاريخية لا يخف عن الباحثين في تاريخ مدينة بعلبك، تأثير الحضارة الرومانية الكبير فيها، من معابد وقلاع ومواقع أثريَّة أخرى، ومنه تمَّ إدراج بعلبك في قائمة اليونسكو للتراث. قلعة بعلبك: والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام، وتحوي أهم معابد الرومان، "جوبيتير" "فينوس" "ميركوري" "باخوس"، وتتألف القلعة كذلك من السطح والرواق والساحة الكبيرة والبرج والمذبح، إضافة لمتحف القلعة ومسجد إبراهيم. صخرة المرأة الحبلى: وهي صخرة ضخمة تعود للعصر الروماني، من بقايا معبد روماني، وتزن أكثر من 1000 طن، بطول 21 مترا، ويعتقد أن المرأة التي تلمسها تزداد فرص الإنجاب لديها. أين يقع معبد بعلبك - حياتكَ. معبد جوبيتير: والذي تبقَّى منه هو الجدران والأعمدة الضخمة المزينة بالنقوش والكتابات الصخرية. معبد فينوس: يقع جنوب شرق القلعة، أقيم على هيكل صغير مستدير، وكان مخصصا لتكريم الآلهة، فيما يطلق عليه حاليا البربارة، نسبة للقديسة في العصر البيزنطي شفيعة المدينة التي حملت اسمه. السياحة الدينية في بعلبك الجامع الأموي الكبير: وهو أكبر مسجد في المدينة، ويشبه بطبيعة الحال جامع بني أميَّة الكبير في دمشق، ويتميَّز بالأعمدة الضخمة من الخارج، والأقواس الحجريَّة المزخرفة من الدَّاخل، والتي توازيها النقوش الفسيفسائيَّة على الجدران، إضافةً إلى المئذنة الخارجية مربعة الشكل، والبحيرة.
الآثار في مدينة بعلبك بُني في المدينة بوساطة الرومان معابدٌ ضخمةٌ لثلاثة آلهةٍ من آلهتهم وهي: حوبيتير، وفينوس، وميركوري، ويعدُّ معبد جوبيتير المعبد الأضخم بين المعابد الرُّومانيَّة. وفي القرن السَّادس الميلاديِّ دمرت العديد من معالم المدينة نتيجة تعرُّض البلاد لزلزالٍ قويٍّ، ولم يبقِ الزِّلزال من الأعمدة الكورينثيَّة التي بلغ عددها 54 سوى 6 أعمدة. في فترة حكم الأمويين بُني مسجدٌ ما زالت آثاره باقيةٌ حتى الآن أمام مدخل الأكروبوليس، وبالتَّحديد عند شرق المعبد الكبير، وعند المدخل الجنوبيِّ نجد مقام السيِّدة خولة بنت الإمام الحسين. يوجد في مدينة بعلبك أيضاً قبتا أمجد ودوريس، وهاتان القبتان هما بقايا جامعين كانا مبنيان من الحجارة التي استخدمت من معابد المدينة، وتوجد محطة قطارٍ بناها الفرنسيون في أيَّام انتدابهم للبنان في حقبة الثلاثينات، ويوجد غير ذلك العديد من الآثار. مهرجانات مدينة بعلبك تقام في بعلبك كما ذكرت سابقاً مهرجاناتٌ تجذب السُّياح والفنانين العرب والأجانب، إذ تشتهر بعلبك بمهرجانٍ دوليٍّ سنويٍّ، ويقام المهرجان في معبدي جوبيتير وباخوس، وتمَّ افتتاح هذا المهرجان بشكلٍ رسميٍّ في عام 1956م في فصل الصَّيف، وقام بتأسيس المهرجان عقيلة رئيس الجمهوريَّة اللبنانيَّة السابق كميل شمعون التي تدعى زلفا شمعون.
يمكنك أن تمر على هذا النهر، لتسترخي قليلًا أثناء الاستمتاع بمنظر المياه الساحر والمساحات الخضراء الخلابة. سهل البقاع في مدينة بعلبك يعتبر هذا السهل واحد من أجمل الأماكن الطبيعية والسياحية في لبنان. وذلك لما يزخر به من مناظر ساحرة وما يتميز به من مقومات رائعة. حيث يقع هذا السهل في وسط مدينة لبنان، ويحده من الجهة الشرقية والغربية بعض سلاسل الجبال. عند زيارتك إلى هذا السهل القديم، ستتمكن من الاستمتاع بجولة تاريخية وطبيعية في آنٍ واحد. كما ستتمكن من مشاهدة بساتين الفاكهة والخضروات الواسعة الشهيرة، التي يتغذى عليها الشعب اللباني. ننصحك ألا تفوت زيارة هذا المعلم الطبيعي الخلاب، الذي ستحظى عنده بتجربة فريدة، وستحصد ذكريات مميزة.
نبذة عن بعلبك اللبنانية. مدينة بعلبك في لبنان محتويات المقالة تاريخ مدينة بعلبك اللبنانية يعود تاريخ مدينة بعلبك في لبنان إلى الفينيقيين حيث أسسها الفينيقيون في أوائل العام 2000 قبل الميلاد. وبنوا فيها أول هيكل لعبادة إله الشمس، "بعل"، ومن هنا حصلت المدينة على اسمها، واحتلها الإغريق في عام 331 قبل الميلاد، حيث غيروا اسمها إلى "هيليوبوليس" أو "مدينة الشمس"، ومن ثم وقعت بعلبك تحت السيطرة الرومانية في القرن السادس قبل الميلاد. وتتألف القلعة من "الدكة"، "الرواق المقدم"،"البهو المسدس"، "الساحة الكبيرة"، "المذبح والبرج"،"معبد جوبيتر"، "معبد باخوس"، "متحف هياكل بعلبك"،"مسجد إبراهيم"،" القلعة العربيّة". نشأة مديـنة بعلبـك نشأت مدينة بعلبك بواسطة الفينيقين تحديداً العام 2000 ما قبل الميلاد، حيث كان بناؤها الأول هيكل مخصص لعبادة الشمس وسمي ب إله الشمس (بعل). واحتلت فيما بعد من قبل الإغريق وذلك ما قبل الميلاد تحديدا عام 331، الإحتلال الذي سماها بـ "هيليوبوليس" والتي تعني مدينة الشمس. وكثر الغزو الحربي على مدينة بعلبك خلال فترة ما قبل الميلاد ليحتلها الرومان في ضل القرن السادس. أين تقع مدينة بعلبك إن موقع بعلبك هو في شمال سهل البقاع وشرقي نهر الليطاني، من الشرق والغرب تحيط بها سلسلة جبال لبنان الشرقية والغربية.