احترام الصغير للكبير ذات صلة احترام الكبير والعطف على الصغير احترام الكبير خلق اسلامى حكم عن الاحترام أهمية احترام المسنين ان الاسلام اوصانا على احترام الشخص الكبير بالسن وحتى وان كان اكبر من عمرنا بيوم واحد, وأوصانا ايضآ على العطف على الصغير بالعمر. ياله من دين لم يترك لنا شيئآ نعجز عنه.
الأخ الكبير هو الشريك الذي يساعد في جميع شؤون الحياة، والذي يُعتمد عليه في جميع مجالات الحياة، وهو مساند ومساعد للعائلة خاصة إذا ما كان الأب متوفي أو غير موجود في الحياة، فالأخ هو من يسهل أمور الحياة على إخوته وأمه وأخواته، وهو يعد المعيل لأهله. قصة عمر وخالد عن احترام الأخ الكبير والعطف على الصغير في أسرة صغيرة مكونة من أم وأخوين اثنين، وهما عمر الأخ الكبير والأخ الصغير خالد، لقد كان عمر هو المسؤول عن تأمين احتياجات البيت ويبدو وكأنه الأب لتلك العائلة لتأمين احتياجات الأسرة من مأكل ومشرب وكذلك تلبية جميع الاحتياجات. الأب كان متوفي مما جعل الأخ الأكبر يتحمل مسؤولية العائلة بأكملها، وكان يهتم بشؤون أخيه الصغير خالد ولا يريد أن ينقص عليه شيء بالمقابل كان خالد يحترم أخاه عمر كثيراً. في يوم من الأيام وبمناسبة العيد اشترى عمر لخالد سيارة لطالما خالد كان يتمنى أن يشتريها، وفي صباح العيد قال عمر لأخيه خالد في الخارج تنتظرك مفاجأة، فقال خالد وما هي تلك المفاجأة يا عمر؟ قال عمر: اذهب وستراها خارجاً، قال خالد يا لهول المفاجأة! أشكرك من أعماق قلبي يا أخي. احترام الكبير والعطف على الصغير - موضوع. خرج خالد ليستمتع بمنظر السيارة ويجربها، وإذا به يجد طفلاً يتجول حول السيارة، قال الطفل لخالد: هذه السيارة لك يا عم؟ قال خالد نعم إنها لي اشتراها لي أخي الأكبر أدامه الله.
5. حتى الكبير من غير المسلمين فاخلاقنا وقيمنا تتعدى فتشمل الكافر لاننا نتعامل بقيمنا لابقيمهم موقف لعمر رضي الله عنه ـ مع ذلك الشيخ اليهودي الكبير يذكر أبو يوسف في كتابة ( الخراج) "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ مر بباب قوم وعليه سائل يسأل ـ شيخ كبير ضرير البصر فضرب عضده من خلفه فقال: من أي أهل الكتب أنت؟ قال يهودي. حديث احترام الكبير والعطف على الصغير. قال: فما ألجأك إلى ما أرى؟ قال: أسأل الجزية، والحاجة، والسن. قال: فأخذ عمر ـ رضي الله عنه ـ بيده فذهب به إلى منزله فرضخ له ـ أي أعطاه ـ من المنزل بشيء ثم أرسل إلى خازن بيت المال فقال: انظر هذا وضرباءه، والله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم {إنما الصدقات للفقراء والمساكين.. } سورة التوبة 60..... وهذا من المساكين من أهل الكتاب، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه". فهل لازالت قيمنا وتعاليم منهجنا الاسلامي تسيرنا وتسمو باخلاقنا ؟؟