[6] أثر حسن رواه أحمد (16833) (4/85)، وعبدالرزاق (2600) (2/88)، وابن ماجة (815) (1/267)، والترمذي (244) (2/12)، والنسائي (908) (2/135)، ورواه في الكبرى (980) (1/315)، وابن أبي شيبة (4128) (1/359)، والبيهقي في الكبرى (2248) (2/52). [7] صحيح رواه ابن حبان (1797) (5/100)، (1801) (5/104)، والنسائي (905) (2/134)، وابن خزيمة (499) (1/251)، (688) (1/342)، والحاكم (849) (1/357)، والدارقطني (14) (1/305)، والبيهقي في الكبرى (2223) (2/46)، (2282) (2/58)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1086) (1/199)، وابن جارود في المنتقى (184) (1/56). حكم الجهر في الصلاة السرية. [8] صحيح رواه مسلم (595) (1/296). [9] فتاوى الأزهر (8/461،489)، وانظر: الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف في "بسم الله الرحمن الرحيم"؛ لابن عبدالبر.
إلا أنها بعض آية من سورة النمل من قوله تعالى: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [النمل:30]، فهي بعض آية من سورة النمل، ولكنها آية مستقلة، أنزلها الله فصلًا بين السور، وليست آية من الفاتحة، وليست آية من غيرها، ولكنها بعض آية من سورة النمل، هذا هو الصواب الذي عند أهل العلم، نعم. الجهر في الصلاة. المقدم: جزاكم الله خيرًا. الشيخ: أما الجهر بالقراءة، أما الجهر بها فالأولى عدم الجهر؛ لأن الثابت عن النبي ﷺ أنه كان لا يجهر بها، ثبت في الصحيحين من حديث أنس قال: كان النبي وأبو بكر، وعمر يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين وفي رواية أهل السنن: لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. فالمقصود: أنهم يبدؤون بالحمدلة الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] فدل ذلك على أنهم كانوا يسرون، يعني النبي ﷺ والصديق وعمر كانوا يسرون بالتسمية، وقد جاء من طريق أبي هريرة ما يدل على أنه قد يجهر بها؛ لأنه جهر بالتسمية، فلما صلى قال: إني أشبهكم صلاة برسول الله ﷺ فاحتج بهذا بعض الناس على أنه يجهر بها، ولكن ليس حديثًا صريحًا في ذلك، ولو ثبت التنصيص على ذلك؛ فيحمل على أنه كان في بعض الأحيان، والأكثر منه ﷺ أنه كان لا يجهر؛ جمعًا بين الروايات.
٨٣٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم قثنا وَكِيع قثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يدعوا بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً. الأدلة على الجهر والإسرار في الصلوات الخمس - الإسلام سؤال وجواب. = وَسَهل بن تَمام قَالَ أَبُو زرْعَة: لم يكن بِكَذَّابٍ كَانَ رُبمَا وهم فِي الشَّيْء، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: شيخ وَقَالَ ابْن حبَان فِي الثِّقَات: يُخطئ كَمَا فِي التَّهْذِيب (ج٤ ص٢٤٨) وَقَالَ الْحَافِظ فِي التَّقْرِيب (ص٢١٣): صَدُوق يُخطئ، وَلم أجد تَرْجَمَة أَحْمد بن مُوسَى وَهُوَ العسكري، والْحَدِيث صَحِيح مُكَرر مَا قبله رقم: ٨٢٨. [٨٣٠] إِسْنَاده حسن، أخرجه مُسلم (ج١ ص٢١٨) من طَرِيق سُفْيَان عَن أبي الزِّنَاد بِهِ بِلَفْظ: عوذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر، وَانْظُر أَبَا يعلى رقم: ٦٢٥٠. [٨٣١] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه ابْن رَاهَوَيْه (ج٢ ص٢٧٨) وَأخرجه البُخَارِيّ فِي الدَّعْوَات فِي بَاب التَّعَوُّذ من المأثم والمغرم، وَبَاب الِاسْتِعَاذَة من أرزال الْعُمر، وَبَاب الِاسْتِعَاذَة من فتْنَة الْغَنِيّ، وَبَاب العوذ من فتْنَة الْقَبْر (ج٢ ص٩٤٢، ٩٤٣) من طَرِيق وهيب وَسَلام بن أبي مُطِيع وَأبي مُعَاوِيَة جَمِيعًا عَن هِشَام بِهِ، وَمُسلم فِي الذكرو الدُّعَاء وَالتَّوْبَة فِي بَاب الدَّعْوَات والتعوذ (ج٢ ص٣٤٧) من طَرِيق ابْن نمير وَأبي مُعَاوِيَة ووكيع عَن هِشَام بِهِ.
(انظر حاشية الجمل ج1 ص 372-373) وعند الحنابلة يجهر الإمام بالقنوت والمأموم يؤمن، أما المنفرد، فيجهر كالإمام. (انظر الإنصاف ج2 ص 172). والفقهاء متفقون على أن التسليم للخروج من الصلاة يجهر به الإمام في التسليمة الأولى من باب السنة، وأما التسليمة الثانية، فكالأولى عند الأحناف والشافعية والحنابلة، أي يجهر بها الإمام. عناوين متفرقة المزيد من الأخبار
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.