1 كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن التعامل مع الجميع صح خطأ 2 كان للصغار مكانة خاصة عند النبي صلى الله عليه وسلم 3 كان الرسول يزور الأنصار فيضرب صبيانهم على رؤسهم 4 أذكار النوم هي الحمد الله االذي أحيانا بعدما أماتنا وأليه النشور سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم باسمك اللهم أموت وأحيا 5 قراءة الأذكار هي من السنن 6 أذكار الأستيقاظ من النوم هي الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور 7 يعد إجبار الصغير على تناول الدواء في حال مرضه سلوك خاطئ 8 أساعد الصغار عندما يحتاجون للمساعدة 9 أتمثل بأخلاق النبي في رحمته بالصغار 10 أثر التعامل برحمة الصغار على نفسي حزين إيجابي سلبي
- إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على الأقرع بن حابس التميمي رضي الله عنه، حيث إنه لم يقبل أحداً من أولاده العشرة، بقوله: ( من لا يَرْحَم لا يُرْحَم). - تهديد النبي صلى الله عليه وسلم وتخويفه لكل من لا يرحم الأطفال بأنه لا يُرحم، ولم يقيد النبي صلى الله عليه وسلم عدم الرحمة بأناس معينين لتعم الفائدة؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من لا يَرْحَم لا يُرْحَم)، وإن كان هذا الموقف النبوي خاص برحمة الوالد ولده، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، قال النووي: "قال العلماء هذا عام يتناول رحمة الأطفال وغيرهم". - وجوب شمول الأطفال بكل أنواع الرحمة، فالأمر لا يقتصر على التقبيل وحده؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وسَّع نطاق الرحمة ليشمل كل أنواعها ومظاهرها، وإن كان مورد الحديث أصلاً على التقبيل، فعلى الوالدين بذل كل عمل يكون من شأنه إظهار الحب والرحمة والشفقة بالأطفال والصغار، من الاهتمام بهم وملاعبتهم وإدخال السرور عليهم، وحملهم إذا تطلب الأمر ولو في الصلاة. روى أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ( كان لي أخ يقال له: أبو عمير ، كان إذا جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا أبا عمير! ما فعل النُغير) رواه البخاري.
فهذه النصوص النبوية المباركة تكشف لنا أهمية التخلق بهذا الخلق العظيم، ولا شك أن الموفق من وُفِّقَ لسلوك طريق السنة اقتداء بنبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم، فهذا رسولنا صلوات الله وسلامه تنبض سيرته بخلق الرحمة بالصغار والأطفال، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضِعًا لَهُ فِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ، فَكَانَ يَنْطَلِقُ وَنَحْنُ مَعَهُ فَيَدْخُلُ الْبَيْتَ وَإِنَّهُ لَيُدَّخَنُ، وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا، فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ. قَالَ عَمْرٌو: فَلَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِي وَإِنَّهُ مَاتَ فِي الثَّدْيِ وَإِنَّ لَهُ لَظِئْرَيْنِ تُكَمِّلَانِ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ). الله أكبر! أرأيتم كيف بلغت رحمته صلى الله عليه وسلم بابنه إبراهيم، يخرج عليه الصلاة والسلام من بيته ليذهب إلى عالية المدينة من أجل النظر إلى ابنه إبراهيم وتقبيله، إنه حرص النبي الكريم الأب الحنون العطوف الرحيم بأطفاله، وشاءت الإرادة الإلهية أن يموت ابنه إبراهيم وهو في الثدي، أي في سنِّ الرضاع، ويخبر عليه الصلاة والسلام بأن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة كرامة له، ولأبيه صلى الله عليه وسلم.