وقد ولد في مكة المكرمة عام 53 قبل هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم. واتفق كل المفسرين والعلماء على العام والشهر الذي ولد فيه الرسول، ولكنهم اختلفوا في رقم اليوم. فهناك الكثير من الأقوال حول رقم ولادته وهذه الأقوال هي (يوم 2، يوم، 8 يوم 10، يوم، 12 يوم 17، يوم 22). وقد قررت دار الإفتاء أن يوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم هو يوم 12من شهر ربيع الأول. وهذه تكون الإجابة على سؤال متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم. متى كانت هجرة الرسول - صفاقس عاصمة الجنوب. اقرأ أيضا: مولد الرسول ونشأته مولد النبي صلي الله عليه وسلم ميلادياً قد ذكرنا مولد الرسول صلي الله عليه وسلم هجرياً وسوف نذكر مولده ميلادياً في، متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم: مقالات قد تعجبك: قد ذكر العالم صفي الدين أن النبي ولد في مكة بقوم بني هاشم في بداية يوم الإثنين 9 من ربيع الأول بعام الفيل. وذلك اليوم يوافق يوم 20 أو 22من أبريل عام 571ميلادياً. وقد توفي الرسول صلي الله عليه وسلم في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام 11 هجرياً. الذي يوافق الثامن من يونية سنه 632 ميلادياً. وأيضاً ينسب النبي الكريم إلى بني هاشم حيث أن اسمه هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن مناف.
آخر تحديث: ديسمبر 29, 2021 متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أنه من التواريخ المهمة ففي تاريخ مولده حدث كثير من المعجزات والبركات، وهو من المناسبات المهمة والعظيمة في الإسلام، ودعونا نصلي على الحبيب خير خلق الله تعالى، خاتم الأنبياء والمرسلين. مولد الرسول صلى الله عليه وسلم فيه رحمه للناس، وبركة مثل قول الله عز وجل (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). حيث أن هذه الرحمة لا يكون لها حدود فهي تضم هداية الناس إلى الصراط المستقيم، وتعليمهم، وتربيتهم، وتزكيتهم. وذلك في كل العصور والأجيال ولا يقتصر ذلك على زمن الرسول. وقد ذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام ولد يوم الإثنين في وقت الفجر. والرأي الراجح هو ما قاله بعض العلماء والمفسرين من أهل العلم أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ولد في 12من ربيع الأول يوم الإثنين. وذلك طبقاً لقول الرسول صلي الله عليه وسلم عندما سأله أحد الأشخاص عن صوم يوم الإثنين. متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم - مقال. فقال (ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بُعثت، أو أُنزل على فيه). وأيضاً هذا هو التاريخ الذي يحتفل به المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك كان في العام الذي سمي بعام الفيل.
[١] اسم الرسول ونَسَبُه ومولده الاسم والنَسَب هو مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن مُعدّ بن عدنان، وينتهي نَسَبُ عدنان إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام. [٢] المَولِد وُلِد رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – صباح يوم الاثنين التّاسع من ربيع الأوّل، الموافق للعشرين من نيسان سنة 571م عام الفيل، [٣] وقيل: كان يوم ولادته يوم الاثنين الثّاني عشر من ربيع الأول عام الفيل سنة 570م، وجاء في بعض الرّوايات أنّها كانت سنة 569م، [٢] ولمّا وضعته أُمُّه أرسَلَت في طلب جدّه عبد المطّلب لتخبره أنّه قد وُلِدَ له غُلام، فأتاه فحَمَلَهُ، ودخل به الكعبة، ثم قام يدعو الله ويحمَدُه، وسمّاه محمّداً، وكان هذا الاسم غريباً نادراً حينها، فتعجّب منه العرب. [٢] البعثة من خواص الدّيانة الإسلاميّة أنّها تُعدّ رسالةً عالميّةً؛ حيثُ إنَّ مَبعَث سيدنا مُحمدٍ – عليه الصّلاة والسّلام – كان عاماً لكلّ النّاس بخلاف باقي الأنبياء والمرسلين الذين بُعثوا إلى أقوامهم خاصّةً، فلم يُرسل محمد – عليه الصلاة والسلام لفرقةٍ دون الأخرى، ولا لجماعةٍ مُعيّنة، بل جاء بالعقيدة الإلهية الواحدة للناس كافةً، لذلك كانت الشّريعةُ الإسلاميّة صالحةً للتّطبيق في كلّ زمانٍ ومكان.
بعد أن يئسَ المسلمون من قريش وكفّارها، ولاقوا منهم ما لاقوا من التقتيل والتنكيل والتعذيب بدؤوا حينها يَبحثون عن مكانٍ يأويهم ويُسمح لهم فيه بعبادة الله دون خوف أو رهبة، فكانت الهجرة إلى المدينة المنورة، وحينها بدأ الصحابة بالخروج والانتقال إلى المدينة فُرادى أو جماعات دون أن تعلم قريش بخروجهم، ممّا جَعل قريش تشدّد الخناق على بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خشية خروجه إلى المدينة.