مضاعفات مزمنة يذكر د. تشارلز أن مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة؛ تشمل: حدوث التندب الداخلي، والالتصاقات الشديدة التي تؤثر في الأمعاء والجهاز البولي، ووجود تكيسات في الحوض، وخراجات متقطعة، وانسداد الأمعاء والحالب الناتج عن الالتصاقات في الحوض، كما يمكن أن يرتبط العقم المصاحب لالتهاب بطانة الرحم بتلف قناة فالوب، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب ذلك في انسداد الأمعاء الحاد، وربما يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان المبيض، وحتى لو لم تكن الخصوبة مصدر قلق، ولكن يمكن أن يكون التعامل مع الألم المزمن أمراً صعباً. علامات مرضية يؤكد د. تشارلز أن بطانة الرحم المهاجرة مرض لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير، وربما تحدث لدى بعض النساء نتوءات بطانة رحم مهاجرة خفيفة لا تتطور أو تنمو، في حين ينتشر المرض في جميع أنحاء الحوض، وفي حال تركت الحالة من دون علاج فمن الممكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تزداد سوءاً تدريجياً، إضافة إلى أنه يصنف كمرض ليس له أي علاج حاسم؛ لكن يمكن السيطرة على أعراضه؛ حيث يستخدم الطبيب المختص الهرمونات والاستئصال الجراحي كخيارات متاحة للمساعدة في تقليل الأعراض وإدارة أية مضاعفات محتملة. أنواع الإصابة تذكر الدكتورة ابتسام الكعبي أخصائية الجراحة النسائية والتوليد، أن بطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ البطاني الرحمى من الأمراض التي تتسبب في آلام مزمنة وشديدة، ويظهر بوجود أنسجة شبيهه ببطانة الرحم خارج الإطار الطبيعي للرحم؛ حيث تنمو تلك البطانة على جانبي تجويف الرحم لتمتد إلى قناتي فالوب ثم إلى المبيضين، وينجم عنها التهابات ثم التصاقات إضافة إلى آلام حوضية.
بطانة الرحم المهاجرة والحمل أما المضاعفات الوارد حدوثها خلال الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة فتندرج في الآتي: تسمم الحمل تسمم الحمل من المضاعفات الخطيرة التي تصيب بعض الحوامل عندما يرتفع ضغط الدم لديهن مسببًا التلف في الكلى والكبد، وهو ما يحدث بعد مرور 20 أسبوعًا من الحمل على الأغلب، ويسبب مشكلات خطيرة قد تصل إلى إجهاض الجنين، ووفاة الأم، ولذلك تحتاج المصابة بالبطانة المهاجرة إلى فحوصات دورية مستمرة طوال الحمل لمنع الإصابة بمقدمات الارتعاج. المشيمة المنزاحة وهي من أعراض بطانة الرحم المهاجرة والحمل لدى بعض الحالات المصابة، حيث تتحرك المشيمة من مكانها، وينتج عن ذلك التعرض لنزيف مهبلي، وفي هذه الحالة تحتاج الحامل إلى الاستلقاء على الظهر طوال فترة الحمل حتى لا تتعرض للولادة المبكرة، وعلى الأغلب ستكون أكثر عرضة للولادة القيصرية في ظل تعرضها للمشيمة المنزاحة. الولادة المبكرة وهي من أشهر مضاعفات الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة، حيث تزداد احتمالية ولادة الطفل قبل وصوله إلى الأسبوع الـ 37 من الحمل، ولا يمكن منع حدوث هذه المضاعفات إلا أن بعض الأطباء قد يوصي بإجراء عملية ربط عنق الرحم لمنع حدوث الإجهاض، خصوصا لمن تعرضت في السابق لولادة مبكرة.
آخر تحديث: نوفمبر 9, 2021 بطانة الرحم المهاجرة بالصور بطانة الرحم المهاجرة بالصور ، تعتبر بطانة الرحم المهاجرة من الحالات الشائعة التي تصيب الكثير من السيدات، وهي يطلق عليها انتباذ بطانة الرحم، وفيما يلي سوف نشرح بطانة الرحم المهاجرة بالصور بالتفصيل. ما هي بطانة الرحم المهاجرة تحدث بطانة الرحم المهاجرة في الحالات التي يوجد فيها نمو خلايا الرحم الموجودة خارجة، وهناك عدد كبير من النساء يعانون من بطانة الرحم المهاجرة. وهم حوالى ما يقرب من 10% من النساء، وهناك بعض الدراسات التي أثبتت أن حوالي 50% من النساء اللاتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة لديهم مشاكل في الإنجاب. ويعانون من ألم شديد، يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، ومن اكثر الأعضاء التي تتأثر ببطانة الرحم المهاجرة هي، قنوات فالوب، والمبايض. وكذلك الأربطة التي تدعم الرحم، والمسافة الموجودة بين الرحم والمستقيم، والسطح الخارجي للرحم. وكذلك الطبقة المبطنة للحوض، وهناك مواقع أخري من النادر أن يظهر فيها النسيج الرحمي عندما تكون المرأة تعاني من بطانة الرحم المهاجرة وهي: الأمعاء، والمستقيم، والمثانة، والمهبل، والفرج، وعنق الرحم، وهناك أيضًا حالة أخري تسمي بأكياس الشوكولاتة.
ومع ذلك لا تجد الكثيرات أي تحسّن، وقد تزداد حالتهن سوءاً أثناء الحمل. هذا لأنه مع توسع الرحم لاستيعاب نمو الجنين، يمكنه سحب وتمديد الأنسجة في غير مكانها. فتشعر المرأة بعدم الراحة، ويمكن أن تؤدي زيادة هرمون الإستروجين أيضاً إلى تغذية نمو بطانة الرحم. وقد تختلف تجربة كل امرأة عن أخرى من المصابات بهذه الحالة، حيث تتفاوت شدتها حسب نسبة إنتاج الهرمونات. حتى إذا تحسنت الأعراض أثناء الحمل، لكنها ستعود بعد ولادة طفلك. وقد تؤخر الرضاعة الطبيعية عودتها، ولكن بمجرد عودة دورتك الشهرية، فمن المرجح أن تعود هذه الأعراض. مخاطر ومضاعفات الحمل المصاحب لبطانة الرحم المهاجرة تسبب بطانة الرحم المهاجرة الالتهابات أثناء الحمل قد يزيد الانتباذ البطاني الرحمي من خطر الإصابة بمضاعفات الحمل والولادة ، حيث يسبب الالتهابات للجسم، والضرر لهيكلة الرحم، إضافة لبعض التأثيرات الهرمونية، وهذا كله يسبب الإجهاض، فحسب ما يجزم الأطباء استناداً إلى الدراسات، أن النساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة، معرضات بنسبة 35. 8% للإجهاض مقابل 22% من اللواتي لا يعانين من هذا الاضطراب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا ما كانت بطانة الرحم المهاجرة عامل خطر كبير للإجهاض.
9- من الأعراض المصاحبة لمرض بطانة الرحم المهاجرة الخمول الشديد والنوم لساعات طويلة بدون أسباب. 10- قد تشعر المريضة بآلام شديدة أثناء التبرز. لا يشترط ظهور كافة الأعراض لتأكيد الاصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة ولكن من الوارد أيضا أن تتشابه الأعراض مع مرض آخر لهذا يظل الفيصل الرئيسي في مدى الاصابة هو الفحص الطبي الكامل من خلال طبيب متخصص وعلى هذا يتم تحديد نوع العلاج المناسب خاصى للسيداتي اللاتي يرغبن في الحمل. على الرغم من مدى تشابه هذا المرض مع سرطان بطانة الرحم إلا أن هذا المرض له العديد من العلاجات التي تساعد في التغلب عليه ولكن سرطان بطانة الرحم يصعب السيطرة عليه ومحاولات الانجاب قليلة للغاية وقد يتأثر الجنين بأعراض هذا المرض لهذا يفضل الحقن المجهري في حالات الاصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة. علاج بطانة الرحم المهاجرة بحبوب منع الحمل: قام العديد من الأطباء بنشر تقرير طبي متداول حول النتائج الايجابية التي أظهرتها حبوب منع الحمل في علاج مشكلة بطانة الرحم المهاجرة وهذا العلاج ليس للمتزوجات فقط بل لغير المتزوجات اللاتي تم تشخيص المرض لديهم فتلك الأقراص تعالج تلك المشكلة وتحد من نسبة الآلام الحادة التي يعانين منها.
تأثيرات سلبية يشير د. تشارلز إلى أن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة يمكن أن يكون لها تأثيرها الكبير على حياة السيدات اللواتي تستهدفهن هذه المشكلة بعدة طرق، بما في ذلك: * الألم المزمن في البطن والحوض وعسر الطمث والنزف غير الاعتيادي. * التأخر أو عدم القدرة على الإنجاب، فنسبة حدوث الحمل في النساء المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة تكون ضعيفة. و لكن هذا لا يعني حدوث العقم الدائم في كل الحالات. * مشاكل نفسية أخرى لها علاقة بالحياة الزوجية، والمعاناة من القلق والاكتئاب والعزلة الاجتماعية، وصعوبة الالتزام في العمل والممارسات الاجتماعية الأخرى. تدابير تشخيصية يبين د. تشارلز أن بطانة الرحم المهاجرة تظهر بطرق متعددة، ولم تثبت أية نظرية بعد تثبت أسبابها بشكل دقيق، كما أنها تتشارك بأعراضها مع الكثير من علامات الحالات المرضية الأخرى؛ ولذلك يكون التشخيص صعباً وفي الأغلب يتأخر حتى يصل الطبيب إلى التأكد من الإصابة بهذا المرض، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الأمر يمكن أن يستغرق وقتاً متوسطه 8 سنوات بين النساء اللواتي يراجعن الطبيب أولاً عند شعورهن بالأعراض ويتلقين تشخيصاً ثابتاً، وتتمثل وسائل التشخيص في فحوص الموجات فوق الصوتية في الحوض، واختبارات الدم، والكشف السريري ليس طريقة حاسمة للتشخيص وتعد الطريقة الأكثر تحديداً استخدام تنظير البطن.