وتتشابه آلية حجر القادمين برا مع القادمين من المطار، "فحص بالمركز الحدودي، وثم حجر منزلي حسب تصنيف الدول القادم منها (خضراء) أسبوع، و(حمراء) لمدة أسبوعين، وليس هناك حجر مؤسسي". وأوضح: "هنالك مختبر طبي في كل مركز حدودي، ولن ينتظر المسافر نتيجة فحصه بل سيمضي في وجهته". وسيسمح للقادمين برا القدوم بمركباتهم الخاصة، لكن "شريطة تعقيم السيارة في المركز الحدودي، كما سيسمح للأشخاص بالعودة عبر النقل العمومي بالتنسيق مع هيئة النقل البري". والمنصة جاءت لضبط أعداد القادمين إلى الأردن، وإبلاغهم باليوم المحدد للوصول إلى المركز الحدودي، وفق الفراية، الذي قال،إن "عدم وجود منصة قد يفتح المجال أمام أعداد كبيرة من الناس التي تأتي، وقد نضطر إلى إعادة بعضهم وهو أمر شاق عليهم". وأشار إلى أنه "بدءا من الاثنين، سيخصص مركز اتصال في وزارة الداخلية للإجابة عن استفسارات المواطنين والقادمين حول آلية العودة من الخارج، وهناك غرفة عمليات للتعامل مع الحالات الاستثنائية". المملكة
طالب نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، الحكومة والجهات المختصة بإعادة فتح معبر المدورة الذي يربط الأردن مع السعودية بسبب الخسائر الكبيرة الذي تكبدتها شركات التخليص والقطاعات الخدماتية في المركز الجمركي، بالإضافة إلى خسائر خطوط الترانزيت. وقال أبو عاقولة في بيان اليوم الأحد، إن المركز الجمركي يغذي جميع المحافظات والخطوط القادمة من مصر إلى السعودية، ومن السعودية إلى الأردن، وهو مغلق منذ آذار من العام الماضي لحصر العمل بنظام "باك توباك" في مركز حدود العمري حينها. وانخفض عدد البيانات التي كان ينجزها المركز قبل الجائحة من صادر ووارد وترانزيت وخروج في 2021 -بحسب أبو عاقولة- إلى 14 بياناً جمركياً أنجزت باستثناء من 2660 بياناً جمركياً في 2020 قبل الإغلاق، أما في 2018 و2019 فبلغ عدد البيانات 14745 بياناً جمركياً و13942 بياناً جمركياً على التوالي. وطالب بإعفاء الشركات العاملة في جمرك المدورة والتي تشغّل أبناء محافظات الجنوب من الإيجارات والرسوم المفروضة عليها عن فترة الإغلاق، خاصة أنها مستعدة للالتزام بوسائل الوقاية والشروط الصحية والاحترازية كافة. وكان وزير الداخلية مازن الفراية، أصدر قرار مسبقا بالسماح بالشحن من الأردن إلى العراق وبالعكس، بنظام "دور تو دور"، بدءا من اليوم الأحد الموافق 22 آب/أغسطس.
مركز حدود المدورة هو واحد من ثلاثة معابر حدودية للأردن مع السعودية. تم افتتاحه رسميا من قبل الأردن عام 1979م. يقع في بلدة المدورة في محافظة معان ويقابله في الجانب السعودي منفذ حدود «مركز حالة عمار » التابع لمنطقة تبوك. كانت المديرية قبل عام 1979 تسمى جوازات المدورة ومقرها مركز شرطة بادية المدورة الحالي وتقع على بعد 15 كم باتجاه الشمال من مركز الحدود الحالي. في عام 1979 نُقلت المديرية من المركز القديم إلى المركز الحالي وأطلق عليها اسم فرع حدود المدورة بمساحة 150 دونم. في عام 1985 تم تعديل التسمية في الجانب الأردني لتصبح مديرية حدود المدورة. [1] هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في الأردن بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
وتقتصر الحركة في مركز العمري على المركز الحدودي لمركبات الشحن فقط، مع إمكانية استقبال الدبلوماسيين فقط بالتنسيق مع وزارة الخارجية على أن يكونوا مسجلين على المنصة ويحملون (QRCODE). وفي مركز حدود المدورة مع السعودية، يمكن استقبال 300 مسافر في آن واحد؛ لوجود مختبر طبي خاص وقاعات وصالات انتظار لحين صدور النتائج، ويعتمد المركز لحركة المسافرين وحسب تسلسل الإجراءات، بينما معبر الدرة مع السعودية، أشار الكتاب إلى أنه غير مؤهل نهائيا لاستقبال المسافرين وفق البروتوكول الجديد. ووفق الكتاب، فإن مركز حدود الكرامة مع العراق يمكن أن يستقبل 200 مسافر في آن واحد، إلا أن ذلك مشروط بعدم انتظار النتائج والسماح للمسافر بالانتظار داخل الحافلة أو مركبته الشخصية، ونتيجة للوضع الوبائي في العراق يقتصر القدوم إلى الأردن عبر المنافذ الجوية فقط. وبالنسبة لمركز حدود جابر مع سوريا، يمكن استقبال 100 مسافر في آن واحد لوجود قاعات تتسع لهذا العدد، إلا أنه في حال تقرر استقبال عدد أكبر يتطلب ذلك انتظار المسافرين في الحافلة أو مركباتهم الشخصية، إلا أن خلية الأزمة"لا توصي بفتح المركز الحدودي أمام حركة المسافرين واقتصار قدومهم جوا من لبنان"، بسبب الوضع الوبائي في سوريا.
واضاف "أعتقد في حال اتخذ القرار ستكون نفس الآلية في التعامل مع المطارات، وللآن لم يتخذ قرار بذلك" وفق العضايلة. وقالت الخلية، إنه "على ضوء قراري إعادة تشغيل الرحلات الجوية المنتظمة باتجاه الأردن، ووقف الحجر المؤسسي، برزت الحاجة إلى إيجاد آلية محددة وواضحة لإعادة حركة المسافرين عبر المراكز الحدودية للأردن مع دول الجوار في حال قررت الحكومة ذلك، خاصة أن بعض المواطنين الذين يقطنون في تلك الدول لا يملكون القدرة المالية للعودة جوا للأردن، أو أنه لا توجد رحلات جوية قادمة من بعض الدول". وأشار الكتاب إلى أن المتطلبات الواجب توافرها في المركز الحدودي البري، وجود مختبرات مؤهلة ومجهزة بالكامل، وجود صالة انتظار للمسافرين وبنية تحتية ملائمة من تباعد اجتماعي وخدمات وأجهزة تكييف، إضافة إلى اعتماد بروتوكول وزارة الصحة في التعامل مع من تثبت إصابته ونقله إلى العزل، وتتبع المخالطين له. "سعة استقبال لكل معبر" وقدمت خلية الأزمات تصورات حول فتح المراكز الحدودية البرية أمام حركة المسافرين، حيث يمكن استقبال 200 مسافر في مركز حدود العمري مع السعودية في آن واحد، إلا أن ذلك مشروط بعدم انتظار النتائج والسماح للمسافر بمغادرة المركز الحدودي على أن يتم إبلاغه نتيجة الفحص لاحقا من خلال الهاتف.
سواليف قدّمت إدارة خلية الأزمة، في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، مقترحات إلى وزارة الداخلية، بشأن آلية التعامل مع القادمين عبر الحدود البرية من دول الجوار، في حال قررت الحكومة ذلك. وأوصت خلية الأزمة بتكليف وزارة الداخلية لإدارة ملف المراكز الحدودية بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، إضافة إلى تكليف وزارة الصحة بإصدار ما يلزم من تعليمات صحية، واعتماد مختبر طبي أو مجموعة مختبرات ضمن المراكز الحدودية، بحسب كتاب صادر عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، تأكدت "المملكة" من صحته. وقالت خلية الأزمة، بحسب الكتاب، إن العمل يجري على تطوير رابط ضمن منصة ((visit Jordan، ليتم التسجيل من خلاله للأردنيين العائدين للأردن ضمن المراكز الحدودية البرية. "غير نهائية وقابلة للتعديل" وأكد مصدر مطلع، أن "الحكومة تجري خطة لإعادة فتح المعابر البرية واستقبال المسافرين منها"، مشيرا إلى أن "التوصيات والمقترحات المعروضة في الكتاب غير نهائية، وقد تكون قابلة للتعديل". وصرح وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، في 19 أيلول/ سبتمبر الحالي، إن "الحكومة تدرس فتح المعابر الحدودية ضمن آلية تراعي شروط السلامة العامة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ولكنها لم تتخذ قرارا للآن بهذا الشأن".