زيارة الوفد العسكري لمكتبة الملك فهد زار وفد من ملتحقي برنامج ماجستير العلوم العسكرية بكلية القيادة والأركان بالقوات المسلحة أمس، مكتبة الملك فهد الوطنية، للتعرّف على مرافق المكتبة ومحتوياتها من العناصر المعرفية التاريخية، ودورها الريادي في الإنتاج الفكري السعودي. وشارك في الزيارة 45 من الدارسين المنتمين إلى 18 دولة عربية وصديقة؛ حيث استقبلهم مدير إدارة خدمات المستفيدين د. كلية القيادة والاركان السعودية. نبيل بن عبدالرحمن المعثم، الذي أكد أهمية مثل هذه الزيارات التي تحمل بعدًا تعليميًّا وثقافيًّا، وتسهم في تفعيل التعاون الثقافي بين مكتبة الملك فهد الوطنية وكلية قيادة الأركان. واستمع الوفد الزائر لشرح تفصيلي عن فكرة إنشاء المكتبة وأهدافها وبرامجها وأبرز مهامها، والدور المنوط بها والخدمات التي تقدمها لمستفيديها، كما اطلعوا على الوسائل المتاحة للاستفادة من مراجع المكتبة ومصادرها الرقمية، وعن بعض محتوياتها من عناصر ثقافية ومقتنيات نادرة سواء من الكتب أو المخطوطات، واصطحب الزوار لزيارة مركز معلومات المملكة ومعرض الصور وقاعات المجموعات العامة. وأعرب الوفد عن سعادته بالزيارة وما وقف عليه من تراث علمي وثقافي ثري، شاكرين مسؤولي المكتبة على ما لقوه من حسن استقبال وحفاوة، منوهين إلى أن الزيارة شكلت دافعا لهم للقيام بزيارات مماثلة للاطلاع والاستفادة أكثر مما توفره المكتبة لزوارها من مراجع ومصادر علمية في مختلف التخصصات.
ويؤدي الدارس اختباراً في نهاية تلك المرحلة. ثم يستكمل نسبة من ضباط الأفرع الرئيسية الدارسة في المعاهد التخصصية لأفرعهم المرحلة المتقدمة مدتها حوالي ثلاثة أشهر، وتشتمل هذه المرحلة على الدراسة النظرية والتطبيقية لمستوى اللواء في المعارك الهجومية والدفاعية والمسير والمعركة التصادمية وجميع الأحوال الخاصة مثل القتال في المدن والقتال في الأراضي الجبلية، والحصار، وفك الحصار، العمليات الليلية.
كما تقوم بتدريس قدر كاف من العلوم والفنون العسكرية المتعلقة بالمستويات العملياتية (التعبوية) الإستراتيجية إلى جانب مواد تكميلية أخرى بما يضمن للدارس بمجرد تخرجه العمل بكفاءة وثقة كقائد على المستويات التكتيكية وكضابط أركان حرب عام على جميع مستويات القوات المسلحة تنمية روح المبادرة والابتكار لدى الدارسين وتنمية قدراتهم، مع التفكير السليم والتعبير الجيد عن آرائهم وذلك بالتركيز في الناحية التطبيقية واعتماد أسلوب المناقشة والبحث العلمي كأسلوب أساسي في الدراسة بما يمكن الدارس من تداول المسائل التكتيكية. والموضوعات العامة والعمل على حلها واتخاذ القرار السليم تحت ظروف صعبة ومعقدة.
صحيفة سبق الالكترونية
صادقت الحكومة الموريتانية خلال اجتماعها اليوم الأربعاء على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء الكلية الوطنية لقيادة الأركان تضطلع بمهمة تقديم تعليم جامعي معتمد. وحسب البيان الصادر عقب اجتماع مجلس الوزراء المشروع يأتي إطار الجهود الرامية إلى إعادة هيكلة الجيش وجعل منظومته التكوينية قادرة على مواكبة متطلبات التكوين العصري. وفي ما يلي نص البيان كاملًا: اجتمع مجلس الوزراء يوم الأربعاء 20 ابريل 2022 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية. كلية القيادة والاركان سلطنة عمان. وقد درس المجلس وصادق على مشروع قانون يعدل ويكمل بعض أحكام القانون رقم 2013-025 الصادر بتاريخ 15 يوليو 2013 المتعلق بالاتصالات الإلكترونية. يهدف مشروع القانون الحالي إلى تشجيع استخدام أكثر فاعلية للبنى التحتية القائمة أو التي سيتم إنشاؤها من أجل خفض التكاليف والعقبات المرتبطة بتنفيذ أي أشغال جديدة من شأنها تسريع نشر شبكات الاتصالات الالكترونية ذات التدفق العالي والعالي جدا في موريتانيا. كما درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية: -مشروع مرسوم يقضي بتعيين رئيس مجلس إدارة مركز استقبال وإعادة دمج الأطفال المتنازعين مع القانون. -مشروع مرسوم يقضي بإنشاء الكلية الوطنية لقيادة الأركان.
د. تطوير القدرة على تحليل وحل المعضلات تطوير مهارات الاتصال مع الآخرين، على مختلف المستويات. و. تطوير الاندماج والتنسيق، مع ضباط الأركان الآخرين. ز. توسيع معرفة الضباط بتنظيمات وأدوار وعمليات، ح. تطوير مفاهيم العمليات المشتركة. ط. كلية القيادة والاركان الحرس الوطني. ممارسة أدوار وواجبات والأركان، بعد دراستها، من خلال التمارين المكثفة والمتواصلة. ي. توسيع معارف الضباط إستراتيجياً وعلمياً وثقافياً. 5. مراحل مرت المسلحة بثلاث مراحل من التطور، كان لكل مرحلة من هذه المراحل مهمتها ودورها الخاص بها، وتتلخص هذه المراحل التاريخية للكلية في الآتي: المرحلة الأولى وتتمثل في معهد العظام، الذي تغير مسماه لاحقاً إلى "معهد الضباط الأقدمين". وقد أنشئ هذا المعهد عام (1387هـ) بأمر ملكي بناء على توصية من وزير الدفاع والطيران، وذلك لغرض تأهيل الضباط في الجيش العربي السعودي لأعمال والأركان، وتزويد تشكيلات الجيش في ذلك الوقت بما تحتاجه من قادة وأركانات. وقد قام هذا المعهد بالدور والمهمة المطلوبة منه لمدة عشرة أعوام، تخرج خلالها تسع دورات من المؤهلين للقيام بأعمال القيادة والأركان في تلك الفترة. ونظراً لتوسع السعودي خلال تلك الفترة، وزيادة الحاجة لإعداد أكثر من الضباط، ومستويات أعلى من القادة بدأ التفكير في تطوير المعهد إلى كلية، وكانت تلك هي البداية.