التجارة في مدينة عدن: عدن العاصمة التجارية وأكبر مدن اليمن والعاصمة التاريخية لمحمية عدن (1937-1967) وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة (1967-90)، مدينة ميناء على خليج عدن على مسافة 160 كيلو متر (100 ميل) من البحر الأحمر، كان ميناء عدن وميناء تجاري مهم الروماني ، مع افتتاح قناة السويس عام 1869 زادت أهميتها. أصبحت مستعمرة التاج في عام 1937 وأصبحت المنطقة المحيطة بها محمية عدن، عندما اجتمعت الجمهورية العربية اليمنية (الشمالية) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوبية) لتشكيل الجمهورية اليمنية الموحدة عام 1990 صنعاء أصبحت العاصمة الرسمية، الصناعات: صناعة السجائر والزيوت وتكرير الملح. بعد عام 1967 عملت عدن كعاصمة سياسية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (أو "اليمن الجنوبي") حتى الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية (أو "اليمن الشمالي") في عام 1990، بعد توحيد اليمن في عام 1990 واختيار صنعاء عاصمة وطنية جديدة فقدت عدن الكثير من ميزتها كمركز سياسي واقتصادي لجنوب اليمن. ولتعويض هذه الخسارة وتعظيم ميزتها التجارية وإمكاناتها التجارية تم إعلان عدن منطقة تجارة حرة، على الرغم من الاقتتال السياسي الداخلي في منتصف التسعينيات ظلت الحكومة ملتزمة بتحديث البنية التحتية للمدينة، بمساعدة أجنبية تم افتتاح محطة حاويات عدن في مارس 1999، مما أضاف إلى المجمعات الصناعية الموجودة بالفعل، والتي تركز على مصافي النفط العاملة منذ عام 1954.
تزايدت مؤخرا الدعوات لانفصال اليمن الجنوبي عن الشمالي والعودة إلى حدود عام 1990 قبل الوحدة بين الدولتين، لكن إقامة دولة اتحادية فيديرالية يبدو في نظر أكثر المحللين الأكثر واقعية من شطر اليمن مجددا نظرا للتداخل بين الشطرين. في عدن وبقايا مدن اليمن الجنوبي من النادر أن تجد علم اليمن الموحد مرفوعا على غير المباني الحكومية ودبابات الجيش، بينما ينتشر علم دولة الجنوب السابقة الذي يشبه علم اليمن ولكن يزداد عليه مثلث أزرق تتوسطه نجمة حمراء. وتظاهر آلاف الجنوبيين مساء الأحد في ساحة العرض في مدينة عدن إحياء لذكرى الجيش الجنوبي سابقا. ورفع المتظاهرون الانفصاليون أعلام الجنوب ورددوا شعارات تعبر عن رفضهم للاعتذار الذي تقدمت به الحكومة مؤخرا لأبناء الجنوب عن حرب صيف 1994 التي شنها الرئيس السابق علي عبدالله صالح عليهم بعد أعوام من الوحدة بين الشمال والجنوب عام 1990. وفي التظاهرة نظم العشرات من العسكريين الجنوبيين الذين تم إحالتهم إلى التقاعد قسرا بعد الحرب عرض كرنفالي رمزي وهم يرتدون زي الجيش الجنوبي السابق. وصدر عن التظاهرة بيان أعلن فيه رفض المشاركين لما أسموه المشاريع السياسية لتقسيم الجنوب في إشارة إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي تتجه مخرجاته إلى تبني خيار النظام الفيدرالي كحل لما بات يعرف بالقضية الجنوبية.
رام الله - دنيا الوطن واصل أبناء اليمن الجنوبي فعالياتهم من عصيان مدني ومسيرات وندوات شهدتها معظم مدن ومناطق الجنوب حيث شهدت مدينة كريتر بالعاصمة عدن صباح يوم أمس الأحد عصيانا مدنيا ناجحا أدى إلى شل الحركة تماما كما أغلقت كافة المحال التجارية والمؤسسات والمراقق الحكومية أبوابها حتى الساعة الثانية عشر ضهرا، وياتي هذا العصيان الاسبوعي ضمن خطة التصعيد الثوري في الجنوب للمطالبة بتحرير واستقلال الجنوب، ويمثل مدى قوة وصلابة الجنوبيين وتمسكهم بهدف التحرير والاستقلال وطرد الاحتلال اليمني ورفض القبول بالمشاريع المنتقصة كالفيدرالية وغيرها.
تسمية صنعاء تشير بعض المصادر إلى أن صنعاء كانت تعرف باسم "مدينة سام" نسبةً إلى سام بن نوح، ويعزى له بناء المدينة. في حين تشير مصادر أخرى إلى أن اسم صنعاء قديماً كان "أزال" نسبةً إلى أزال بن يقطن أحد أحفاد سام بن نوح. يعود أقدم مصدر مكتوب يشير إلى صنعاء إلى القرن الخامس قبل الميلاد وهو مكتوب بخط المسند، وقد ورد الاسم بلفظ "صنعو" المشتقة من كلمة "مصنعة" والتي تعني "الحصن" باللغة العربية الجنوبي القديمة. سكان صنعاء تعتبر مدينة صنعاء من أكثر عواصم العالم نمواً من حيث عدد السكان بمعدل 7%. حيث ارتفع النمو السكاني فيها بدءاً من ستينيات القرن العشرين نتيجة هجرة السكان من الأرياف بحثاً عن فرص عمل ومعيشةٍ أفضل. وعلى الرغم من أن سكان الأرياف في اليمن إجمالاً أعلى منها في المدن، إلا أن نسبة سكان صنعاء من الحضر تصل إلى 97, 7% ونسبة 3. 3% من الأرياف. قدّر عدد سكانها حسب تعداد عام 2004 بحوالي 1, 75 مليون نسمة، ارتفع العدد ليصبح 2, 957 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2015، يتوزعون في مديريات العاصمة المختلفة، حيث تحتل مديريات السبعين ومعين وشعوب المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد السكان. موجز تاريخ مدينة صنعاء كانت صنعاء عاصمة اليمن منذ القرن الرابع قبل الميلاد، كانت أول ما بدأت كمنطقة مأهولة حصناً في أرض همدان، حسبما ورد في النصوص السبئية، ومن هنا جاء اسمها "صنعاء" المشتق من "صنعو" والتي تعني الحصن.
توجه المئات من أنصار المجلس الانتقالي اليمني الجنوبي، اليوم السبت، إلى مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة تلبية لدعوة المجلس للمشاركة في "مليونية" تأييدا للإدارة الذاتية. وأفاد مراسلون بأن سلطات محافظة المهرة تمنع حشود المجلس الانتقالي من الدخول إلى مدينة الغيضة. وكانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، قد أكدت في وقت سابق أن التظاهرات ستقام في موعدها المحدد اليوم السبت. ودعت في بيان لها، كافة قبائل وشيوخ وشباب ونساء المهرة والشخصيات الاجتماعية إلى التوجه إلى عاصمة المحافظة للمشاركة في التظاهرات.
اتخذت الأحداث في اليمن منحى تصعيدياً جديدياً، إذ توافد الآلاف من أنصار ما يسمى "الحراك الجنوبي" إلى ساحة العروض، في مدينة عدن الواقعة في الجنوب، وذلك للمشاركة في الذكرى الـ51 لثورة 14 تشرين الأول/أكتوبر ضد الاحتلال البريطاني، منتهزين تلك المناسبة للمطالبة بالانفصال. المتظاهرون رددوا هتافات رفضت نتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي أنهى أعماله أواخر الشهر الأول من العام الحالي، وتوفدوا على عدن من محافظات لحج والضالع وشبوة وأبين وحضرموت، حاملين شعارات طالبت بالانفصال ومناهضة الوحدة مع الشمال، لاستعادة دولتهم السابقة، التي كانت مستقلة حتى العام 1990، قبل أن تتحد مع شمال اليمن. ويأتي التصعيد الجديد على وقع أحداث أمنية خطيرة تعيشها البلاد، تعرض خلالها أنصار الحوثي، الذين احتلوا ميادين العاصمة وبعض المرافق الحكومية، إلى هجمات قادها انتحاريون، أسفرت في آخر هجوم حصل الأسبوع الماضي عن مقتل نحو 43 شخصاً منهم أثناء توافدهم على ميدان التحرير. في هذا السياق، أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، اللواء محمود الصبيحي، أن قوات الأمن والجيش اليمني تركوا المتوافدين يجتازون نقاطهم من دون التعرض لهم، وأشار إلى أنهم سيحاولون تنظيم الفعالية بشكل سلمي، محذراً في الوقت نفسه من وجود نية لدى جماعات مرتبطة بالقاعدة بـ"تنفيذ هجمات مسلحة تستهدف عددا من المنشآت عبر استخدام سيارات مفخخة".
يعتبر الغناء الصنعاني من التراث الثقافي اللامادي للإنسانية حسب اليونسكو بهدف الحفاظ عليه وصيانته، ويتميّز بتقنيات جمالية وإيقاعية وتميز الشعر والكلمات. من معالم مدينة صنعاء المساجد القديمة ذات القباب البيضاء منها جامع البكيرية وجامع الزمر وجامع الأبهر، والجامع الكبير وهو أول مسجد بني في اليمن. وكانت صنعاء مميزة بالأسواق القديمة التي بلغ عددها 45 سوقاً، تبقى منها 20 سوقاً كسوق العنب وسوق الملح وسوق الملخص وغيرها؛ كما برزت الحمامات العامة كمعالم حضارية في صنعاء حيث وجد فيها قديماً 12 حماماً. أما أهم متاحف المدينة فتشمل المتحف الوطني الذي تأسس عام 1971 في أحد قصور الإمامة وكان يقسم إلى قسمين أولهما للآثار القديمة والآخر للتراث الشعبي، ثم أضيف قسم ثالث للآثار الإسلامية، والمتحف الحربي الذي تأسس في الثمانينات وعرض الأسلحة والمعدات التاريخية التي استخدمها الجيش اليمني في مراحل الدولة المختلفة. مقالات متعلقة 4342 عدد مرات القراءة
إضافة إلى أنها قد تجعل حرقك أسوأ فالزبدة تحتفظ بالحرارة وقد تكون مكانًا ملائمًا لنمو البكتيريا الضارة التي يمكن أن تصيب الحرق. الزيوت: على عكس الاعتقاد الشائع فإن زيت جوز الهند لا يشفي كل شيء ولنفس السبب الذي يجعلك لا تضع الزبدة على حروقك فإن الزيوت (مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيوت الطهي) تحتفظ بالحرارة وقد تتسبب في استمرار حرق الجلد. يقال إن زيت اللافندر يساعد في شفاء الحروق، ولكن هناك القليل من الأدلة المنشورة لدعم هذا الادعاء. على سبيل المثال لم تظهر الدراسات التي أجريت على الفئران أي فائدة من استخدام زيت اللافندر لعلاج الحروق. بياض البيض: بياض البيض هو حكاية شعبية أخرى، لكن الحقيقة أن بياض البيض غير المطبوخ يحمل خطر العدوى البكتيرية ولا يجب وضعه على الحرق وقد يسبب حدوث رد فعل تحسسي. معجون الأسنان: لا تضع معجون الأسنان أبدًا على الحرق فهو حكاية شعبية أخرى دون دليل يدعمها بل إنه قد يهيج الحرق ويخلق بيئة أكثر ملاءمة للعدوى، إضافة إلى أنه ليس مادة عقيمة. متى يجب زيارة الطبيب؟ من المهم أن تدرك متى يمكن علاج الحروق في المنزل ومتى تحتاج إلى طلب الرعاية الطبية. علاجات منزلية للحروق - أنا أصدق العلم. يجب عليك طلب المساعدة من الطبيب في حال: أثر الحرق على مساحة واسعة النطاق يزيد قطرها عن 3 بوصات (8 سنتيمتر).
تشخيص و علاج حروق الدرجة الثالثة تشخيص حرق الدرجة الثالثة يكون عن طريق الفحص السريري للمريض و مجموعة الأعراض التي يعاني منها، بالإضافة إلى التاريخ المرضي الي يحصل عليه الطبيب من المريض أو المرافقين له، و هو تعرض المريض للحرق، و يعتمد العلاج على درجة الحرق و شدته، و الأعراض و سن المريض و وزنه و حالته الصحية العامة، و كمية الجلد الذي تعرض للحرق. الخطوات الأولية لعلاج حرق الدرجة الثالثة يقوم الطاقم الطبي الخاص بقسم الطوارئ بالتعامل مع حالات الحروق، و في حالة حرق الدرجة الثالثة يتم تنظيف الحروق أولا و إزالة الأجزاء الميتة من الجزء المحروق من الجلد، و تزويد المريض بالمحاليل الوريدية و جرعات من المضاد الحيوي ، و يمكن تطبيق كريم مضاد للبكتيريا فوق سطح الحرق، و عمل تضميد للجروح، و يجب إعطاء المريض جرعة من مصل التيتانوس، و أدوية مسكنة للألم في قسم الطوارئ، ثم يتم استكمال العلاج داخل قسم الحروق، و يجب أن نعرف ان حروق الدرجة الثالثة تستغرق وقتا طويلا حتى تلتئم تماما. التدخل الجراحي لعلاج حروق الجلد يمكث المريض في القسم الخاص بمعالجة الحروق حتى تلتئم الجروح تماما، و يتكون جلد جديد مكان الجلد المحترق، و يتطلب ذلك عناية يومية مستمرة، و الكثير من العلاج الدوائي، و تكون عملية الشفاء مؤلمة جدا للمريض، حيث أن الجسم يبدا في تكوين نهايات عصبية جديدة و يبدأ في الشعور بآلام شديدة مع الشفاء، و المشكلة الحقيقية في حروق الدرجة الثالثة انها في النهاية تؤدي إلى تشوه في شكل الجلد الجديد، و يحتاج المريض عادة لعدة عمليات جراحية تجميلية للتخلص من لنسيج المشوه و استبداله برقعة من الجلد السليم، لتحسين مظهر المريض.
من الممكن أن يساعدك البحث. البحث عن: زر الذهاب إلى الأعلى