وتابع في حديث لـ"العين الإخبارية": "العلاقة بين القاهرة والرياض علاقة ذات خصوصية، تؤكدها المواقف المنسجمة بين القيادتين بل حتى بين الشعبين". مصر والسعودية.. لقاء تليفزيوني استثنائي لولي العهد السعودي بهذه المناسبة - المصريون. علاقات استراتيجية تاريخية وممتدة وذهب الأنصاري وهو رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة الأمريكية (سابراك) إلى أن "لقاء السيسي ومحمد بن سلمان عكس مكانة مصر لدى صانع القرار في السعودية منذ الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، وصولًا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز". ويرى المحلل السعودي أن "العلاقة بين القاهرة والرياض هي من نوع العلاقات المريحة التي تبعث على الاطمئنان واليقين أن نتائجها تصب دائما وأبدا لصالح الدول العربية كافة وليست دولة دون أخرى، وهذا أبرز ما يميز العلاقة بين البلدين". وأضاف: "القيادتان يحملان معًا هم الأمة العربية، والاستقرار والأمن في المنطقة، خصوصًا في ظل العبث الإيراني الذي لا ينقطع في لبنان واليمن والعراق واليمن وغيرها، وطموحات بعض الدول الإقليمية مثل تركيا أو غيرها، وتدخلها السافر في الشؤون العربية". متفقا مع ما ذهب إليه الديباجي والأنصاري بشأن دلالات اللقاء، قال المحلل السياسي السعودي خالد المجرشي لـ"العين الإخبارية" إن " اللقاء يأتي تتويجا للقاءات السعودية المصرية على مدى الشهرين الماضين، حيث استقبل الرئيس المصري ٣ مسؤولين سعوديين في أقل من ٢٤ ساعة خلال الشهر الماضي وهو ما يعكس مدى عمق العلاقات المشتركة بين البلدين".
رسائل للداخل والخارج وأشار التقرير إلى رسائل تتعلق بالشأن الداخلي ومنها إبراز تفرُّد واستقلالية نموذج التطور الحالي في المملكة، والذي يرتكز إلى شعبها وتاريخها، وما لديها من مقومات اقتصادية وثقافية، والإشارة إلى أن التطور الاجتماعي في المملكة يسير بالاتجاه الصحيح، وفق معايير الشعب ومعتقداته وخصوصيته، والتشديد على عدم التسامح في المعركة ضد الفساد مع أي متجاوز، بجانب رفض التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة، وكذلك تأكيد التلاحم بين الأسرة المالكة السعودية والشعب. أما عن الرسائل المتعلقة بالسياسة الخارجية، فتمثل أبرزها في رغبة المملكة في تعزيز العلاقة مع واشنطن بالنظر للمصالح المشتركة، مع الإشارة إلى أن الأمر يعود للولايات المتحدة سواء كانت تريد الفوز بالسعودية أو الخسارة، وكذلك تركيز السعودية وقطر على بناء مستقبل رائع، فضلًا عن الحديث عن إيران بوصفها دولة جارة للأبد مع التشديد على رفض امتلاك إيران قنبلة نووية، أو إبرام اتفاق نووي ضعيف، يُفضي إلى النتيجة ذاتها. بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة قيام إسرائيل بحل مشاكلها مع الفلسطينيين أولًا قبل إقامة أي علاقات أو مصالح معها، وأنها في تلك الحالة ستكون حليفًا محتملًا.
واستدل ديباجي على ما قدمته مصر لليبيا والليبيين وما تقدمه السعودية لكل القضايا العربية، وما يقدمانه معا من أجل القضية الفلسطينية، وقال إن "هذه الأمور أكبر دليل على أهمية البلدين بالنسبة للوطن العربي". عائض القرني يكشف تفاصيل لقاء الساعة والنصف مع الامير محمد بن سلمان. وأضاف: "لقد كان لقاء القيادتين يبعثُ الأمل والطمأنينة في نفوس الشعب العربي ويُبشر بمستقبلٍ واعد للمنطقة وفي نفس الوقت تسبب في ارتباك الأعداء خصوصا الإخوان المفلسين والحاقدين ومن يكرهون توحيد صف العروبة". وتابع: "أظهرت الصور المبهجة طبيعة اللقاء والجو الودي بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس مصر عبدالفتاح السيسي، وهي بألف كلمة مكتوبة، وهو ما يؤكد مستوى التنسيق وعمق العلاقة بين الرياض والقاهرة، وعلى مدى العلاقات السعودية المصرية التي تُعتبر علاقة استثنائية ضاربة جذورها في عمق التاريخ". وووفق الديباجي، فإن "البلدين أثبتا في عدة مواقف أن الترتيبات على قدم وساق لتشكيل كتلة عربية موحدة وفعالة تعيد التوازن المفقود في المنطقة، للوقوف ضد قوى إقليمية عدوانية وطاغية ومستعمرة تنتظر الفرصة فقط". عمق العلاقات سلمان الأنصاري، الباحث السعودي قال "اللافت في لقاء شرم الشيخ أنه كان لقاء أخويا بدون ما اعتدنا عليه في اللقاءات الرسمية، وهو ما يؤكد أنه لقاء أشقاء، وأن العلاقة بين البلدين هي أكبر وأعمق من أي تحليل يمكن تقديمه".
قال تركي: أنا لست معكم، أنا مع محدودي الدخل! فضحك الأمير وقال: لا تخلينا نعلم وش عندك على التلفزيون يا تركي. وتحول الموضوع إلى هاشتاغ في تويتر. الأمير محمد بن سلمان والزميل تركي الدخيل
كيف لا تفتتن بها؟! 3) هل أنت مُبالِغة في غيرتكِ؟ قد يكونُ، ولكن لا أنصحكِ بإخباره بكلِّ ما يجيش به صدرُكِ، فليس دائمًا يكونُ الخير في التحدُّث بمكنون أنفسنا ولا خَبايا قلوبنا؛ حيث تبقَى هناك دائمًا بعض الأمور التي يجب أنْ نحتَفِظَ بها لأنفُسِنا ولأنفُسِنا فقط، وكما يقولُ فولتير: كشفُ المرء سرَّه حماقةٌ، وكشفُه سرَّ غيرِه خيانة! بديت أخاف من أخو زوجي - عالم حواء. فلو غلبتكِ أحزانكِ أو شعرتِ بالغلِّ، فلا يعني بالضرورة أنَّكِ مخطئة أو مُبالِغة في مشاعركِ، ولكنَّ الحكمة تقتضي ألا نُظهِرَ كلَّ مشاعرنا، ولا نُبقِي منها في صُدورِنا شيئًا. 4) بِمَ ننصحكِ؟ - أنصَحُكِ وكلَّ امرأة رزَقَها الله زوجًا أنْ تُحسِنَ رعايتَه، وتتَّقي الله فيه، فقد يُخطِئُ الزوج أو يَنسَى، لكن هل ترَيْنَ أنَّه من المناسب أو اللائق بمكانته أنْ نُحاسِبَه كما الأطفال؟ هل يجوزُ ملاحقتُه بالأسئلة وكأنَّه في موضع اتِّهام؟ بل هل يجوزُ أصلاً أنْ نسأل شخصًا: هل عصيتَ الله ونظرتَ إلى محارمه؟ أنتِ بذلك ترتَكِبين خطأين: أولهما: سُوء الأسلوب وتنفيرُه من حديثكِ وطريقتكِ. وثانيهما: أنَّكِ تضَعِينه في موضع حرجٍ؛ فإمَّا أنْ يعترف بما فعل ويجاهرَ بالمعصية، أو يكذب ليتخلَّص من الموقف!
تاريخ النشر: 2013-01-17 11:34:51 المجيب: د. اخاف من حق زوجي يشك فيني ويتهمني. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. أنا متزوجة منذ 6 شهور، مشكلتي مع زوجي بسبب انشغاله عني، عمله طويل جداً، من الصباح إلى المغرب ، ووقت البريك لا يأتيني ، وعندما يأتي من دوامه يتغدى وينام، أو يروح عند أهله ، أو ينشغل بالتلفاز أو الجوال ، عندي وقت فراغ كبير، وعن جد أخاف أخون زوجي ؛ لأني أريد اهتماماً، أريد أحدا يحكي معي ، تفاهمت معه كثيرا بدون فائدة ، أقول له المرأة تريد كلاما حلوا، يقول هذا كلام فاضي، أقول له أريد اهتماما، على الأقل تجلس معي، يقول أنت دلوعة، أقول له سأتوظف كي لا أنشغل لأني أخاف من أوقات الفراغ ، يقول لي لا، حتى عند أهلي لا يوصلني كثيراً، بدأت أمل ونفسيتي تعبت من الوحدة، انصحوني جزاكم الله خيرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت/ آلاء حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.
انتظر ردكم ومشكورررين.
فينظر فيما ينقم كل منهما على صاحبه، ومهما أمكن الإصلاح فلا يعدل عنه، ولا نُسارع بفصم عقدة النكاح، وتحطيم الأسرة والاستسلام لبوادر الشِّقاق. فإن لم تُجْدِ تلك المحاولات ولا الوساطات، فهناك إذًا ما لا تستقيم الحياة معه، ولا يستقر قرارُها، والإمساكُ بالزوجية في هذا الوضع محاولةٌ فاشلة، ومن الحكمة التسليمُ بالأمر الواقع، فليس كلُّ طلاق نقمةً، بل من تَمام نعمة الله على عباده أنْ مَكَّنَهم مِن المفارقة بالطلاق إذا أراد أحدُهم استبدال زوج مكان زوج، والتخلُّص ممن لا يحبها ولا يُلائمها، فلم يُرَ للمتحابَّين مثل النِّكاح، ولا للمتباغضين مثل الطلاق؛ قاله الإمام ابن القيِّم في " زاد المعاد في هدي خير العباد " (5/ 219). وأسأل الله أن يُقَدِّر لولدك وزوجته الخير حيث كان