فرعون حكم الجمهوريّة المصرية الكثير من الأشخاص ومرّت بالكثير من الحضارات المختلفة، لعلّ أبرزها الفرعونية، من منا لا يسمع بالفراعنة أو حتى بالأهرامات الفرعونيّة التي أقامها المصريّون القدماء المعروفون باسم الفراعنة نسبة إلى فرعون الذي كان معروفاً بجبروته وقسوته وشدة كفره، وذكر في القرآن الكريم عدة مرّات؛ لذلك اهتم المؤروخون بدراسة شخصيّته. شخصيات حملت اسم فرعون هنالك الكثير من الشخصيات ممن حملت اسم فرعون، منها: أحمس الأول هو فرعون موسى: يزعم المؤرخ اليهودي يوسف، بأنّ أحمس هو فرعون مصر، وهدفه من هذا الادعاء هو إثبات حقوق اليهود في مصر، وأنّ الإسرائيليين هم حكام مصر القدماء، والدليل على أنّ ادعاءه خاطئ؛ هو أنّ أحمس كان حاكم جنوب مصر، بينما المصريين كانوا يعيشون في جوشن شرقي الدلتا، فكيف لأم موسى أن تلقي بابنها بالنهر، وهي على علم أنّ المسافة بين المدينتين تعادل ألف كيلومتر، بحيث لا يمكن أن يصل موسى حيّاً. تحتمس الثاني هو فرعون موسى: صدر هذا الرأي عن جي دي ميسلي، وتمّ اعتماده لأنه مذكور في التوراة، حيث إنّ المصريين القدماء كانوا يعانون من أورام جلدية، وقد ظهرت أورام مشابهة على جثة تحتمس الثاني؛ حيث شاهدوا علامات تدل على ذلك، ولكن من جهة أخرى فإنّه من المعروف أيضاً أن تحتمس الثالث وحفيده كانا مصابين بأمراض جلدية، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن اعتماد هذا الرأي كقاعدة ثابتة.
من هو فرعون؟ هو رمسيس الثاني ويُعرف أيضًا باسم الفرعون الأكبر، حكم في مصر مدةً من الزمن قيل إنها 67 عامًا، وهو فرعون الذي تربى نبي الله موسى -عليه السلام- في قصره وبُعث لدعوته، وتجدر الإشارة إلى أن لفظ "فرعون" يطلق على كل من حكم مصر قديمًا، وليس اسمًا كما يعتقد البعض. [١] دعوة موسى عليه السلام لفرعون وقومه ما هو سبب ظلم فرعون لبني إسرائيل؟ كان فرعون طاغية متجبرًا في الأرض، يبتغي عرض الدنيا، وكان مُعرضًا عن الإيمان بالله -تعالى- كما كان ظالمًا في حُكمه؛ فقسّم أهل قومه إلى طوائف فيستضعف بعضهم ويظلم الآخر، وكانت الفئة المستضعفة هي بني إسرائيل فعاملهم كالعبيد عنده؛ وذلك بسبب ما كان يتداوله بني إسرائيل فيما بينهم من بشارات تؤكد أنّه هلاكه سيكون على يد نبي يخرج منهم، [٢] وبعدما بعث الله موسى نبيًا في بني إسرائيل أرسله لدعوة فرعون لعبادة الله -تعالى- وحده وأيده بالمعجزات التي تُعينه على دعوته. [٣] استهزاء فرعون بدعوة موسى عليه السلام بماذا توعد فرعون لموسى عليه السلام؟ لما جاء موسى -عليه السلام- بالحق المبين لدعوة فرعون، ما كان منه إلا أن لاقى دعوة موسى -عليه السلام- بالاستهزاء، واتهمه بأنّ ما جاء به جنون وسحر، واستمر على طغيانه وعتوّه، وبدأ يخاطب بقومه بأن ما جاء به موسى -عليه السلام- هو جنون، وهدّد موسى -عليه السلام- بأن يدخله السجن إن اتخذ آله غيره، فقد كان يدّعي بأنّه إله للناس من دون الله.
وفرعون علم على كل من ملك مصر ، كافرا من العماليق وغيرهم ، كما أن قيصر علم على كل من ملك الروم مع الشام كافرا ، وكسرى لكل من ملك الفرس ، وتبع لمن ملك اليمن كافرا [ والنجاشي لمن ملك الحبشة ، وبطليموس لمن ملك الهند] ويقال: كان اسم فرعون الذي كان في زمن موسى ، عليه السلام ، الوليد بن مصعب بن الريان ، وقيل: مصعب بن الريان ، أيا ما كان فعليه لعنة الله ، [ وكان من سلالة عمليق بن داود بن إرم بن سام بن نوح ، وكنيته أبو مرة ، وأصله فارسي من استخر]. وقوله تعالى: ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم) قال ابن جرير: وفي الذي فعلنا بكم من إنجائنا إياكم مما كنتم فيه من عذاب آل فرعون بلاء لكم من ربكم عظيم. أي: نعمة عظيمة عليكم في ذلك. من هو فرعون موسى. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس [ في] قوله: ( بلاء من ربكم عظيم) قال: نعمة. وقال مجاهد: ( بلاء من ربكم عظيم) قال: نعمة من ربكم عظيمة. وكذا قال أبو العالية ، وأبو مالك ، والسدي ، وغيرهم. وأصل البلاء: الاختبار ، وقد يكون بالخير والشر ، كما قال تعالى: ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة) [ الأنبياء: 25] ، وقال: ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات) [ الأعراف: 168]. قال ابن جرير: وأكثر ما يقال في الشر: بلوته أبلوه بلاء ، وفي الخير: أبليه إبلاء وبلاء ، قال زهير بن أبي سلمى: جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو قال: فجمع بين اللغتين ؛ لأنه أراد فأنعم الله عليهما خير النعم التي يختبر بها عباده.
عنوان الكتاب: شجرة نسب الخلفاء الراشدين والأحاديث الصحيحة في مناقبهم رضي الله عنهم الناشر: دار الطيبة الخضراء - دار الايمان للنشر والتوزيع مصر - المملكة العربية السعودية عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 32
شجرة نسب الخلفاء الراشدين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب مكتبة الأنساب الإلكترونية منتدى خاص بالمراجع، الأبحاث، المخطوطات و الكتب الإلكترونية... المتعلقة بالأنساب و القبائل.... في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة)، و الموجودة أسفل كل مشاركة.
ثارت عليه العديد من المدن في العراق والجزيرة العربيّة، وحاصرَ الثوّار منزله لمدّة أربعين يوماً، ثم اقتحموه وقتلوه سنة 35هـ (656م). [٢] علي بن أبي طالب هو أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشميّ القُرَشيّ، ابن عم الرسول مُحمَّد عليه الصّلاة والسّلام وزوج ابنته فاطمة. بعد مقتل عثمان طلب منه الصّحابة تولّي الحكم، فوافق وبُويع في مسجد المدينة. بدأ خلافته بعزل جميع الولاة السّابقين، وأذعنوا له جميعاً عدا مُعاوية بن أبي سفيان الذي تمسَّك بولايته على الشّام وطالب بالثأر لعُثمان. شجرة الخلفاء الراشدين هم. ومن ثمَّ نقل عليّ العاصمة إلى الكوفة في العراق، ولكن ما لبثت أن تمرَّدت عليه مَكّة بزعامة الزّبير بن العوام وطلحة بن عبد الله، وسيَّرا جيشاً إلى العراق، فالتقى عليٌّ معهُم في موقعة الجمل، فانتصرَ عليهما وقتلهما. وبعد ذلك التقى مع معاوية بن أبي سفيان في معركة صِفّين ، كما قمعَ الخوارج في معركة النّهروان فأخضعهُم للدّولة. طعنه الخارجيّ عبد الرحمن بن ملجم هو خارج إلى صلاة الفجر في شهر رمضان سنة 40هـ (661م). بعد وفاته بايع النّاس ابنه الحسن، ولكن ذاك تنازل عن الخلافة لمُعاوية، فقامت الدّولة الأمويّة هكذا. [٢] المراجع ↑ "Rashidun | Caliphs", Encyclopedia Britannica, Retrieved 31-01-2017.